قرر مصرف ليبيا المركزي تعليق أعماله بعد اختطاف مدير إدارة تقنية المعلومات وتهديد موظفين آخرين بالخطف.
وندد مصرف ليبيا المركزي بحادثة إختطاف مدير ادارة تقنية المعلومات مهندس مصعب مسلم من قبل جهة مجهولة من أمام بيته صباح اليوم الاحد عند الساعة 9 صباحًا وتهديد بعض المسؤولين الآخرين بالخطف، وأكد مصرف ليبيا المركزي في بيان رفضه « لهذه الاساليب الغوغائية » التي تمارسها بعض الاطراف خارج إطار القانون والتي تهدد سلامة موظفيه واستمرار عمل القطاع المصرفي وأكد كذلك على إيقاف كافة أعمال المصرف واداراته ومنظوماته، واشترط لإستئناف أعمال المصرف الافراج عن مصعب مسلم وعودته للعمل، وإيقاف مثل هذه الممارسات.
وسبق لمحافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، أن حذر من ان البنك يتعرض لـ »تهديدات متزايدة تطال أمنه وسلامة موظفيه وأنظمته»، فيما حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، من «محاولة استبدال المحافظ بالقوة»، في إشارة إلى «تحركات مقلقة» لمسلحين حول مقر البنك في طرابلس.
كلمات دلالية مصرف ليبيا المركزي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية:
مصرف ليبيا المركزي
مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين
كتبت "الأخبار": سجّل مصرف
لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ
التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين". عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900. في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.