الخطوط الجوية الأمريكية تلغي جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ألغت الخطوط الجوية الأمريكية رسميا جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى أبريل 2025، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي.
وفي إطار آخر، أفادت مصادر مطلعه لموقع "واللا" أن مجلس الوزراء الإسرائيلي أصدر تعليماته للجيش بزيادة حدة القتال في قطاع غزة بهدف تحسين موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية.
وأشار التقرير إلى أن القرار يأتي في إطار استراتيجية إسرائيل لتعزيز موقعها التفاوضي من خلال تصعيد العمليات العسكرية، في محاولة لتحقيق مكاسب ملموسة قبل استئناف المحادثات. وأوضح أن هذا التصعيد يشمل تكثيف الضغوط العسكرية على الأهداف الفلسطينية في غزة، وهو ما يعكس رغبة إسرائيل في تحقيق نتائج ملموسة خلال المفاوضات.
وأضاف التقرير أن هذه الخطوة تثير القلق من تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري ويزيد من معاناة المدنيين في غزة ، وقد دعا البعض إلى ضرورة ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية لإنهاء الأزمة وتخفيف التوتر في المنطقة.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين: الاحتلال اعتقل أكثر من 10100 فلسطيني منذ 7 أكتوبر
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10100 فلسطيني من الضفة الغربية والقدس منذ بداية التصعيد العسكري في 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الهيئة في بيانها إن الحملة الواسعة التي يشنها الاحتلال تشمل مختلف المناطق الفلسطينية، حيث يتم اعتقال المواطنين بشكل تعسفي وبدون تهم واضحة. وأضافت أن الاعتقالات تستهدف الرجال والنساء والشباب، مما يزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل العدوان المستمر.
وأكدت الهيئة أن هذه الاعتقالات تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين.
وزارة الصحة بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرتين اليوم وارتفاع عدد الضحايا إلى 40,099 شهيدًا منذ الـ7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث وصل إلى المستشفيات 25 شهيدًا و72 مصابًا. وأضافت الوزارة أن هذه المجازر تزيد من معاناة المدنيين وتؤكد تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي تقريرها الأخير، كشفت الوزارة عن ارتفاع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 40,099 شهيدًا و92,609 مصابين منذ بداية التصعيد العسكري في 7 أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع تواصل الهجمات والقصف، مما يفاقم الأزمات الصحية والإنسانية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الأمريكية إسرائيل مجلس الوزراء الإسرائيلي الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
#سواليف
طالب “موشيه أور”، شقيق الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة “أفيناتان أور”، بالحصول على أي معلومة تتعلق بشقيقه، وذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة، وقال: “نحن نبحث عن أي معلومات تتعلق بأخي ووضعه، ونطالب حماس بالتوصل إلى صفقة واحدة تنهي هذه المسألة”.
وأكد “موشيه أور” في حديثه للجزيرة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يملك القرار بشأن الصفقة، مضيفًا: “لا حاجة لأن يتظاهر بعكس ذلك. على حكومة الاحتلال أن تفعل ما يلزم لإعادة الأسرى. لن نوافق على أي صفقة جزئية، فالحل الصحيح هو صفقة شاملة تعيد أخي أفيناتان وبقية الأسرى مقابل إنهاء الحرب. هناك أغلبية كبيرة في إسرائيل تؤيد إعادتهم. نحن نريد استعادة أفيناتان. كم من الوقت يجب أن يبقى في الأسر حتى يقرر رئيس الوزراء إعادته؟”.
وأشار إلى أن ما سمعه من أسرى عادوا من غزة هو أن أكثر ما أخافهم لم يكن الأسر ذاته، بل صواريخ وضربات سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، وتابع: “نحن نبحث عن أي معلومة عنه أو عن حالته. أوجه ندائي لحماس: لقد أطلقتم سراح معظم الأسرى، وتم الأمر بشكل جيد. دعونا نبرم صفقة واحدة تشمل الجميع وننهي هذه القصة”.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ، أوضح موشيه أن السبب الرئيس لإرساله الفيديو إلى قناة الجزيرة – التي حظرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بثها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة – هو محاولته الحصول على معلومات عن شقيقه الذي أُسر خلال مهرجان “نوفا”.
وأشار إلى إفادات بعض أسرى الاحتلال السابقين الذين قالوا إن المقاومين كانوا يسمحون أحيانًا بمشاهدة بث شبكة الجزيرة.
وقال: “هذه أول مرة أجري فيها مقابلة مع الجزيرة”، مضيفًا: “أنا مستعد لفعل أي شيء والتحدث مع أي جهة حتى يعود أفيناتان إلى المنزل، حتى لو كان ذلك عبر الجزيرة. أتوقع من قادتنا أن يتصرفوا كما أفعل، أن يفعلوا كل ما يلزم ويوافقوا على كل شيء من أجل إعادة الأسرى إلى ديارهم الآن”.
وأضاف: “نعم، تحدثت معهم وحاولت أن أوصل من خلالهم أننا نبحث حتى عن القليل من المعلومات. نحن قلقون جدًا عليه. نعلم أنه في الأنفاق، وقد تم إخبارنا عن الظروف التي يعيشون فيها هناك. نريد أن ندخل بعض النور إلى هذا الظلام”.
وأوضح موشيه أن الرسالة التي وجهها كانت أيضًا محاولة للتحدث مباشرة إلى حماس، وربما تصل الرسالة إلى أفيناتان.
وقال: “في ظل هذا الواقع المجنون، لا يوجد شيء لست مستعدًا لفعله حتى أصل إلى خط النهاية. ماذا يعني التحدث مع الجزيرة؟ من ناحيتي، قد يكون ذلك مفيدًا. ربما يسمع أفيناتان المقابلة ويستمد منها معنويات”.
وأشار إلى أنه رغم كل ما يحدث، لا يشعر باليأس، وقال: “لا يحق لي أن أيأس. لن أرفع يدي أو أستسلم أبدًا. نعم، أنا محبط من الحكومة. أنا محبط لأنه مر عام ونصف ولم نرَ بصيص نور في نهاية النفق. هذا إحباط، وليس يأسًا”.
وعند سؤاله عما إذا كانت عائلته توافق على هذه المقابلة، أجاب: “عائلة أور فيها تنوع في الآراء، ولم أتحدث مع الجزيرة لأنني أحبهم، فهم غير شرعيين بنظري. لم أكن أرغب بالتحدث معهم، لكن في الوضع الحالي أُظهر نوعًا من البراغماتية. ربما كنت سأجلس بصمت، لكنني أشعر أن الأمور لا تحدث، لذا نجرب منصات أخرى”.