تعزيزا للبيئة الاستثمارية فـي مسندم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يعزز النمو الملحوظ الذي حققته مدينة محاس الصناعية، بمحافظة مسندم التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن» نموًّا في معظم مؤشراتها خلال النصف الأول من العام الجاري من البيئة الاستثمارية في مسندم خاصة وأن هذه المؤشرات تتعلق بالعديد من القطاعات التي تشمل إضافة إلى القطاع الصناعي قطاعات الإنشاءات والأمن الغذائي وغيرها.
فارتفاع حجم الاستثمار في (محاس الصناعية) إلى 40 مليون ريال عُماني بنسبة نمو بلغت 5.3 بالمائة مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي وتمكن المدينة من توطين وتوسعة 5 مشروعات استثمارية خلال العام الجاري يؤشر على جاذبيتها ووفرة الفرص الواعدة بها.
كذلك فإن سير أعمال التنفيذ والإنشاءات للطرق والبنى الأساسية وفق البرنامج الزمني المخطط وبلوغ نسبة الإنجاز 50% يؤشر على دعم المدينة لقطاع الإنشاءات علاوة على المشاريع الصناعية النوعية بها مثل المشروعات اللوجستية والمخازن والصناعات الخفيفة المتوسطة ومنها منتجات مواد البناء بأنواعها ومنتجات الخرسانة الجاهزة وصناعة الإسفلت، ومنتجات الحجر الصناعي وأيضا قطاع الأمن الغذائي من خلال صناعات المنتجات السمكية، وتنقية وتعبئة مياه الشرب والعصائر ما يعزز من جاذبيتها لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزيزا للفهم الديني لذوي الهمم.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الفقهي للصم "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم - من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت في هذا اللقاء الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
أفضل الخلقوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ "، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، حيث يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
لا فرق بين عربي وأعجميوأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي، أو غني وفقير، أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
الاجتهاد في العمل الصالحوفي سياق حديثها، أوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، مما يسهم في إدماجهم في المجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، مما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.