في 5 خطوات.. كيف نحمي الأطفال من مخاطر العالم الرقمي؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أوضح كريم غنيم رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي أنَّ حماية بيانات الأطفال وضمان استخدامهم الآمن للإنترنت يتطلب اتخاذ خطوات حاسمة، مؤكّدًا لـ«الوطن» ضرورة تبني 5 خطوات أساسية لتحقيق هذا الهدف وهي كالتالي:
1. الالتزام بتأمين بيانات الأطفال وفق المعايير الدوليةلحماية بيانات الأطفال يجب على الحكومات والقطاع الخاص الالتزام بتطبيق المعايير الدولية الصارمة، وعلينا أن نضمن تشفير بيانات الأطفال بشكل صحيح ومنع أي إساءة استخدام لها، مع تعليم الأطفال كيفية حماية خصوصيتهم على الإنترنت.
يجب علينا تحقيق مساواة في الوصول إلى الإنترنت وتعزيز المعرفة الرقمية بين الأطفال، ويجب أن نعمل على تطوير مناهج تعليمية تبدأ من المدارس الابتدائية وتمر بالثانوية، وتركز على كيفية استخدام الإنترنت بأمان، بالتعاون مع الحكومات والخبراء التقنيين.
3. تعزيز دور المكتبات الإلكترونية في التعليم الرقميمن الضروري أن نوسع قدرات المكتبات الإلكترونية والمكتبات العامة لتشمل تعليم المهارات الرقمية، كذلك، علينا الاستثمار في تدريب المعلمين على تكنولوجيا المعلومات، لمساعدة الأطفال على التعرف على المخاطر الإلكترونية وحماية أنفسهم منها.
4. تضمين المواطنة الرقمية في المناهج التعليميةالمواطنة الرقمية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المناهج التعليمية. تعليم الأطفال السلوك الرقمي السليم وكيفية التصرف بمسؤولية على الإنترنت هو أمر حيوي لحمايتهم من المخاطر المحتملة.
5. وضع معايير أخلاقية لحماية الأطفال بالتعاون مع القطاع الخاصضرورة تطوير معايير أخلاقية صارمة بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان حماية الأطفال على الإنترنت، ويجب أن نصمم ونسوق المنتجات الرقمية بطريقة تقلل من المخاطر التي قد يواجهها الأطفال أثناء استخدامها.
بهذه الخطوات، يأمل «غنيم» في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال، تمكنهم من الاستفادة من الإنترنت بأفضل شكل ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الاقتصاد الرقمي مخاطر الانترنت حقوق الطفل منظمة اليونيسيف بیانات الأطفال
إقرأ أيضاً:
«بلاش بعد المدرسة».. خطوات بسيطة لتحفيز الأطفال على المذاكرة
أيام قليلة على بدء العام الدراسي الجديد، وعلى الرغم من بدء رحلة الآباء والأمهات لشراء «السبلايز»، وهي متطلبات الطفل في المدرسة، يغفل الكثيرون عن ضرورة تهيئة الطفل لهذا الحدث، بجانب إعداده لدخوله المدرسة لأول مرة، يجب تهيئته للمذاكرة لتجنب المشكلات الدراسية، التي تواجه بعض الأسر مع هذا الأمر.
تهيئة الطفلدور الأسرة في هذا الحدث، لا يتوقف على شراء الأغراض المدرسية، والاهتمام بتطلبات الطفل في المدرسة فقط، حسبما ذكر مجدي حمزة، الخبير التربوي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الخطوات إيجابية على الطفل لكن ينقصها تهيئة الطفل للمذاكرة خلال العام الدراسي، ويتطلب الأمر عدة خطوات وهي:
- سرد للطفل تفاصيل يومه الدراسي.
- الحديث مع الطفل وإعطاؤه نبذة عن المواد الدراسية التي سيقوم بدراستها.
- مشاركة الأب والأم تجاربهما مع المذاكرة بطريقة إيجابية.
- تحفيز الطفل للمذاكرة، عن طريقه وعده بعمل أي نشاط يفضله، أو شراء لعبة جديدة، مع ضرورة تنفيذ الأب أو الأم هذا الوعد، حتى لا يتأثر الطفل نفسيًا.
الطريقة الصحيحة للمذاكرةخطأ شائع يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات، وهو جعل الطفل يذاكر عقب عودته من المدرسة مباشرة، يتسبب هذا الأمر في زيادة الضغوط على الطفل عن دون قصد، هناك طريقة ينصح باتباعها لتسهيل عملية المذاكرة على الطفل:
- عدم المذاكرة عقب العودة مباشرة من المدرسة
- الخضوع للنوم لساعتين على الأقل
- ممارسة الطفل لأي نشاط لتحفيز عقله عقب استيقاظه من النوم
- مدة المذاكرة لا تزيد عن ساعتين
- ضرورة أخذ قسط من الراحة كل نصف ساعة، حتى يستطيع الطفل تخزين المعلومات