مهرجان القاهرة السينمائى ينعى رحيل النجم الأيقونة آلان ديلون
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
القاهرة - الوكالات
نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى برئاسة الفنان حسين فهمى ، النجم الفرنسى الكبير، وأحد أيقونات السينما العالمية آلان ديلون الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد رحلة عطاء استمرت ستون عامًا ، قدم خلالها عشرات الأدوار الخالدة والملهمة ، و لعب دور البطولة في أعظم الأفلام الأوروبية، خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
قدم "ديلون" عدد من الأفلام تجمع بين التميز الفني والنجاح التجاري،مع ألمع الأسماء فى صناعة السينما ،كما قدم أعمالا من إخراج أكبر الأسماء في صناعة الأفلام مثل انطونيونى ،و فيسكونتي،و وجودار ، وعاش على الشاشة أفضل قصص الحب مع الممثلات (ميراي دارك ، رومي شنايدر ، كلوديا كاردينال ، أورسولا أندريس ، مونيكا فيتي).
إتخذ ديلون دائمًا خيارات قوية فى أفلامه مثل " الساموراى "،"بورسالينو"،"التوليب الأسود" "زورو"، "نون الأرجواني"
حصل ألان ديلون على جائزة الدب الذهبي الفخرية في مهرجان برلين عام 1995، كما كرمه مهرجان القاهرة السينما الدولى فى دورته ال23 عام 1999 ، ومنحه مهرجان كان السينمائى السينمائي الدولي، جائزة السعفة الذهبية الفخرية عام 2019.
وقد ترشح النجم الفرنسي آلان ديلون لجائزة "جولدن جلوب" مرة واحدة عام 1964، وفاز بجائزة سيزار لأفضل ممثل عام 1985.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نوستالجيا.. كيف كانت السينما في زمن يوسف شاهين؟
يُعتبر هذا العصر أحد الفترات الذهبية في تاريخ السينما المصرية. يوسف جاهين، وهو كاتب سيناريو، لعب دورًا بارزًا في تطوير السينما من خلال أعماله المتميزة التي أضافت عمقًا ورؤية جديدة للأفلام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن كيف كانت السينما في عهد يوسف جاهين
تنوع الموضوعات:
تجلت موضوعات الأفلام في تلك الفترة بتنوعها، حيث تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية، مما ساهم في توعية الجمهور وتحفيز النقاش حول القضايا المهمة.
الشخصيات القوية:
قدمت السينما شخصيات معقدة وقوية، تتسم بالصراع الداخلي والتحديات، مما جعل المشاهدين يتعاطفون معها ويشعرون بواقعية الأحداث.
كانت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من الأفلام، حيث تم دمج الأغاني الشعبية والقصائد في السيناريو، مما أضاف لمسة فنية وجمالية.
الإخراج الفني:
شهدت السينما المصرية تطورًا في أساليب الإخراج، حيث اعتمد المخرجون على تقنيات جديدة وأسلوب تصوير مبتكر، مما ساهم في تعزيز جودة الأفلام.
النجوم اللامعة:
ظهر في تلك الفترة عدد من النجوم الكبار مثل فاتن حمامة وعمر الشريف، الذين أضفوا طابعًا خاصًا على السينما المصرية بموهبتهم وأدائهم.
الأسلوب الفكاهي:
تميزت بعض الأفلام بأسلوبها الفكاهي، والذي كان يعكس روح المجتمع المصري، مما جعلها تتناول القضايا بطرق خفيفة وممتعة.
التأثير الثقافي:
أثرت السينما في تلك الفترة على الثقافة المصرية، حيث ساهمت في تشكيل الذوق العام وتقديم نماذج للأخلاق والسلوكيات، وعكست التغيرات الاجتماعية والسياسية التي كانت تمر بها البلاد.
تظل نوستالجيا السينما المصرية في عهد يوسف جاهين رمزًا للجمال والإبداع، حيث تمزج بين الفن والواقع، وتقدم تجربة فريدة من نوعها لا تزال تتردد أصداؤها في السينما العربية حتى اليوم.