كوهين: لن نغادر غزة حتى يتم إطلاق سراح آخر المختطفين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم بأن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من قطاع غزة حتى يتم الإفراج عن آخر المختطفين.
وفي بيان له، أكد كوهين أن "العملية العسكرية في غزة ستستمر بشكل مكثف حتى تحقيق هدفها الرئيسي، وهو إعادة جميع الرهائن المختطفين إلى عائلاتهم".
وتأتي تصريحات كوهين في ظل تصاعد التوترات والعمليات العسكرية في القطاع، حيث تسعى إسرائيل إلى الضغط على الجهات المسؤولة عن اختطاف المدنيين وتحريرهم. وقد أوضح كوهين أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمتابعة الوضع حتى الوصول إلى حل شامل ينهي معاناة الرهائن وعائلاتهم.
دوي انفجار عنيف في الجليل الغربي دون تفعيل صفارات الإنذار
أعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية عن وقوع انفجار عنيف في الجليل الغربي، اليوم، مشيرة إلى أن الانفجار لم يتسبب في تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة.
وأوضحت السلطة أن فرق الإطفاء والطوارئ استجابت للانفجار، الذي أحدث أضراراً ملموسة في المناطق المحيطة. وقالت إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناتج عن حادث عرضي، وليس هجومًا متعمدًا.
وأضافت سلطة الإطفاء أنها تعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى لتحديد أسباب الانفجار وتقييم مدى تأثيره على سلامة السكان والممتلكات. وقد طلبت من المواطنين توخي الحذر والابتعاد عن مناطق الانفجار لضمان سلامتهم.
رئيس بلدية دير البلح: موجات نزوح وقصف مكثف تعاني منها المنطقة الجنوبية
صرح رئيس بلدية دير البلح لوسائل اعلام عربية بأن المنطقة شهدت أكثر من 13 موجة نزوح من قطاع غزة إلى دير البلح منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وأوضح أن القصف المكثف على المنطقة الجنوبية من دير البلح بدأ منذ أمس، وأسفر عن مجزرتين رغم إعلان الاحتلال المنطقة الإنسانية.
وأضاف رئيس البلدية أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بخزانات المياه، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة وزيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية. وأشار إلى أن تراكم النفايات بسبب القصف يسبب انتشار الأوبئة والأمراض، مما يضيف معاناة إضافية للنازحين.
وأكد رئيس البلدية على أهمية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية مدتها أسبوع، لتسهيل تطعيم الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال. وأوضح أن الموجة الكبيرة من النزوح قد أدت إلى صعوبة في إيجاد أماكن لنصب الخيام، بالإضافة إلى عدم القدرة على تقديم الخدمات للأهالي بسبب تضييقات الاحتلال على الطواقم الإنسانية.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في دير البلح في تدهور مستمر، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء التصعيد وتقديم الدعم العاجل للمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي إيلي كوهين القوات الإسرائيلية حتى يتم الإفراج المختطفين دیر البلح إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعثرت مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الوسيطان مصر وقطر أي تقدم، مع وجود خلافات بين إسرائيل وحماس حول قضايا رئيسية، حيث قدمت إسرائيل تعديلًا عن مقترحات الهدنة تشمل تخفيض مدة الهدنة رغم الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، مع رفض إسرائيلي لوقف الحرب بشكل نهائي.
وقالت مصادر إن نقاط الخلاف تشمل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومدة الهدنة المقترحة، والطريق الذي ستسلكه الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مفاوضي حماس الذين أجروا محادثات مع القطريين والمصريين في القاهرة في نهاية الأسبوع أنهم وافقوا على إطلاق سراح تسعة رهائن على دفعتين إلى جانب رفات خمسة قتلى، بما في ذلك رفات أربعة مواطنين إسرائيليين أمريكيين مزدوجي الجنسية.
مطالب المقاومة
وطالبت حماس أيضا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن، وبدء المفاوضات بشأن وضع نهاية دائمة للحرب المستمرة منذ 18 شهرا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجيب الساحلي.
وتطالب الحركة أيضا الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، بتقديم ضمانات مكتوبة لحماس باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل نهائي.
وقالت المصادر إن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الأحياء والرفات البشرية سيعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بجانبها من الاتفاق.
وتُصرّ إسرائيل والولايات المتحدة على إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء - أو 11 على الأقل - بالإضافة إلى رفات 16 متوفى "دفعةً واحدة"، وفقًا للمصادر. كما يقترحان هدنة لمدة 45 يومًا، وليس 70 يومًا التي اقترحها الوسطاء المصريون والقطريون.
مطالب إسرائيلية
وتُصرّ إسرائيل أيضًا على أن تُزوّدها حماس بتفاصيل كاملة عن الرهائن الأحياء، بما في ذلك أسماؤهم وحالتهم الصحية، في منتصف مدة الهدنة المقترحة التي تستمر 45 يومًا، كما تُطالب حماس بالكف عن استعراض الرهائن علنًا بعد إطلاق سراحهم أمام مئات الفلسطينيين وعشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه بأنّ "إسرائيل وافقت مبدئيًا على الانسحاب التدريجي، شريطة أن تحتفظ بالمناطق العازلة التي أنشأتها في غزة، والتي تُشكّل حوالي 30% من مساحة القطاع". وأضاف: "لكنها لا ترغب في الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير أو الدخول في أي محادثات بشأنها".
ودخلت تلك الصفقة حيز التنفيذ في 19 يناير، وأسفرت عن هدنة لمدة 42 يوما وإطلاق سراح 33 رهينة كانت تحتجزهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في إسرائيل، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية.
كان من المفترض أن يتفاوض الجانبان على المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير. وكان من المفترض أن تشمل تلك المحادثات إنهاء الحرب نهائيًا وانسحابًا إسرائيليًا، لكن المحادثات لم تبدأ قط، حيث انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وظلت غزة هادئة نسبيًا حتى 18 مارس، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية التي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وتطالب إسرائيل الآن حماس بتسليم سلاحها ومغادرة قادتها في غزة إلى المنفى. رفضت حماس هذه المطالب، لكن المصادر قالت إن الحركة مستعدة للنظر في مغادرة بعض كبار مسؤوليها شريطة ألا يكونوا هدفًا لإسرائيل في المنفى.