مستثمرين عراقيين يناشدون رئيس المجلس القضائي الأردني بالتدخل لتعرضهم للنصب والاحتيال
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 2:41 معمان/ شبكة أخبار العراق- رفعت شركات ذات الجنسية الأردنية أصحابها من المستثمرين العراقيين دعوى قضائية ضد المدعو ( عامر يوسف حنا ما كنجي) بتهمة النصب والاحتيال بقيمة (40) مليون دولاراً ،والقي القبض على المتهم بتاريخ 17/8/2024 بموجب قرار قضائي ، لكن المؤسف في القضية أنه بعد إحالته لمحكمة صلح جزاء عمان ترك قاضي المحكمة راشد الجزازي المتهم حرا طليقا ، وطالب أصحاب الشركات من رئيس المجلس القضائي الأردني التدخل في الموضوع لحسم القضية .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأردني: خرائط الاحتلال المزعومة تعبر عن أطماع وأوهام
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن نشر حسابات رسمية في دولة الاحتلال لخرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاء من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا، يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها.
وأضاف الصفدي، في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء، "أن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنه، ولا يمكن السكوت عليه، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعا: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره".
وثمن ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، مطالبا بمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.
وقال: "بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية".
وتابع: "ليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا، عصيا بقيادته المظفرة على كل طامع جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون".