قررت نيابة القاهرة الجديدة تشريح جثة شخص قتل نجل زوجته، وقطع العضو الذكري للمجني عليه بمنطقة القطامية، وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.

تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بالعثور على جثة شخص مصاب بطعنات نافذة وملقاة داخل شقة بمنطقة القطامية.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشخص به طعنات نافذة وإصابات بالغة، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو نجل زوجة الضحية، حيث باغته بعدة طعنات نافذة، ومن ثم قطع العضو الذكري الخاص به، بعدما علم بتحرش المجني عليه بابنته.

وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتم اقتياده إلى ديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإجراءات اللازمة إعداد تقرير مفصل الجهات المعنية التحريات الأولية التحريات العثور على جثة العثور على القاهرة الجديد القاهرة الجديدة القطامية النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

“نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر” – هآرتس

تتحدث صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن أهمية حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسلام كخيار استراتيجي يؤدي للحفاظ على دولة إسرائيل من الانهيار..

ويقول الكاتب عوزي بارام ان : “الانشغال بالأساسيات التي أدت إلى الحرب وتقود الآن إلى الفشل الذريع للحكومة الإسرائيلية، يجعلنا ننسى الحقيقة البسيطة التي كانت ترافقنا طوال سنوات وجودنا كدولة: وهي مفهوم وجود دولة يهودية في قلب شرق أوسط عربي معادي”.

ويضيف في المقال الذي عنونه بـ”الإسرائيليون يسعون للسلام لأنه الطريق الوحيد لضمان بقاء الدولة”: أن بقاء إسرائيل يعتمد على “قوتها العسكرية، وقدراتها الاقتصادية والاستراتيجية، وصورتها الأخلاقية، وتنوعها الثقافي، وإمكانية كسب الحلفاء، مع جعل السعي للسلام مبدأً يرشدها في سياساتها. وهذا هو النموذج الذي وجه إسرائيل طوال معظم سنوات وجودها”.

“ضمان بقاء الدولة” Getty Imagesتنتشر آليات عسكرية إسرائيلية على مدخل مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين خلال اقتحام مستمر للمخيم شمال الضفة الغربية المحتلة بتاريخ 12 سبتمبر 2024

ويقول الكاتب إن إسرائيل سعت إلى سبل السلام مع الفلسطينيين وتقدمت “بشجاعة” باتجاه اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، مما ساهم في تعزيز مكانتها كدولة تسعى للسلام ومستعدة لدفع أثمان باهظة لتحقيقه. إلا أن هذا النموذج تعرض لانتقادات حادة من اتجاهين، بحسبه.

ويشرح “من جهة، هناك مجموعات هامشية متطرفة تطالب بسياسة عدوانية وتقييد حقوق العرب. تستند نظرتهم إلى الإيمان بأن السيطرة تأتي من خلال القوة. ومن جهة أخرى، هناك من ينتقدون عدم استعداد إسرائيل للسعي للتقارب مع الشعب الفلسطيني ومحاولة تحقيق السلام بدافع البقاء”.

ويرى بارام أن الإسرائيليين العلمانيين منهم أو التقليديين، “دعموا كل حكومة تسعى للسلام. دعم الشعب مناحيم بيغن على الرغم من أنه أضر بصورة حزبه المتطرفة عندما وقع اتفاقية السلام مع مصر، التي صاحبتها تنازلات استراتيجية كبيرة، كما دعم الشعب اتفاقية السلام مع الأردن بقيادة إسحاق رابين، وأكثر من نصف الأمة أيدت المحاولة الشجاعة، التي فشلت، للوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين”.

لكن وكما يقول فإن النموذج المؤيد للسلام بدأ بالانحراف حتى قبل حرب السابع من أكتوبر 2023، عندما تخلى عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحالف مع من وصفهم الكاتب بالأشخاص المتطرقين، بعد أن وجد أنهم “هم الأشخاص المستعدون لدعمه انتخابيًا في أوقات صعبة إذا تكيف معهم”. “نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر”.

ويخلص الكاتب إلى أن دعم رؤية “الانتقام والثأر”، وشن حرب إسرائيلية على جميع أنحاء الشرق الأوسط، سيحول إسرائيل إلى “جزيرة صحراوية، تعيش بالسيف.

لكنه يختم بالقول أن هذه الرؤية لن تتحقق “إذ يسعى مواطنو إسرائيل للحياة، ولن يوافقوا على حكومة يقودها رجال دين. بل سيدفعون نحو اتفاقيات سلام تعيدنا إلى النموذج القديم، النموذج الوحيد الذي يمكنه ضمان بقاء دولة إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • مصرع خفير انهار عليه سور بمنطقة الواحة في مدينة نصر
  • تركيا.. الانتهاء من تشريح جثة الناشطة عائشة نور
  • هل يجوز توقيع عقوبة على الموظف ما لم تكن نافذة وقت الجريمة؟ حُكم يجيب
  • “نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر” – هآرتس
  • الناشطة عائشة نور توارى الثرى في تركيا السبت بعد إجراء تشريح ثان
  • عنصر حوثي يعتدي على معلم بوحشية ويحاول قتله برميه من جبل بإب
  • ارامكو الرقمية ، وكالة نافذة الاعمال
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ "ولاية الدلتا الإرهابية"
  • أزمة الدولار.. تحكم جهات نافذة في السيولة يُربك الأسواق ويعزز أزمة الصرف
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: العدو سيلمس قريبا الانتقام من أعماله الشريرة كما سيتذوق الفلسطينيون طعم الانتصار