هل يؤثر تناول القهوة على صحة القلب؟.. دراسة حديثة تجيب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قهوة مطحونة (مواقع)
لفتت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكافيين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. الدراسة حذّرت من أن الإفراط في تناول مشروبات الطاقة والقهوة والمشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى تلف القلب مع مرور الوقت.
ولاحظت الدراسة، التي أجريت في كلية زيدوس الطبية بالهند، أن الأشخاص الذين يستهلكون ما يعادل 600 ملغ من الكافيين يومياً يعانون من زيادة في معدل ضربات القلب.
وقد لاحظ الباحثون أن تناول أكثر من 400 ملغ من الكافيين يومياً يؤدي إلى زيادة ملحوظة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وهذه الكمية تعادل شرب 4 أكواب من القهوة، أو 10 علب من الصودا، أو مشروبين من مشروبات الطاقة.
كما شملت الدراسة 92 شخصاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، حيث تم استطلاع آرائهم حول استهلاكهم للكافيين، كما خضعوا لاختبار بدني لمدة 3 دقائق لقياس صحة القلب.
النتائج أظهرت أن حوالي 20% من المشاركين يتناولون أكثر من 400 ملغ من الكافيين يومياً. وأفاد الباحثون أن النساء، والعاملات في مجالات الأعمال والإدارة، وسكان المناطق الحضرية كانوا من بين أكثر الفئات استهلاكاً للكافيين.
وانتهت الدراسة إلى أن “الاستهلاك المنتظم للكافيين قد يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي السمبثاوي، مما يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب”، وقد يتسبب هذا في تلف القلب مع مرور الوقت.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: من الکافیین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»