مهرجان القاهرة السينمائى ينعى رحيل النجم الأيقونة آلان ديلون
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تنعى إدارة مهرجان القاهرة السينمائى برئاسة الفنان حسين فهمى ، النجم الفرنسى الكبير، وأحد أيقونات السينما العالمية آلان ديلون الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد رحلة عطاء استمرت ستون عامًا.
قدم خلالها عشرات الأدوار الخالدة والملهمة ، و لعب دور البطولة في أعظم الأفلام الأوروبية، خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
كما حرص النجم المصري حسين فهمي على نعي صديقه العالمي آلان ديلون الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز 88 عاما.
حسين فهمي وآلان ديلون
وقام حسين فهمي، بنشر صورة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "انستجرام" تجمعه بالراحل آلان ديلون خلال حضوره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1999.
وعلق فهمي على الصورة قائلًا:"انعي بكل أسف الزميل الصديق آلان ديلون الذي وفاته المنية صباح اليوم".
وكان قد أصدر أبناء آلان ديلون الثلاثة بيانا صحفيا أعلنوا فيه خبر وفاته وأنه توفي في الساعات الأولى من الليل وجاء فيه: "يشعر آلان فابيان وأنوشكا وأنتوني، وكذلك كلبه "لوبو"، بحزن شديد وهم يعلنون رحيل والدهم، لقد توفي بسلام في منزله في دوشي، محاطا بأولاده الثلاثة وعائلته، التي تطلب منكم احترام خصوصيته، في لحظة الحداد المؤلمة هذه".
قدم "ديلون" عدد من الأفلام تجمع بين التميز الفني والنجاح التجاري،مع ألمع الأسماء فى صناعة السينما ،كما قدم أعمالا من إخراج أكبر الأسماء في صناعة الأفلام مثل انطونيونى ،و فيسكونتي،و وجودار ، وعاش على الشاشة أفضل قصص الحب مع الممثلات (ميراي دارك ، رومي شنايدر ، كلوديا كاردينال ، أورسولا أندريس ، مونيكا فيتي).
إتخذ ديلون دائمًا خيارات قوية فى أفلامه مثل " الساموراى "،"بورسالينو"،"التوليب الأسود" "زورو"، "نون الأرجواني".
حصل ألان ديلون على جائزة الدب الذهبي الفخرية في مهرجان برلين عام 1995، كما كرمه مهرجان القاهرة السينما الدولى فى دورته ال23 عام 1999 ، ومنحه مهرجان كان السينمائى السينمائي الدولي، جائزة السعفة الذهبية الفخرية عام 2019.
وقد ترشح النجم الفرنسي آلان ديلون لجائزة "جولدن جلوب" مرة واحدة عام 1964، وفاز بجائزة سيزار لأفضل ممثل عام 1985.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألان ديلون مهرجان القاهرة السينمائى وفاة آلان ديلون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الفضاءات المسرحية
شاهد رواد مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى أمس ثلاثة عروض طغى عليها الجانب النسائي من حيث البطولة والموضوع.
حيث انطلقت الفعاليات بعرض بعنوان «أحفاد دافينشي» عن نص «الخادمتان» لـ جان جانية، تمثيل: چنى ابو زيد ومريم مصطفى، ديكور لبني الأمام، إضاءة احمد علاء، موسيقى محمد إبراهيم، استعراضات محمد صلاح، دراماتورج وإخراج محمد بهجت.
وتدور أحداث العرض عن خادمتين في يوم العقاب في مخزن ملابس تحت الأرض بقصر أحفاد الفنان ليوناردو دافنشي حيث يتم مناقشة الحريات والعنصرية وسقوط الأندلس واضمحلال الفن حتى يقوموا بثورة على وضعهم.
أما العرض الثاني فكان بعنوان «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» إنتاج فريق بتر شو Better Show المسرحي، بطولة: إليزابيث سامي، ياسمين أشرف، سلمي نصر، باخوم عماد، جيروم القمص ، يوسف سليم، عبير صبحي، مينا مجدي، رباب حلمي، ريمون رأفت، روما عصام، أحمد سو ، سهير زكريا، هايدي هاني، مهرائيل حسني ، ستيڤين عيد، أماني سلامة، جيرا فريد، أية خالد، عبدالرحمن محمد، فادي نبيل، مارك نبيل، مارينا جميل، مارتينا لابان، كرستين عريان ، سماح ذكي، جينا وجيه، ميرولا ريمون ، ريم محمد، فادي محروس، ماريا رضا، بيشوي شلبي، رامز مجدي، محمد علي.
وصمم ديكور العرض مينا حشمت، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، اكسسوارات ومكياج روما عصام، التأليف الموسيقي رفيق جمال، تصميم الاستعراضات راحيل عماد، المسئول الإعلامي إيناس العيسوي، ملابس ماريان ميشيل، مساعدو الإخراج أحمد شحاتة وأحمد عليش، مدرب الممثلين والمخرج المنفذ باخوم عماد، وهو من تأليف وإخراج مايكل مجدي.
والعرض يتناول ثلاث حالات انتحار حقيقية لثلاث فتيات مصريات تعاني من العديد من مشكلات الحياة سواء قتل البراءة والتحرش، او الابتزاز الجنسي، او الرغبة في تعلم الفن بالمخالفة مع التقاليد.
واختتمت العروض بمسرحية خلت من أي عنصر نسائي بعنوان «مسافر ليل» من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة نوادي المسرح قصر ثقافة الأنفوشي، بطولة: محمد خالد، أحمد ايهاب، عمر الشرنوبي، ديكور لبنى الإمام، ملابس عبير عصام، موسيقى محمد إبراهيم، سينوغرافيا وإخراج أحمد علاء علي.
وتدور أحداث القصة حول راكب، يسافر ليلا فيصطدم بعامل التذاكر الذي يمارس عليه كل جميع ممارسات القمع والسلطة على متن قطار يشبه بطن حوت ميت -على حد وصف الكاتب- في إطار عبثي.
الجدير بالذكر ان اليوم الخميس 10 ابريل سيتم عرض مسرحيتين فقط؛ الأولى الساعة 6 م بعنوان «الطاحونة الحمراء» بمسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، والثانية بعنوان «الطائر الأزرق» الساعة 8 م بقاعة سعد أردش بنفس مبنى المعهد بفرع الأكاديمية الرئيسي.