الحرة:
2024-09-18@08:36:49 GMT

أمر واحد فحسب سيبقى مشرقا.. وصية آلان ديلون

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

أمر واحد فحسب سيبقى مشرقا.. وصية آلان ديلون

بعد حصوله على سعفة ذهبية فخرية في مهرجان كان، في مايو 2019، توجه النجم السينمائي الشهير آلان ديلون، الذي توفي اليوم الأحد، للمرة الأخيرة إلى معجبيه في نص مؤثر، بدا أشبه بوصية.

قال ديلون في النص، الذي حصلت عليه حصريا وكالة فرانس برس: "غداة حصولي على هذه السعفة الذهبية الفخرية، أشعر برغبة في شكر جميع أولئك الذين عبّروا لي بطريقة أو بأخرى عن عاطفتهم وتعاطفهم، وأكثر من ذلك.

بينما تشارف رحلتي نهايتها، أودّ أن أقول إنّي عرفت الكثير من الشغف، والكثير من الحب، والكثير من النجاحات والإخفاقات، والكثير من الجدل، والكثير من الفضائح، والقضايا المظلمة، والكثير من الذكريات، والكثير من الفرص الضائعة. واللقاءات العفوية، والكثير من الصعود والهبوط. وعندما لا تعود الأمجاد سوى ذكريات عبثية وبعيدة، ثمة أمر واحد فحسب سيبقى مشرقا باستمراريته وطول بقائه هو أنتم، أنتم وحدكم.

فيا من صنعتم ما أنا عليه، ومن ستصنعون ما سأكون عليه، كان علي أن أقول لكم ذلك.

أقول لكم شكرا، شكرا، شكرا".

وأعلنت أسرة ديلون، الأحد، وفاة والدهم عن 88 عاما بعد صراع مع المرض.

وكان ديلون محبوبا لدى الملايين من عشاق السينما، مهما تنوعت أدواره بين سفاح أو مجرم أو قاتل مأجور خلال قمة عطائه في فترة ما بعد الحرب.

وتدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية في 2019، وكان نادرا ما يغادر منزله في منطقة فال دو لوار.

وأثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ديلون بوصفه أحد عمالقة الثقافة الفرنسية.

وكتب على منصة إكس "أدى ديلون أدوارا أسطورية وجعل العالم يحلم. كان لوجهه الذي لا يُنسى أثر كبير على حياتنا. سواء كان بائسا أو شعبيا أو كتوما، فقد كان أكثر من نجم، بل كان من المعالم الفرنسية".

وبسبب عينيه الزرقاوين الجذابتين ووسامته، كان يُشار إلى ديلون أحيانا بأنه "فرانك سيناترا الفرنسي"، في إشارة إلى المغني والممثل الأميركي من أصل إيطالي، وهي مقارنة لم تعجب ديلون. لكن على خلاف سيناترا الذي دأب على نفي اتصاله بالمافيا، اعترف ديلون علنا بأن له أصدقاء في عالم الجريمة.

ودون النساء والممثلات، سواء كنّ حبيبات أو صديقات أو ابنة، ما كان آلان ديلون، بحسب تعبيره، سوى "ظل الممثل والرجل" الذي كان عليه، لكن ذلك لم يجنّبه اتهامه بكراهية النساء.

وقال عندما كان يبلغ 87 سنة، في مقدمة سيرته الذاتية "آلان ديلون، أمور ايه ميموار" "لم أحلم مطلقاً بأن أصبح ممثلاً. دخلت المهنة وواصلت التمثيل للنساء ومن أجلهنّ"، مشيراً إلى أسماء أنثوية في المجال السينمائي منهنّ بريجيت أوبير، ورومي شنايدر، وناتالي ديلون، والدة أنتوني نجله الأكبر، وميريل دارك، بالإضافة إلى والدة ولديه الأخيرين عارضة الأزياء روزالي فان بريمن.

وعمل ديلون أيضا مع جين فوندا، وأنّي جيراردو، وكلوديا كاردينالي، وماري لافوريه، وجين مورو، وسيمون سينيوريه، وكاترين دونوف.

واعتبرته ناشطات نسويات "عنصريا ومعاديا للمثليين وكارها للنساء"، وعارضن منحه سعفة ذهبية فخرية في مهرجان كان السينمائي عام 2019.

وقال لصحيفة "جي ديه ديه" مدافعا عن نفسه: "هل قلت إنني صفعت امرأة؟ نعم. وكان عليّ أن أضيف أنني تلقيت صفعات أكثر مما وجّهت. لم أتحرّش في حياتي بأي امرأة".

وأول امرأة يشيد بها هي والدته إديت الملقبة "مونيت" والتي أنجبته عام 1935.

وفي مقابلة أذيعت في نهاية عام 2018 عبر قناة "فرانس 2"، تحدث أيضا عن "شغف مجنون" بمريم العذراء.

وعاش ديلون قصص حب وشارك علاقات عدة مع نساء، لكنه في الثمانين من عمره، تقاعد في منزله مع هيرومي رولين، التي كان يقدّمها على أنها مدبرة منزله لكنها وصفت نفسها بأنها حبيبته، حتى طردها أبناء الممثل في صيف 2023، متهمين إياها بإساءة معاملته.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: والکثیر من آلان دیلون

إقرأ أيضاً:

تسجيل محاولة انتحار جديدة بـسم الفئران

بغداد اليوم- المثنى

افاد مصدر طبي، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، بتسجيل محاولة انتحار لشاب عمره 16 سنة من خلال تناول مادة سامة في منزله شرق المثنى.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شاب عمره 16 سنة حاول الانتحار بتناول سم الفئران في منزله شرق محافظة المثنى وتم نقله على الفور الى المستشفى"، لافتا الى انه "تم إنقاذه في اللحظات الأخيرة وحالته مستقرة حاليًا، وأنه يتلقى الرعاية الطبية المناسبة".

وأضاف ان "الانتحار من خلال تناول المواد السامة في المثنى بشكل عام محدود ولكن بالمقابل ظاهرة الانتحار ترتفع في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة".

فيما أشار الناشط الحقوقي علاء هادي الى ان "4 حالات انتحار سجلت في أيلول الجاري باستخدام سم الفئران"، مبيناً أن "معدل الانتحار بشكل عام في البلاد مرتفع في السنوات الماضية".

وأضاف ان "50% من حالات الانتحار تتم بالشنق يليها إطلاق النار ثم الحرق وتناول الادوية بغزارة والان سم الفئران او بشكل عام مواد سامة".

وبحسب مراقبين، فقد دفعت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العراق إلى انسداد أفق الجيل الشاب، ما رفع من نسب الانتحار وسط صمت السلطات التي لم تتوان عن فعل ما يلزم للحد من تلك الظاهرة التي شهدت ارتفاعاً كبيراً بعد عام 2003.


مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • تسجيل محاولة انتحار جديدة بـسم الفئران
  • آخر مستجدات حالة فهد المولد الصحية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • دعوة لفتح ملف منسي.. 10 سنوات دون أمل وهل سيبقى الى ما لا نهاية؟
  • هجوم كبير على آلان عون
  • آلان عون في أول اطلالة اعلامية له بعد فصله من التيار: لم يتعاملوا معي بأخلاق
  • مصادر سعودية: حالة فهد المولد "حرجة جدا"
  • الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!
  • بيان رسمي سعودي حول نجم المنتخب بعد سقوطه من منزله في دبي