أستاذ الدراسات البيئية: التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن شهر يوليو الماضي شهد زيادة في درجات الحرارة على الأرض، حيث سجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة، مما سبب الكثير من الحرائق والفيضانات والأعاصير.
وأضاف "سمعان"، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض هو تصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى طبقات الجو؛ مما يسبب استمرار التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الأمن الغذائي العالمي سيتأثر بسبب التغيرات المناخية، خاصة أننا على أعتاب الوصول إلى 1.5 درجة حرارة الأرض بحيث نصل إلى حد الغليان وليس الاحتباس الحراري فقط.
إجراءات تكيفية للتعامل مع التغيرات المناخيةوتابع أن التكيف له محاور عدة سواء على مستوى الإنسان أو الزراعة وغيرها، حيث يجب التفكير في حلول وإجراءات تكيفية للتعامل مع التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة درجات الحرارة درجات الحرارة الأرض العالم الحرائق التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
تدمير مضاعف.. احترار المحيطات يرفع سرعة الأعاصير حول العالم
تتزايد سرعات الأعاصير حول العالم، بسبب درجات الحرارة المرتفعة بالمحيطات، حيث تحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و "أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير - سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.تدمير مضاعفويؤدي هذا الارتفاع في المستوى لزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبًا، وفقًا لدراسة أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأمريكي للأبحاث، حيث أشار إلى أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كم/ساعة.
أخبار متعلقة خاصة بالمعلومات.. ما هي المادة 18 في برنامج حساب المواطن؟يُشاهد بالعين المجردة.. اقتران القمر الأحدب والمريخ مساء اليوم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ارتفاع سرعة الأعاصير حول العالم بسبب احترار للمحيطات
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد لوكالة الأنباء الفرنسية: أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم، وفي خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1.4 درجة مئوية.
وبحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية، وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1.5 درجة مئوية.