شهد الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم والتي نظمها المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بأسيوط، بالتعاون مع أحد المؤسسات التنموية تحت شعار "عشرون عاماً من الاحتفال بالعطاء، شكراً للمتبرعين بالدم" بمقر قصر ثقافة أسيوط.

 جاء ذلك بحضور الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ونيافة الأنبا دانيال لطفي مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والقس فيلوباتير ميشيل نائبا عن الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، والدكتور الدوشي عبدالكريم نائباً عن نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور نوبي حسن نائباً عن رئيس الجامعة الأهلية، والدكتور علاء عرفات حيالله نائباً عن رئيس جامعة سفنكس بأسيوط الجديدة، وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة وضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية، والدكتورة مريم يوسف مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم وجمال عبدالناصر مدير عام الإقليم الثقافي، والدكتورة إيمان الغزالي رئيس مجلس أمناء المؤسسة الراعية للاحتفال وأعضاء من المجلس القومي للمرأة ونخبة من القيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة.

بدأت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني وقدمها صالح العبد مدير العلاقات العامة بالمركز الإقليمي لنقل الدم بينما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "إنقاذ حياة" حول أهمية التبرع بالدم لأطفال مرضى انيميا البحر المتوسط.

وفي كلمته نقل، نائب المحافظ الدكتور مينا عماد، تحيات اللواء دكتور هشام أبو النصر، لجميع الحضور مؤكداً حرص محافظ أسيوط على نشر هذه الثقافة والتوعية لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين، مشيراً إلى أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل لأنه يساهم في إنقاذ إنسان ويساهم في تعزيز الحس الإنساني، ومبدأ المشاركة وتقوية الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع مشيداً بالجهود المبذولة من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في الوقوف بجانب الدولة ومؤسساتها الطبية في تنفيذ برامج وحملات التبرع بالدم. 

من جانبها قدمت الدكتورة مريم يوسف مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بأسيوط الشكر والتقدير لكل من يشارك في التبرع بالدم مؤكدة استمرارية تفعيل أطر التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني خاصة بالشكر مؤسسة آل غزالي للتنمية الشاملة والمستدامة تلاها فقرة إلقاء شعري لانشودة اليوم العالمي للتبرع بالدم بإشراف مايكل يعقوب مدير مسرح قصر ثقافة أسيوط.

وأشارت الدكتورة إيمان الغزالي إلي دور مؤسسات المجتمع المدني في المشاركة في القضايا المجتمعية ودعم حملات التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى.

واختتمت فعاليات الاحتفالية بمنحهم دروع تذكارية لكل المؤسسات المشاركة في الاحتفالية كما تم تكريم بعض المتبرعين المنتظمين والمتعاونين لإنجاح حملات التبرع بالدم بأسيوط.

جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم يتم سنوياً في جميع أنحاء العالم ويتيح فرصة للاحتفاء بالمتبرعين المنتظمين بالدم طوعاً وتوجيه الشكر إليهم علي تبرعهم بالدم ومساهمتهم في إنقاذ حياة المرضي المحتاجين لعمليات نقل الدم وكذلك إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة إلي توفير الدم الآمن والكافي والفعال وتسليط الضوء علي الإسهام الحيوي الذي يقدمه المتبرعون بالدم طوعاً ودون مقابل وإبراز الحاجة المستمرة إلي التبرع بالدم بانتظام وبدون مقابل لضمان مأمونية وسلامة الدم للجميع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الدم الكاثوليك جامعة الأزهر للمتبرعین بالدم التبرع بالدم إنقاذ حیاة نقل الدم

إقرأ أيضاً:

إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
  • اقبال ضعيف على التبرع بالدم في رمضان بتطوان ونواحيه
  • تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن بمشاركة «كاك بنك»
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون