مجلس الصحة الخليجي يطلق اختباراً سلوكياً للتوعية باضطراب الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً للتوعية باضطراب الألعاب الإلكترونية، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوعية بأهمية الصحة النفسية وأهمية الاستخدام الصحي للألعاب الإلكترونية.
ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #لعيب_لكن , التي تسلط الضوء على تعزيز أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وجودة الحياة وأهمية التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة
الأخرى في الحياة اليومية مع تقديم الحلول التمكينية، وتقليل الأثر السلبي الذي قد يحدث نتيجة الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية على حياة وصحة اللاعبين وأولياء الأمور.
وعرّفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو الذي يتسم بصعوبة التحكم في الوقت، مما يجعله يعطي أولوية
للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى.
وتشير الدراسات إلى أن الإقبال على الألعاب الإلكترونية قد تَضاعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وصلت الإحصائيات إلى أكثر من 100 مليون لاعب حول العالم.
وفي السابق، كانت الألعاب الإلكترونية تُلعب لمجرد المتعة، ولكنها في الوقت الحالي أصبحت رياضة إلكترونية ذات تنافسية مشابهة للرياضات التي تتطلب مجهوداً بدنياً، مما يتطلب الانتباه إلى كيفية تأثيرها في الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية.
ويسعى المجلس من خلال هذا الاختبار أن يسهم في زيادة مستوى الوعي بين اللاعبين وأسرهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بشكل متوازن وصحي وتشجيعهم على تبني سلوكيات صحية متوازنة في استخدام التكنولوجيا، كما يأتي هذا الجهد في إطار إستراتيجية شاملة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمعات الخليجية والحفاظ على سلامة الأفراد من أي تأثير سلبي قد يحدث.
يذكر أن هذه الحملة لم تقتصر على توجيه الرسائل للاعبين فقط، بل تم إشراك الوالدين بشكل فعّال، حيث قدم المجلس رسائل توعوية تهدف إلى مساعدتهم على توجيه أبنائهم نحو تحقيق التوازن بين اللعب واستخدام التكنولوجيا وبين الأنشطة الأخرى في حياتهم اليومية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس الصحة الخليجي الألعاب الإلکترونیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يترأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة مصر العامة ويتفقد أقسامها
عقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اجتماعًا لمجلس أمناء مكتبة مصر العامة، حيث ناقش الاجتماع خطط تطوير الخدمات الثقافية التي تقدمها المكتبة، واستعرض المبادرات المقترحة لتعزيز دور المكتبة كمركز للتعلم والإبداع ، إلى جانب إسهامات المكتبة فى فعاليات مبادرة "بداية " للتنمية البشرية .
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية المكتبة كمنارة للثقافة والمعرفة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتوسيع نطاق خدماتها وجذب المزيد من الفئات العمرية المختلفة. كما دعا إلى تكثيف الفعاليات والأنشطة التي تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتوفير بيئة تعليمية متميزة تخدم الشباب والنشء.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على دراسة مقترحات لتطوير البنية التحتية للمكتبة وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية لتعظيم الفائدة المجتمعية.
وعقب الاجتماع، قام المحافظ بجولة تفقدية داخل أقسام المكتبة لمتابعة الأنشطة والخدمات المقدمة، وذلك في إطار الاهتمام بنشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة. وخلال الجولة، استمع المحافظ لمقترحات الأعضاء والزائرين، وأشاد بالأنشطة المتنوعة التي تخدم كافة فئات المجتمع، كما وجه بصرف مكافآت تشجيعية لبعض مسؤولي الأنشطة تقديرًا لجهودهم، ووجه بتنفيذ مطالب وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أمل عليوة، مدير عام المكتبة، أن المكتبة تضم 17 قسمًا متنوعًا يشمل الأنشطة الثقافية والخدمية، مثل قاعات الهوايات، مكتبة الأطفال، معرض الواقع المعزز، قاعات التدريب على الحاسب الآلي واللغات، إضافة إلى وحدة لذوي الاحتياجات الخاصة وحديقة للأطفال.
وأكدت أن المكتبة تقدم العديد من الأنشطة والدورات التدريبية في مختلف المجالات التي تستهدف تنمية المواطنين فكريًا وروحيًا، مع توفير كافة أنواع الكتب بأسعار رمزية. كما أشارت إلى حصول المكتبة على المركز الثالث على مستوى منظومة المكتبات خلال عام 2023/2024 من حيث عدد المستفيدين النشطين.