حذر الرئيس البيلاروسي ألكسند لوكاشينكو كييف من انتهاء التصعيد مع روسيا بتدمير أوكرانيا إن لم تجلس إلى طاولة المفاوضات.

وقال لوكاشينكو في مقابلة مع قناة روسيا التلفزيونية إن لم تجلس موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات سينتهي التصعيد بتدمير أوكرانيا.

وأضاف أن التصعيد من جانب أوكرانيا يستفز روسيا لاتخاذ إجراءات جوابية مماثلة بينها استخدام السلاح النووي.



والأسبوع الماضي شنت أوكرانيا هجوما واسعا وتوغلت داخل الأراضي الروسية وسيطرت على حوالي ألف كيلومتر مربع.

وقال لوكاشينكو إنه يجب استئناف مفاوضات السلام في أوكرانيا انطلاقا مما تم الاتفاق عليه في إسطنبول.

وتوقع أن القوات الروسية ستقضي على الجيش الأوكراني في كورسك الروسية.

وقال لوكاشينكو إن روسيا وبيلاروس تدركان جيدا من أي منطقة في الغرب قد تتعرض دولة الاتحاد للعدوان. مضيفا أن
بيلاروس وروسيا على علم بأن الغرب قد يرسل قواته إلى أوكرانيا.

وأكد أن موسكو ومينسك وضعتا خطة الدفاع عن دولة الاتحاد على حدودنا الغربية وهذه الخطة قد تتحول من دفاعية إلى هجومية.

وكشف لوكاشينكو أن صواريخ "إسكندر" البيلاروسية قادرة على حمل رؤوس نووية. محذرا من أن قوات كييف لن تتمكن من اجتياز حدود بيلاروس إلا عبر خسائر فادحة.

من جانبها حذرت الخارجية الروسية الخارجية الروسية من أن "نظام كييف بدأ التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية"، محذرة من كارثة تواجه أوروبا في حال تنفيذ الهجوم.


وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: "بحسب المعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية".

ودعت زاخاروفا المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى "الإدانة الفورية للأعمال الاستفزازية التي يعدها نظام كييف ومنع انتهاك السلامة النووية لمحطة كورسك، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا".




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا السلاح النووي روسيا اوكرانيا حرب سلاح نووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التصعيد النووي.. كيم جونغ أون يعزز قدرات بلاده وسط توترات إقليمية متصاعدة

 


في تصعيد جديد لافت، وجهت كوريا الشمالية رسالة قوية للعالم، وبالأخص لجارتها الجنوبية، عبر الكشف منشأة لتخصيب اليورانيوم في بيونغ يانغ.

وفي خطوة غير مسبوقة، نشرت بيونغ يانغ صورًا نادرة تظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد المنشأة، مؤكدًا على أهمية تعزيز الترسانة النووية للبلاد.


تعزيز القدرات النووية

في تفاصيل الحدث، أظهرت الصور كيم جونغ أون وهو يتفقد صفوفًا من أجهزة الطرد المركزي في المنشأة النووية، حيث شدد على الحاجة لزيادة عدد هذه الأجهزة لتعزيز المخزون النووي في إطار استراتيجية الدفاع الذاتي.

كما قام كيم بزيارة غرفة التحكم في المنشأة، مشرفًا على تجربة إطلاق قاذفات صواريخ متعددة الفوهات عيار 600 مليمتر، بالإضافة إلى زيارة معهد الأسلحة النووية وقاعدة إنتاج المواد النووية المخصصة للأسلحة، حيث وضع خطة طويلة الأجل لزيادة إنتاج هذه المواد.


ردود الفعل الدولية

التحركات الكورية الشمالية أثارت ردود فعل سريعة من كوريا الجنوبية، التي أدانت الكشف المنشأة النووية، وأكدت على عدم قبولها لامتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية.

وقدرت نشرة علماء الذرة في عام 2021 أن كوريا الشمالية تمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج 40 إلى 50 سلاحًا نوويًا.

وفي سياق متصل، كان كيم جونغ أون قد اتهم واشنطن بأنها تقف وراء التهديدات العسكرية، وأمر بتعبئة جميع الموارد، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ ضد كوريا الجنوبية.

وقد شدد على أنه لم يعد يسعى إلى المصالحة مع الجنوب، معتبرًا الوضع الحالي أزمة مستمرة لا يمكن السيطرة عليها.


تصعيد عسكري وتوترات متزايدة

وتزامن الكشف المنشأة مع إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى تجاه البحر الشرقي، في أول عملية إطلاق من نوعها منذ يوليو.

وجاءت هذه العمليات بعد تهديدات كوريا الشمالية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدفع "ثمن باهظ" ردًا على التدريبات العسكرية المشتركة بينهما، والتي وصفتها بيونغ يانغ بأنها استفزازية.

كما تزامن إطلاق الصواريخ مع استئناف كوريا الشمالية لحملة بالونات القمامة، حيث أرسلت آلاف البالونات المليئة بالقصاصات الورقية والزجاجات البلاستيكية إلى كوريا الجنوبية، وذلك ردًا على المنشورات المناهضة التي يرسلها منشقون كوريون شماليون وناشطون عبر الحدود.

يبدو أن التصعيد الكوري الشمالي يتجه نحو مرحلة جديدة من التوترات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي للتعامل مع هذه التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • مدفيديف: هجوم كورسك شرط مسبق لاستخدام النووي ولكننا نتحلى بالصبر وله حدود
  • روسيا تحذر الناتو وتلوّح بـ"النووي" مجدداً
  • التصعيد النووي.. كيم جونغ أون يعزز قدرات بلاده وسط توترات إقليمية متصاعدة
  • جي دي فانس: خطة ترامب للسلام في أوكرانيا قد تشمل إقامة منطقة منزوعة السلاح مع روسيا
  • الدفاع الروسية تعلن تطهير 10 بلدات وقرى من قوات كييف في كورسك
  • الكرملين يحذر من التصعيد إذا سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى
  • كورسك الروسية تدمر صاروخا أوكرانيا
  • أوكرانيا تتهم روسيا بمهاجمة منشآت للطاقة في سومي
  • ‏أوكرانيا: روسيا تهاجم منشآت للطاقة وبنية تحتية في سومي
  • كييف تدعو جيرانها إلى إسقاط المسيّرات والصواريخ الروسية فوق غرب أوكرانيا