نائب محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهد الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم والتي نظمها المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بأسيوط، بالتعاون مع أحد المؤسسات التنموية تحت شعار "عشرون عاماً من الاحتفال بالعطاء، شكراً للمتبرعين بالدم" بمقر قصر ثقافة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ونيافة الأنبا دانيال لطفي مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والقس فيلوباتير ميشيل نائبا عن الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، والدكتور الدوشي عبدالكريم نائباً عن نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور نوبي حسن نائباً عن رئيس الجامعة الأهلية، والدكتور علاء عرفات حيالله نائباً عن رئيس جامعة سفنكس بأسيوط الجديدة، وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة وضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية، والدكتورة مريم يوسف مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم وجمال عبدالناصر مدير عام الإقليم الثقافي، والدكتورة إيمان الغزالي رئيس مجلس أمناء المؤسسة الراعية للاحتفال وأعضاء من المجلس القومي للمرأة ونخبة من القيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة.
بدأت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني وقدمها صالح العبد مدير العلاقات العامة بالمركز الإقليمي لنقل الدم بينما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "إنقاذ حياة" حول أهمية التبرع بالدم لأطفال مرضى انيميا البحر المتوسط.
وفي كلمته نقل، نائب المحافظ الدكتور مينا عماد، تحيات اللواء دكتور هشام أبو النصر، لجميع الحضور مؤكداً حرص محافظ أسيوط على نشر هذه الثقافة والتوعية لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين، مشيراً إلى أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل لأنه يساهم في إنقاذ إنسان ويساهم في تعزيز الحس الإنساني، ومبدأ المشاركة وتقوية الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع مشيداً بالجهود المبذولة من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في الوقوف بجانب الدولة ومؤسساتها الطبية في تنفيذ برامج وحملات التبرع بالدم.
من جانبها قدمت الدكتورة مريم يوسف مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بأسيوط الشكر والتقدير لكل من يشارك في التبرع بالدم مؤكدة استمرارية تفعيل أطر التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني خاصة بالشكر مؤسسة آل غزالي للتنمية الشاملة والمستدامة تلاها فقرة إلقاء شعري لانشودة اليوم العالمي للتبرع بالدم بإشراف مايكل يعقوب مدير مسرح قصر ثقافة أسيوط.
وأشارت الدكتورة إيمان الغزالي إلي دور مؤسسات المجتمع المدني في المشاركة في القضايا المجتمعية ودعم حملات التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى.
واختتمت فعاليات الاحتفالية بمنحهم دروع تذكارية لكل المؤسسات المشاركة في الاحتفالية كما تم تكريم بعض المتبرعين المنتظمين والمتعاونين لإنجاح حملات التبرع بالدم بأسيوط.
جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم يتم سنوياً في جميع أنحاء العالم ويتيح فرصة للاحتفاء بالمتبرعين المنتظمين بالدم طوعاً وتوجيه الشكر إليهم علي تبرعهم بالدم ومساهمتهم في إنقاذ حياة المرضي المحتاجين لعمليات نقل الدم وكذلك إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة إلي توفير الدم الآمن والكافي والفعال وتسليط الضوء علي الإسهام الحيوي الذي يقدمه المتبرعون بالدم طوعاً ودون مقابل وإبراز الحاجة المستمرة إلي التبرع بالدم بانتظام وبدون مقابل لضمان مأمونية وسلامة الدم للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الدم الكاثوليك جامعة الأزهر للمتبرعین بالدم التبرع بالدم إنقاذ حیاة نقل الدم
إقرأ أيضاً:
ساعة أبل تنقذ حياة رجل بعد تعرضه لسكتة دماغية
مرة أخرى، ساعدت ساعة آبل ووتش Apple Watch الذكية في إنقاذ حياة أحد مستخدميها بفضل مستشعراتها المتقدمة ومزاياها الصحية الذكية.
هذه المرة، كان المستفيد رجلا يدعى “ديريك غانت” من ولاية أوهايو الأمريكية، الذي نجا من سكتة دماغية بفضل ساعة آبل التي كان يرتديها أثناء ممارسته الرياضة في الهواء الطلق.
تعرض غانت، البالغ من العمر 57 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء التمرين، ما تسبب في سقوطه على الأرض، في البداية، لم يأخذ غانت الحادث بجدية، لكنه بعد دقائق فقد الإحساس في ذراعيه وساقيه، ما دفعه إلى طلب المساعدة.
تأتي ساعة Apple Watch، مزودة بخاصية اكتشاف السقوط، رصدت الحادث فورا وعرضت عليه الاتصال بخدمات الطوارئ.
كما قامت تلقائيا بإرسال تنبيهات إلى جهات الاتصال المسجلة للطوارئ لديه، ما ساهم في تسريع الاستجابة الطبية.
وخلال وقت قصير، وصل المسعفون وتمكنوا من تقديم الرعاية اللازمة له، فيما ساعدت الساعة في تنبيه من حوله لحالته دون أن يتمكن من فعل الكثير بنفسه.
وقد تعافى غانت بالكامل خلال عام من الحادث، لكنه أكد أن الفضل في إنقاذ حياته يعود إلى ساعته الذكية.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى التي تلعب فيها ساعة آبل Apple Watch دورا في إنقاذ الأرواح، فقد ساعدت سابقا في إنقاذ طالب أمريكي من التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، كما أن ميزة اكتشاف السقوط ساهمت مؤخرا في إنقاذ حياة أحد كبار السن في المملكة المتحدة.
ساعة آبل Apple Watch تتميز بمجموعة متقدمة من المزايا الصحية التي تجعلها أكثر من مجرد ساعة ذكية، حيث تساهم في مراقبة الحالة الصحية والتنبيه بالمخاطر قبل تفاقمها، إليك أبرز مزاياها:
1. مستشعر معدل نبضات القلب: فهي تراقب نبضات القلب على مدار اليوم، مما يمنح تالمستخدم تنبيها في حال وجود انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي في النبض.
2. مراقبة تخطيط القلب (ECG): تتيح ساعة آبل للمستخدم إجراء تخطيط كهربائي للقلب مباشرة من معصمه، مما يساعد في اكتشاف حالات مثل الرجفان الأذيني.
3. مستشعر الأكسجين في الدم (SpO₂): يقيس نسبة تشبع الأكسجين في الدم، مما يساعد المستخدمين في مراقبة مشاكل التنفس أو كفاءة الرئتين.
4. ميزة اكتشاف السقوط: ترصد ساعة آبل السقوط المفاجئ وتعرض خيار الاتصال بالطوارئ، حيث ترسل تنبيها تلقائيا لجهات الاتصال في حال عدم استجابة المستخدم.
5. مكالمات الطوارئ SOS: تتيح الاتصال السريع بخدمات الطوارئ عند الضغط مطولا على الزر الجانبي، حيث ترسل الموقع الجغرافي إلى جهات الاتصال الموثوقة.
6. تتبع النوم: تحلل جودة النوم ومدته وتقدم توصيات لتحسين العادات الصحية.
7. قياس درجة الحرارة: تتابع درجة حرارة الجسم، مما يساعد في اكتشاف التغيرات غير الطبيعية.
8. تنبيهات النشاط البدني: تشجع المستخدم على الوقوف، والتحرك، وممارسة التمارين عبر إشعارات دورية.
9. تتبع الدورة الشهرية: تتيح للنساء تسجيل ومتابعة مواعيد الدورة الشهرية والتنبؤ بها.
10. التنفس والضغط النفسي: تقدم تمارين تنفس موجهة للمساعدة في الاسترخاء وتخفيف التوتر.