فقد الداعية الإسلامي مصطفى حسني والدته الحاجة الحاجة تفيدة عبدالجواد منذ عدة أيام، و شيعت الجنازة  بعد تأدية الصلاة عليها من مسجد الصديق بمصر الجديدة وسط عدد كبير من أقارب وأصدقاء الداعية مصطفي حسني، واتجه الجميع إلي مقابر الأسرة بطريق مصر الإسماعيلية للدفن، ثم خرج لأول ظهور له عبر لايف السبت على منصات التواصل الإجتماعي، ليواجه سؤال أحد المُتابعين:"أزاي قادر تطلع ووالدتك اتوفت من 4 أيام بس"؟

وفاة والدة مصطفى حسني الداعية الإسلامي.

. موعد ومكان تشييع الجنازة ذكر للحماية من إيذاء البشر والجن.. يوضحه مصطفى حسني

وأجاب مصطفى حسني أنه خرج من تجربة وفاة والدته بمشاعر إيجابية بفضل كل الدعم الذي حصل عليه من الجميع حيث قال: "أنا هفضل فاكر أول حد شوفته تحت بيتي مش هنساه، وأول حد شوفته في المستشفى وقت الغُسل، وصحابي وقرايبي الكتير اللي جولي وقت الصلاة وسبحان الله فيهم ناس مشغولة جدا بقيت أقول لنفسي قدرتوا تيجوا المسافة دي كلها وتسيبوا انشغالاتكم وتبقوا معايا؟!"

 

وتابع حسني :"هفضل فاكر كل واحد سلم عليا وحضني وطبطب عليا، وكل واحد بعتلي رسالة وأي حد افتكرني بأي حاجه، يمكن الواحد كان هيبقى أضعف لولا وجود الناس دي! حسيت إن أنا قادر أصلب طولي .. المواقف دي كبيرة أوي أنا مكنتش متصور حجم تأثير إن لما أعرف إن حد عنده حالة وفاة فانزل من بدري واروحله وأحضر معاه كل حاجه!"

وأكد حسني قائلًا: "لازم تقدّر مين حبيبك اللي مستني منك تبقى جنبه أوي، اللي تقدر تعمله في وقت الأزمات صدقني بيسندهم جدا".

ووضح حسني أن وفاة والدته هو أول مشهد وفاة في حياته، مشيرا إلى أنه من المواقف الكبيرة التي يحتاج أصحابها للدعم، موضحا: «مكنتش متصور حجم تأثير أن أروح صلاة الجنازة من بدري وأتواصل مع أهل المتوفي، العمل لو صغير بيفرق أوي».

 

كما وجه الشكر لكل من تواصل معه، قائلا: “بشكر كل حبايبي من أول اللي بعتلي رسالة واللي كان جنبي لحد ما روحت، أخص مشايخنا وأساتذتي اللي لما شوفتهم حسيت إن ربنا أكرمني بأهل الأخلاق الدين وجبر بخاطري وخاطر والدي”.

اختتم حديثه: "طلع الموضوع مؤثر جدا وساندتنا لبعض فيها تطيب، وأنا طالع بمشاعر جميلة، والحمد لله ولا واحد أعرفه كان أقل من الظن".

وتحدث عن عودته للإجابة على أسئلة المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “الوالدة هتفرح.. هي كانت بتتابع اللايف وأعتقد أنها هتتبسط، وكمان من السُنة إن يستكمل الإنسان الحاجة إلا بيعملها إذا كانت ذو قيمة.. الحزن في القلب والدعاء لا يفارق القلب والروح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى حسنى والدته مواقع التواصل إ وفاة الدعم دعاء منصات التواصل الاجتماعي حزن مصطفى حسنی

إقرأ أيضاً:

ابن عاق يقتل والدته بمكناس

زنقة 20 | متابعة

اهتزت مدينة مكناس، اليوم السبت 8 مارس 2025، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة أجهز عليها ابنها الأربعيني.

ووقعت الجريمة بالقرب من المقاطعة الحادية عشرة بحي البساتين، وتحديدا بمحاذاة ثانوية طارق التأهيلية.

ورجحت المصادر أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية، استغل تواجد أمه بالمطبخ ليجهز عليها من الوريد إلى الوريد، فيما تمكنت ابنة أختها من النجاة بنفسها.

هذا، وحلت مصالح الأمن إلى عين المكان من أجل فتح تحقيق حول ظروف هذه الجريمة، كما تمكنت من توقيف المشتبه فيه، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى يونس: أمي قالت لي ابقى قابلني لو نفعت يا بتاع الكورة
  • نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق يدخل في نوبة بكاء هستيرية على الهواء
  • نجم الأهلي السابق يروي تفاصيل طفولته القاسية ودور والدته البطولي
  • محاضرة الداعية العمري تخلق جدلا بالحسيمة
  • حسين فهمي: وجود جريمة مدبرة وراء وفاة سعاد حسني
  • ابن عاق يقتل والدته بمكناس
  • محمد عطية عن خطيبته السابقة: هفضل أحترمها
  • الداعية عثمان الخميس يتراجع عن تصريحاته ويؤكد دعمه لحركة حماس
  • بسمة بوسيل تكشف السر وراء طلاقها من تامر حسني: "أنا اللي طلبت الطلاق"
  • الداعية محمد العوضي يشرح أهمية وأهداف رفق المسلم بمخالفيه