آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 3:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد، أن بقاء محسن المندلاوي برئاسة مجلس النواب بيد القوى السياسية السنية.وقال النائب عن الإطار مختار الموسوي، في حديث صحفي، ان “هناك عزم وإصرار على حسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب بعد زيارة الأربعين، ولا يمكن إعادة فتح باب الترشيح مجددا فهذا الامر رفضه الاطار بشكل قاطع”.

وبين الموسوي ان “صاحب الحظ الاوفر حالياً هو محمود المشهداني، لكن المتغيرات قد تحصل في أي لحظة وتتغير البوصلة من جديد فلا شيء ثابت ومحسوم بهذا الملف”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تعطيل البرلمان العراقي: المشهداني أم الأحزاب؟  

18 يناير، 2025

بغداد/المسلة: وسط أجواء سياسية مشحونة، يواجه البرلمان العراقي أزمة حادة في أدائه التشريعي، مع تصاعد الانتقادات لرئيسه محمود المشهداني. الاتهامات الموجهة إليه بالضعف لم تمنعه من تحميل الكتل السياسية مسؤولية تعطيل الجلسات وإقرار القوانين المهمة، مشيراً إلى أن المصالح الحزبية الضيقة والخلافات السياسية أصبحت العائق الأكبر أمام تحقيق تقدم في الملفات العالقة.

المشهداني أكد أن تعطيل جلسات البرلمان، كما حدث في 15 يناير بسبب عدم اكتمال النصاب، يمثل تحدياً خطيراً للعمل التشريعي في البلاد.

وعلى جدول أعمال البرلمان، قضايا شائكة كقانون العفو العام، وقانون العقارات، وقانون النفط، بالإضافة إلى قانون المجلس الاتحادي، وجميعها تشريعات تمثل نقاط خلاف حادة بين القوى السياسية.

خلافات داخل هيئة الرئاسة

لم تقتصر الأزمة على غياب النواب، بل تعدتها إلى خلافات داخلية في هيئة رئاسة البرلمان بين المشهداني ونائبه الأول محسن المندلاوي. هذا الخلاف، وفقاً لمراقبين، ألقى بظلاله على أداء البرلمان، حيث يرى المندلاوي نفسه صاحب دور رئيسي في إدارة المجلس وفق صيغة “هيئة رئاسة”، بينما يدافع المشهداني عن صيغة “رئيس ونائبين”.

القوى السياسية الشيعية تدعم موقف المندلاوي، في حين تميل الأطراف السنية والكردية إلى دعم المشهداني، مما يعكس تبايناً عميقاً في التصورات حول إدارة البرلمان، ويعزز حالة الاستقطاب داخل المجلس.

ضغوط شعبية وملفات خلافية

في ظل تعطل التشريعات، يواجه النواب غضباً شعبياً متزايداً، خصوصاً بعد قرارهم منح أنفسهم جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة. هذه الخطوة أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أنها تجسد انعدام الأولوية للمواطنين، لا سيما مع قرب انتهاء الدورة التشريعية.

من جهة أخرى، تصر بعض الكتل السياسية، مثل حزب “تقدم”، على مقاطعة الجلسات لحين إقرار قانون العفو العام، في حين تدفع قوى أخرى نحو تمرير قوانين تخدم مصالحها في المناطق المحررة.

تحليل وتداعيات

تعطيل البرلمان يعكس حالة عجز هيكلي تتجاوز الخلافات المؤقتة لتكشف عن أزمة نظامية في إدارة العملية السياسية العراقية فيما غياب التنسيق بين الكتل السياسية واستمرار التصعيد داخل هيئة الرئاسة يجعل البرلمان غير قادر على أداء دوره الدستوري.

وفي حين يدعو المشهداني الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة، تبدو فرص تحقيق توافق في ظل الانقسامات الحالية محدودة.

وترى تحليلات ان استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في ثقة الشعب بالمؤسسات التشريعية، ما يضع النظام السياسي العراقي أمام اختبار صعب لتجنب الانزلاق إلى مزيد من عدم الاستقرار.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البرلمان ينفي شراء سيارات لصالح نوابه بـ54 مليار دينار
  • البرلمان يوضح حقيقة شراء سيارات لصالح النواب بـ 54 مليار دينار
  • البرلمان يعقد جلسته برئاسة المشهداني
  • البرلمان العراقي ( معطل) في ظل الإطاري ( محمود المشهداني)
  • البرلمان بحكم المعطل.. المشهداني يفاوض الكُتل ودعوة لاجتماع نيابي - سياسي عاجل
  • الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم
  • الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم - عاجل
  • تعطيل البرلمان العراقي: المشهداني أم الأحزاب؟  
  • لقطة طريفة لرئيس مجلس النواب اللبناني وهو يسترق النظر عما يكتبه ماكرون في السجل الذهبي.. فيديو
  • رئاسة البرلمان “تناقش” كسر النصاب ومحاولة “تفعيل” عمل البرلمان!