الكوليرا تفتك بالسودانيين.. وفاة 22 شخصا بفعل تفشي الوباء
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف وزير الصحة في السودان، هيثم محمد إبراهيم، الأحد، عن وفاة 22 شخصا، وتسجيل 354 حالة إصابة بالكوليرا.
وأكد وزير الصحة السوداني أن تفشي وباء الكوليرا في البلاد، يأتي بفعل هطول أمطار غزيرة وسط تفاقم أزمات النازحين الهاربين من القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/ أبريل الماضي.
والسبت، أعلن وزير الصحة تفشي وباء الكوليرا في بلاده، تزامنا مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وتواصل الحرب الأهلية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من ستة عشر شهرا.
وقال الوزير السوداني هيثم إبراهيم، في تسجيل فيديو: "نعلن أن هناك وباء الكوليرا في السودان (..)، نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع".
وأوضح إبراهيم أن القرار اتخذ بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء، مشيرا إلى أنه "بعد عزل المايكروب خلال الفحص المعملي، ثبت أنه كوليرا".
ولفت إبراهيم إلى أن ولايتي كسلا والقضارف بشرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء، من دون أن يحدد عدد الحالات التي تم رصدها.
ويشهد السودان منذ عدة أسابيع أمطارا غزيرة أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص، وظهور عدد من الأمراض، مع زيادة حالات الإسهال خصوصا بين الأطفال.
في ولاية كسلا، المتضررة بشكل خاص، دعت السلطات المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات "عاجلة" و"فورية".
والكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تنتج من تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات.
في الفترة من مطلع العام إلى 28 تموز/ يوليو 2024، تم الإبلاغ عن 307433 حالة إصابة بالكوليرا و2326 حالة وفاة في 26 دولة، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي السودان، تدور منذ نيسان/ أبريل 2023 حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي لمناطق مأهولة بالسكان، خلال النزاع الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى، وأدى إلى تشريد أكثر من 10 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
كما تم اتهامهما بنهب وعرقلة توزيع المساعدات الإنسانية، فضلا عن تدمير النظام الصحي الهش أصلا.
وقد توقفت الغالبية العظمى من العمليات الإنسانية، في حين تغرق البلاد في "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة"، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودان الكوليرا الأمطار الغزيرة السودان وفيات الصراع الكوليرا الأمطار الغزيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رعب في إسرائيل جراء تفشي الإنفلونزا.. ووفاة شابة يثير قلق القطاع الطبي
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأنّه في الآونة الأخيرة، تمّ تسجيل حالات متزايدة من الإصابات الشديد بالإنفلونزا بين الأطفال الأصحاء غير الملقحين، وتمّ إدخال بعضهم إلى وحدات العناية المركزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة أنَّه لم يتمّ تطعيم سوى 10% من الأطفال في إسرائيل ضد الإنفلونزا هذا الشتاء، كما أنَّ نسبة التطعيم بين كبار السن منخفضة جدًا هذا العام، مما ينبئ بتزايد حاد في حالات الإنفلونزا.
بيانات الإصابة بالإنفلونزا خلال الأسابيع الأخيرة تثير قلق الأطباء في إسرائيلوقال الدكتور روني فرابر خبير في الإدارة والسياسات ومدير قسم الصحة العامة في صندوق المرضى مؤحيدت، في تصريحات لـ«واي نت»، إنَّ بيانات الإصابة بالإنفلونزا في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة تثير قلق الأطباء إذ يشهد القطاع الصحي، زيادة ملحوظة في عدد الحالات التي تحتاج دخول غرف الطوارئ والعيادات، خاصة بين الرضع والأطفال والمراهقين جراء الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها، مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهاب الرئة.
وأشار إلى أنَّ معدلات الإصابة أصبحت أعلى من المتوسط خصوصًا بين الأطفال، وسط خطر تطور مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة، والدخول إلى المستشفى.
وفاة مراهقة في إسرائيل جراء الإصابة بالإنفلونزافيما أفادت صحيفة «معاريف» بأنّه توفيت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من سكان القدس بعد أن تمّ إدخالها إلى المستشفى لمدة أسابيع وهي متصلة بجهاز التنفس، ووفقًا للمعلومات المتاحة، لم تكن قد تلقت لقاح الإنفلونزا.
تعتبر هذه الحالة هي الأولى من نوعها خلال فصل الشتاء، إذ توفيت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، كانت تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أمراض سابقة، بعد أن كافحت لأسابيع ضد مرض الإنفلونزا، تمّ إدخالها إلى المستشفى وهي متصلة بجهاز ECMO، لكنها توفيت أمس الأول.