آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 2:24 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-عد النائب رفيق الصالحي، الأحد، توطين آلاف الجنود والمسلحين من قبل الجانب التركي في إقليم كردستان بمثابة تهديد للأمن القومي العراقي. وقال الصالحي في تصريح صحفي، ان “القوات التركية دخلت الى الحدود العراقية بحدود من 80 الى 85 كم وهذا تجاوز مخيف على السيادة العراقية” مشيرا الى ان “استمرار هذه القوات بالتوغل داخل العمق العراقي مخالفة دولية”.

واضاف ان “الخارجية العراقية خلال زيارتها لأنقرة لم تتعامل مع تركيا تعامل حقيقي خاصة وان تركيا اصبحت توطن جنودها مع عوائلهم شمال العراق” لافتا الى ان “عملية توطين آلاف الجنود والمسلحين الأتراك في إقليم كردستان أمر مرفوض ونستغرب صمت الحكومة العراقية على ذلك”. ودعا “حكومتي بغداد واربيل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف سياسة الاحتلال التي تمارسها تركيا في كردستان العراق”. وذكر تقرير ترجمته في وقت سابق ان تركيا قامت بتوطين آلاف الجنود والمسلحين مع عوائلهم في شمال العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • السوداني: الحكومة العراقية منحت إجازات لبناء مليون وحدة سكنية
  • رغم إعلان اوجلان.. تركيا تشن 14 هجوما ضد إقليم كردستان
  • أمريكا تجدد دعوتها للعراق لإنهاء الاعتماد على الطاقة الايرانية و ترحب بالتزام السوداني