كشف مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، مستجدات إعلان مؤسسة كهرباء لبنان توقف إنتاج الكهرباء بسبب نقص الوقود.

وقال «عبد الفتاح»، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر «جولة المراسلين»، على قناة القاهرة الإخبارية: «يبدو أنّ لبنان يحاول أن يساير الأمور ويتماشى مع هذا الواقع ويطيل الأمد الزمني للمولدات الخاصة التي من شأنها تسيير الحركة في المنشآت الحيوية والهامة مثل مطار بيروت ومرفق بيروت وجميع المستشفيات».

وتابع: «حتى المساكن الخاصة للشعب اللبناني في كل المدن أصبحت تعتمد كليا على المولدات الخاصة، وسابقا، كانت كل المؤسسات والمساكن والشعب اللبناني تعتمد على المولدات الخاصة بنسبة 70% تقريبا».

وواصل «لبنان لديه محطتان حراريتان لإنتاج الكهرباء بالإضافة إلى المحطات التي تعتمد على إنتاج الكهرباء عبر المياه، بالإضافة إلى كل ما تقدمه الدولة من المولدات الخاصة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون

القاهرة، مصر (CNN)--  تعتزم الشركات المشغلة لحقل ظهر- أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط والواقع في المياه المصرية شمال مدينة بورسعيد- بدء حفر آبار جديدة خلال الربع الحالي من العام، بهدف زيادة معدلات إنتاج الغاز من الحقل، والذي يمثل نسبة كبيرة من حجم إنتاج مصر.

ويأتي ذلك بعد وصول سفينة الحفر "سايبم 10000"، الثلاثاء، للتعجيل بإضافة كميات جديدة من الإنتاج.

وأكد خبراء طاقة، أهمية عودة الحفر بحقل ظهر، لزيادة معدلات الإنتاج المحلي مما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد، ويشجع المزيد من الشركات على ضخ استثمارات جديدة، ولكن رغم ذلك لن تصل معدلات الإنتاج للاكتفاء الذاتي خلال الفترة القريبة المقبلة.

وتواجه مصر أزمة في نقص الغاز الطبيعي، نتيجة تراجع حجم الإنتاج إلى 5.7 مليار قدم مكعب يوميا- وفق تصريحات تليفزيونية لمسؤول بوزارة البترول في يوليو/ تموز الماضي، في حين يبلغ حجم الاحتياجات المحلية 6.2 مليار قدم مكعب يوميا- وفق وسائل إعلام محلية. 

وجاء هذا النقص نتيجة تقادم الحقول القائمة وعدم وجود اكتشافات جديدة مما أثر على حجم الإنتاج في حين زاد الطلب بشكل واسع مع النمو السكاني وزيادة طلب المنازل والمصانع أيضًا.

وكان السبب وراء هذا النقص في إنتاج الغاز، تراكم مستحقات الشركات الأجنبية المشاركة في اكتشاف وتنمية حقول النفط في مصر، بسبب أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد، مما دفع الشركات لوقف ضخ استثمارات جديدة على تنمية الحقول، وتسبب ذلك في تحول مصر من صافي مصدر للغاز إلى مستورد بداية من العام الماضي بعد توقفها منذ 2018.

ولكن مع تولي الحكومة الجديدة، في يوليو، اتخذت إجراءات لتلبية الطلب المحلي من الغاز، بدأت بتخصيص 2 مليار دولار لاستيراد احتياجات البلاد من الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء لوقف انقطاعات التيار، بالتوازي مع ذلك عملت على الانتظام في سداد مستحقات الشركات الأجنبية ووضع جدول لسداد المستحقات المتأخرة، والتي بلغت أكثر من 6 مليارات دولار بنهاية يونيو/ حزيران الماضي، وفق وسائل إعلام محلية، وذلك بهدف تشجيع الشركات على ضخ استثمارات لتنمية الحقول، كما طرحت فرصًا استثمارية للاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراء الشرقية والغربية.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت: وزير الخارجية يسلم رسالة دعم للرئيس اللبناني
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات في بيروت مع نظيره اللبناني
  • عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • الخارجية: الرئيس السيسي يدعو نظيره اللبناني لزيارة القاهرة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • "الثروة السمكية" لـ "اليوم": ننتج أكثر من 5 أنواع بالإضافة إلى الروبيان