قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح السلام تجديد حبس شخصين بتهمة إحتجازهما آخران وإكراههما على توقيع إيصالات أمانة بسبب سرقة كمية من البضائع بمنطقة السلام، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة من الأهالى بسماع صوت إستغاثة من أحد العقارات بدائرة القسم.

بالإنتقال والفحص تم التقابل مع طرفى مشاجرة طرف أول (مدير ومحامى بشركة مستحضرات تجميل "كائن مخزنها بالعقار المشار إليه)، طرف ثان (حارس العقار محل البلاغ وزوجته) وقرر الطرف الأول بتضرره من الطرف الثانى لقيامهما بسرقة كمية من البضائع من داخل مخزن الشركة المشار إليها، وحال إكتشاف الطرف الأول نقص بعض المنتجات الخاصة بالشركة قاما بإحتجاز الطرف الثانى داخل الغرفة محل إقامتهما والتعدى عليهما بالضرب "دون إصابات" وإكراههما على التوقيع على إيصالات أمانة والإستيلاء على هواتفهم المحمولة.

وبمواجهتهم أيد طرفى المشاجرة ما جاء بالفحص، وأرشد الطرف الأول عن (دفترى إيصالات أمانة موقع بداخلهم على عدد 10 إيصالات أمانة مزيلين بتوقيع المجنى عليهما - عدد 5 هواتف محمولة، مبلغ مالى "خاصين بالطرف الثانى"- هاتف محمول يحوى مقاطع فيديو للواقعة).. وإعترف الطرف الثانى بإرتكابهما واقعة السرقة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتجازه التحقيقات المتهمين بخطف شخص المعارضات تجديد حبس توقيع ايصالات أمانة توقيع ايصالات حبس شخصين ذمة التحقيقات شرطة السلام

إقرأ أيضاً:

بعد توجيه الصدر بطردهم.. من هم الأزهريون وهل يشكلون خطرا على التيار؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (15 أيلول 2024)، عن هوية "الأزهريون"، الذي أمر زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بطردهم من التيار بعد وصفهم بـ"المليشيا الوقحة".

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزهريون هي جماعة عقدية تنتمي للتيار الصدري وضمن سرايا السلام لكن واضح انها تتخذ من التيار الصدري مظلة، لذلك قرر الصدر طرد من وصفهم "ميليشيا وقحة" من داخل صفوف "سرايا السلام" الجناح العسكري للتيار الصدري ، الا ان الصدر يرفض التنظيمات والتكتلات ضمن سرايا السلام، ويرفض مثل هذه التشكيلات التي قد تؤدي إلى التفكك الداخلي لسرايا السلام".

وبين ان "المعلومات تشير ان سلوكيات اعضائها المريبة وعدم الالتزام بالضوابط الشرعية والاجتماعية والعسكرية قد وضعها في دائرة الشك داخل الخط الصدري كونها لا تختلف عن الحركات والجماعات الخارجة عن الخط الاجتماعي السائد وتمثّل "حالة مَرضية" داخل التيار الصدري ويبدو ان لها أسبابها الداخلية والخارجية، وتؤدي إلى سلوك مغلوط في فهم الحقائق".

وأضاف ان "هذه الجماعة صنفت على انها تحمل أفكارا دخيلة على التيار الصدري خاصة، والمجتمع العراقي عامة، بالتالي الصدر ادرك خطورتها داخل التيار ولمنع الاستفادة من مظلة وحماية الصدريين قرر طردهم لان افكارهم فيها اساءة للصدر والصدريين وان الصدر قد تلقى معلومات كافية حول خروقات معينة لهم".

وتابع ان "الصدريين اعتادوا على الانشقاقات منذ سنوات، حيث انشق في السنوات الماضية عدد من الاتباع وبعضهم من المقربين، والصدر لا يتأسف على من انشق لأن مبدأ الصدر هو الحفاظ على صورة التيار داخل المجتمع والبقاء على قوته وسمعته وعدم الاساءة لآل الصدر".

وتابع الباحث في الشأن السياسي ان "حركة الأزهريون نشأت نتيجة لعلاقات معينة، وأحد أفراد هذه المجموعة، شخص خريج الازهر واستشهد على يد القوات الأمريكية في عام 2007، وبالتأكيد اي جهة داخل جسم التيار الصدري لا تلتزم بالضوابط والتعليمات فهم خارج التيار الصدري في الولاء والانتماء وهذا ما يعني انه غير مؤمن ايمانا مطلقا بهذا الخط وربما السبب الرئيس هو التأثير الخارجي و زعزعة الثقة والايمان ولهذا نلاحظ ان الصدر لم يطلب اعادة المنشقين عن التيار الصدري ايمانا منه ان الانشقاق يعني عدم ثبات العقيدة بالخط الصدري وأهدافه".

ويوم الجمعة الماضي، وجه زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، بطرد (الأزهريون) من سرايا السلام ومقاطعتهم، وتبليغ الجهات الأمنية عنهم وعن أفعالهم المشينة التي تزعزع أمن الوطن.

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. ضبط شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدر
  • مصرع شخصين في خزان محطة صرف صحي في المنيا أثناء أعمال الصيانة
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة المتهمين بقضية خلية داعش سوهاج
  • مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين إثر انفجار أسطوانة غاز داخل محل بمدينة نصر
  • بعد توجيه الصدر بطردهم.. من هم الأزهريون وهل يشكلون خطرا على التيار؟
  • ريال مدريد يقترب من توقيع عقد جديد مع كارفاخال
  • اليوم.. الحكم على المتهمين في "أحداث عابدين"
  • إجراء قضائي حول حريق نشب داخل محل في حدائق القبة
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة تشكيل متهمون بخطف مواطن وإجباره علي توقيع إيصالات أمانة بالفيوم 
  • «الشعب الجمهوري» بقفط قنا يعقد اجتماعه التنظيمى الأول