قيادية في حزب السيادة: الخنجر فاسد يعمل لصالح جيبه الخاص
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت نادية الجبوري القيادية في حزب “السيادة” بزعامة خميس الخنجر، يوم الأحد، الانسحاب من الحزب بسبب مشاركته في صفقات قالت إنها “على حساب نينوى”.وفي وقت سابق كشفت وثيقة صادرة عن وزارة التجارة العراقية، عن صدور أمر بإعفاء مديرة تموين نينوى “نادية ناصر الجبوري” من منصبها.
وقالت نادية الجبوري في بيان ، إنها “تعلن وبشكل قاطع الانسحاب من حزب السيادة بسبب موقفهم المدان باتجاه نينوى والاستحقاقات الخاصة بالمحافظة والتنازل عنها من أجل صفقات أخرى في كركوك”.وأضافت، أن “انسحابها جاء تماشيا مع حقوق نينوى”، مبينة أنها “ستكون مع قرار جماهير نينوى لاختيار قائمة تلبي طموح أهالي المحافظة”، حسب تعبيرها.وجاء في كتاب صادر عن وزارة التجارة العراقية، بتاريخ 15 آب 2024، إن الوزير وافق على إعفاء “نادية الجبوري” من مهام إدارة فرع تموين نينوى وتكليف “سلطان يوسف صالح” بمهام إدارة الفرع.وفي وقت سابق طالب أعضاء في حزب السيادة قيادة الحزب ببيان موقفها تجاه تصريحات تخص حقوق أهالي محافظة نينوى. وجاء في بيان للأعضاء أن أعضاء حزب السيادة في نينوى يستنكرون ويدينون التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الحزب عن وجود تنازلات عن حقوق أهلنا في نينوى مقابل الحصول على مكاسب في كركوك.وأضاف البيان نطالب قيادة الحزب ببيان موقفها العاجل من هذا الكلام الخطير الذي لا علم لنا به، ولفت البيان الى أنه في حال عدم الاستجابة والتوضيح نعلن انسحابنا ونعمل كمستقلين في مجلس المحافظة.وقبل ذلك أكد عضو مجلس محافظة نينوى عبد الله النجيفي أن الصفقة التي جرت في كركوك من أجل تشكيل الحكومة المحلية فيها جرت على حساب نينوى، مبينا أن المساومات التي تقوم بها القوى السياسية تجري على حساب محافظة نينوى وحقوقها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب السیادة
إقرأ أيضاً:
تحرش وطعام فاسد في رمضان .. ظروف صعبة تواجهها معتقلات سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسيرات في سجن "الدامون" يعانين ظروفا قاسية، خلال شهر رمضان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأجمعت المعتقلات اللاتي تمت زيارتهن لمحامية الهيئة، أن إدارة السجن أبلغتهن بأوقات خاطئة للإفطار خلال شهر رمضان المبارك، علاوة على أن الطعام المقدم لهن فاسد وشحيح.
وقالت محامية الهيئة، إن "المعتقلة نور محمد من نابلس ما زالت موقوفة في سجن ’الدامون’ منذ يوم 5 ديسمبر 2024".
ووفقا لشهادتها خلال الزيارة، فقد قالت "الوضع في السجن سيئ للغاية خاصة في شهر رمضان، إذ لا تحصل الأسيرات على وجبة سحور، إضافة إلى تفتيش الغرف بشكل شبه يومي وقت السحور، كما أنه يتم إخراجهن في ساعات الصباح الباكر، إذ يكون الجو باردا جدا".
وذكرت الهيئة في بيانها، أن "الأسيرة كرمل خواجا (19 عاما) من نعلين، التي ما زالت موقوفة بعد اعتقالها يوم 2 مارس 2025، أفادت بأن الأوضاع في السجن سيئة، وهناك نقص كبير في الملابس".
ولفتت إلى أن "الأسيرة فداء عساف (49 عاما) من سكان قلقيلية، وهي مريضة سرطان في الدم، ومنذ اعتقالها منذ أسبوعين لم يتم عرضها على طبيب مختص أو مستشفى أو إعطاءها الدواء، بالرغم من وجود قرار محكمة صدر في 6 مارس 2025، ويقضي بإلزام إدارة السجن في ’الدامون’ بعرضها على طبيب ومستشفى، إذ تتعمد إدارة السجن عدم إعطائها حبة الدواء التي كانت تأخذها يوميا".
كما اشتكت الأسيرة عساف من سوء نوعية الطعام وكميته في سجن الدامون.
وأفادت أسيرة أخرى بأن زميلاتها يتعرضن للتحرش من السجانات، خلال التفتيش العاري في الدامون، كما أن إدارة السجن تعمدت إخبارهن بوقت إفطار خاطئ، إذ تم إبلاغهن بأن أذان المغرب في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، إضافة إلى أن السجانات يتعمدن تفتيش الغرف وقت السحور، وإلقاء سحورهن على الأرض في مسلسل انتهاكات مستمر لحقوق الفلسطينيات لا يراعي أبسط قواعد حقوق الإنسان.