الغارديان: قصة فلسطيني أسترالي يحاول إخراج والدته من غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سلط تقرير الغارديان الضوء على قصة الفلسطيني الأسترالي شامخ بدرة ومحاولته إخراج والديه من غزة، في وقت دعا فيه زعيم المعارضة الأسترالي بيتر داتون لتعليق شامل لتأشيرات الفلسطينيين متحججا بمخاوف أمنية.
ووفق كاتبة التقرير سارة باسفورد كاناليس، انتقد داتون هذا الأسبوع الإجراءات الامنية التي تحكم تأشيرات الفلسطينيين قائلا بانها ليست كافية، وأثار ذلك ردة فعل عنيفة، واعترض الكثيرون على تصريحاته ووصفوها بالعنصرية والتحيز.
وقال شامخ إن داتون لم يكن ليطالب بتعليق التأشيرات لو كان الطلب من قبل مواطن أسترالي عائلته في غزة بدون طعام أو ماء أو دواء، وشدد على ضرورة بذل الحكومة للمزيد من الجهود لإخراج العالقين بغزة من ذوي التأشيرات.
معجزة لم تكتملولا يزال شامخ يتذكر "معجزة" سماع أخبار من والديه المسنين بعد رؤية مقاطع للدبابات الإسرائيلية وهي تخترق حيهم القديم في غزة، ودمرت الدبابات المنزل جزئياً بينما كان والديه لا يزالان فيه، وناشد بعدها شامخ مختلف المكاتب السياسية ومسؤولي الوزارة لمساعدته في إخراجهما، وحصل على تأشيرة لهما ولكن عملية السفر كانت معقدة.
صورة لشامخ بدرة مع والده خليل واجه بدرة (مواقع التواصل الإجتماعي)ثم توفي والد شامخ في ديسمبر/كانون الأول بعد نفاد الدواء الذي كان يعتمد عليه وعدم توفر الرعاية الطبية، ودفنه صديقا شامخ في حديقة المنزل نظرا لخطورة الطريق للمقبرة، ولا يزال شامخ يحاول إخراج والدته من الوضع المأساوي الذي عاشت فيه لأكثر من ستة أشهر.
وكان ابنها إيهاب يقوم على رعايتها، ولكنه استشهد قبل أسابيع قليلة بعد أن قرر زيارة منزل الأسرة خلال الهدنة الإنسانية، مع زوجته وأبنائه، بغارة إسرائيلية استهدفتهم، وقال شامخ "قال لي الناس شقيقك تحت الأنقاض مع عائلته وأطفاله، لقد قتلوا."
على الحدودويلوم شامخ نفسه قائلا "فشلت في إخراج والدي، ولم استطع مساعدتهما في الوقت المناسب، وخذلتني الحكومة"، وأكمل "أمي وحدها الآن في حي خالي رغم أنها تمتلك تأشيرة صالحة لأستراليا، وهي واحدة من الآلاف العالقين في الحرب دون ممر آمن للخروج."
وتعد التأشيرة الخطوة الاولى، وربما الأسهل، في عملية جلب ام شامخ لأستراليا، فلا يزال يتعين على والدته المسنة أن تتعدى الرحلة الخطرة إلى أحد حدود القطاع المحاصرة، وتحصيل الموافقة من السلطات الإسرائيلية والمصرية للعبور، وتاخذ الرحلة "المميتة" إلى معبر رفح المحتل -حوالي 40 كم – 8 ساعات سيرا على الأقدام أو ساعة واحدة بالسيارة، وفي حالة الحرب الحالية فإن السيارة ليست خيارا متاحا.
ويعزي شامخ نفسه بنجاحه في مساعدة فلسطينيين آخرين على الوصول إلى أستراليا، إذ لعب دورا رئيسيا في مساعدة أحد معارفه محمد صالح وعائلته في الوصول إلى استراليا في يوليو/تموز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شقيقه في إمبابة
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهم بقتل شقيقه لتدخله للدفاع عن والدته بمنطقة إمبابة في الجيزة، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وفي التفاصيل، جريمة مروعة وقعت في حواري منطقة إمبابة بالجيزة، ارتكبها شاب، تشاجر مع والدته بعد رفضها إعطاءه أموالًا، وحين تدخل شقيقه الأكبر للدفاع عن والدته، اشتدت المشاجرة واستل خلالها المتهم سلاحًا أبيض مسددًا طعنة نافذة لشقيقه، حتى سقط أرضًا غارقًا في دمائه، لتعود قصة جريمة «قابيل وهابيل» من جديد، ووقفت الأم تائهة بين نجليها، فأحدهما جثة هامدة أمام أعينها والثاني يده ملطخة بدماء شقيقه مواجهًا مصيره خلف القضبان.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بمقتل شاب متأثرًا بإصابته بطعن نافذ بدائرة قسم شرطة إمبابة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب ثلاثيني مصاب بطعن نافذ، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو شقيق المجني عليه، بعد نشوب مشاجرة بينهما، بسبب رفض الأم إعطاء نجلها مبلغا ماليا، وحين تدخل نجلها الأكبر للدفاع عنها، تعدى عليه شقيقه الأصغر مسددًا له طعنة نافذة أسقطته قتيلا.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًمأساة على طريق أسيوط.. مصرع شخص وإصابة 7 في حادث تصادم برزاعي ديروط
بلا أضرار.. محافظ القاهرة يتابع حادث انقلاب سيارة مواد بترولية بالاسمرات