نقص إمدادات الوقود يهدد خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن نقص إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية. وأكدت المنظمة في بيان صحفي أن الوضع الحالي يشكل خطرًا كبيرًا على قدرة الطواقم الطبية على تقديم الرعاية العاجلة للمصابين والمرضى.
وذكرت المنظمة أن العديد من سيارات الإسعاف والمرافق الصحية تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يعوق قدرتها على الوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم خدمات الطوارئ.
دعت المنظمة إلى توفير إمدادات الوقود بشكل عاجل لضمان استمرارية عمل خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية. كما أكدت على أهمية تقديم الدعم الدولي والمحلي في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية لضمان سلامة المرضى والمصابين.
وزير الصحة السوداني: وفاة 22 شخصا وإصابة 354 بوباء الكوليرا
أعلن وزير الصحة السوداني عن تسجيل 22 حالة وفاة و354 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في البلاد. وذكر الوزير في مؤتمر صحفي أن الوباء انتشر بشكل متسارع في بعض المناطق، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تعزيز استجابتها للأزمة الصحية من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتكثيف حملات التوعية للوقاية من الوباء. وأضاف أن الفرق الطبية تقوم بمتابعة الحالات وتقديم العلاج اللازم للمصابين.
ودعا الوزير إلى ضرورة تحسين ظروف الصرف الصحي وتوفير مياه نظيفة في المناطق المتضررة للحد من انتشار الكوليرا. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لدعم جهود الاستجابة للأزمة.
مجلس الوزراء الإسرائيلي يوجه بزيادة حدة القتال في غزة لتحسين موقف إسرائيل في المحادثات
أفادت مصادر في موقع "واللا" أن مجلس الوزراء الإسرائيلي أصدر تعليماته للجيش بزيادة حدة القتال في قطاع غزة بهدف تحسين موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية.
وأشار التقرير إلى أن القرار يأتي في إطار استراتيجية إسرائيل لتعزيز موقعها التفاوضي من خلال تصعيد العمليات العسكرية، في محاولة لتحقيق مكاسب ملموسة قبل استئناف المحادثات. وأوضح أن هذا التصعيد يشمل تكثيف الضغوط العسكرية على الأهداف الفلسطينية في غزة، وهو ما يعكس رغبة إسرائيل في تحقيق نتائج ملموسة خلال المفاوضات.
وأضاف التقرير أن هذه الخطوة تثير القلق من تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري ويزيد من معاناة المدنيين في غزة. وقد دعا البعض إلى ضرورة ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية لإنهاء الأزمة وتخفيف التوتر في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة
يمانيون/ متابعات
مع بداية فصل الصيف تزداد معاناة أبناء المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.