ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات تثمن الجهود المُخلصة للعاملين في المجالات الإنسانية المختلفة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على رسالة الإمارات الإنسانية ومسيرتها العالمية الرائدة في العمل الإنساني.
وأشاد سموه، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بتضحية أبطال الدعم وعاملي الإغاثة والاستجابة الإنسانية في الخطوط الأمامية لإغاثة المنكوبين، والتزامهم الثابت بدعم الجهود الإنسانية والوصول للمحتاجين خاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الهمم.
وقال سموه :” بنهج راسخ للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) واهتمام بالغ ودعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، نحتفل بما قدمته الإمارات من مساهمات إنسانية متميزة، ونستعرض التزامها الجلّي بالعمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونُشيد بما يقدمه العاملون في المجال الإنساني من جهود مُلهمة في نشر الأمل بين المجتمعات التي تعاني من الأزمات”.
كما أوضح سموه الدور المهم التي تلعبه دولة الإمارات في هذا الصدد وعزمها مواصلة دعم الجهود الإنسانية من خلال مؤسساتها الإنسانية الوطنية وبرامجها الإغاثية المختلفة، لتكون دائماً في طليعة الدول التي تقدم يد العون في الأزمات والكوارث في عالم تفاقمت فيه الأزمات والنزاعات وباتت جزءا من الحياة اليومية للكثيرين.
وقال سموه إن دولة الإمارات تواصل دعمها وتوجهها الثابت لتقديم الإغاثة الطارئة وابتكار الحلول الجديدة للاستجابة الفورية التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من تبعات هذه الأزمات والكوارث على المتضررين والمنكوبين، منوهاً سموه إلى الاهتمام أيضاً بالأفراد الذين يعملون في الخطوط الأمامية مثل الأطباء والممرضين والمتخصصين والمهندسين ومقدمي الدعم بأنواعه المختلفة في الميادين الإنسانية المتعددة.
وفي سياق متصل سيعمل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية مع مختلف الشركاء في تعزيز قدرات المتخصصين في المجال الإنساني وتوفير الدعم اللازم لهم، مما يسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية بفعالية أكبر من خلال التركيز على تطوير مهارات العاملين في هذا المجال وتزويدهم بما يعزز قدرتهم على الاستجابة للأزمات، وتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة بشكل أكثر فعالية وكفاءة، تأكيداً على التزام المجلس الدائم بدعم العاملين في الخطوط الأمامية وتقديم المساندة اللازم لهم، بما يسهم إيجاباً في تحقيق الأهداف الإنسانية وتعزيز تأثير العمل الإنساني في المجتمعات المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يُكرم شجاعة وتفاني وصمود مئات الآلاف من المتطوعين والعاملين في مجال العمل الإنساني حول العالم، وفي هذا الإطار استفاد آلاف الأشخاص المتضررون من الأزمات من مساهمات دولة الإمارات، حيث تم توفير الإمدادات الطبية العاجلة والمأوى والغذاء والحماية والمياه والدعم الأساسي.
وتركز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة على المجتمعات المتضررة من النزاعات، والكوارث الطبيعية ترسيخا لنهجها في تعزيز التضامن ونشر قيم التسامح والسلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إنشاء مراكز للأسر الحاضنة ورعاية الأيتام في أوكرانيا
في إطار التزامها الراسخ والمستمر بدعم الجهود الإنسانية العالمية، وقّعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية اتفاقية تعاون مع مؤسسة أولينا زيلينسكا، لتوفير مراكز إضافية للأسر الحاضنة ورعاية الأيتام، وذلك من خلال تقديم مساهمة مالية بـ4.5 ملايين دولار أمريكي.
وتأتي المبادرة ضمن المرحلة الثانية من المشروع، إذ سبق أن شيّدت دولة الإمارات عدداً من مراكز الإيواء مجهزة بالكامل للأسر الأوكرانية الحاضنة، ما أسهم في توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الذين فقدوا رعاية ذويهم، وتهدف المرحلة الثانية لتعزيز جهود دعم الأسر الحاضنة وتوفير السكن اللائق للأطفال.وفي هذا السياق، أكدت مريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن دولة الإمارات مستمرة في التزامها الإنساني تجاه الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعكس روح التضامن الإماراتي مع الشعب الأوكراني الصديق، لاسيما النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.
وأضافت "يأتي هذا الدعم في إطار جهود دولة الإمارات الحثيثة والمتواصلة والتي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث أرسلت دولة الإمارات لأوكرانيا منذ بداية الأزمة طائرات إغاثية محملة بأكثر من 1,015 طنًا من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، وقدمت 50 سيارة إسعاف وأكثر من 4500 مولد كهربائي لمواجهة تحديات الشتاء. كما دعمت دولة الإمارات القطاع التعليمي عبر توفير 7500 جهاز كمبيوتر محمول و10 آلاف حقيبة مدرسية، وسيرت سفينتين إغاثيتين إلى رومانيا، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من هذه الجهود إلى أكثر من 1.2 مليون شخص، من بينهم مليون امرأة وطفل.
وأشارت إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة والوساطات الناجحة لدولة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا، حيث نجحت الدولة في إتمام 12 وساطة، ليصل العدد الإجمالي للأسرى، الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2,883.
وأكدت التزام دولة الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدةً موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، خلال اجتماع جمع ريم بنت إبراهيم الهاشمي مع السيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكي.