شما المزروعي: العمل الإنساني نهج إماراتي راسخ
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع أن العمل الإنساني في دولة الإمارات نهج راسخ أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والآباء المؤسسون.
وقالت معاليها في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام :" إن العمل الإنساني في دولتنا ليس مجرد واجب، بل هو النواة الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومستقبل مزدهر للجميع"، مؤكدة أن ازدهار المجتمعات يبدأ من دعم الجهود الإنسانية التي تعمل على بناء إرث مستدام للأجيال القادمة.
وأضافت أن دولة الإمارات تُثَمِّن الدور الحيوي للعاملين في المجال الإنساني، فهم القوة الدافعة التي تسهم في تعزيز استقرار المجتمعات ونشر الأمل بين أفرادها، ومن هذا المنطلق، نواصل في الإمارات دعم هذه الجهود من خلال برامجنا ومؤسساتنا الوطنية، وملتزمون بالنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه الشيخ زايد "طّيب الله ثراه" والآباء المؤسسون، النهج الذي يجسد قيمنا الأصيلة في الوقوف إلى جانب الإنسان وتمكينه في كل مكان.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شما المزروعي تنمية المجتمع الشيخ زايد اليوم العالمي للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المجتمعات
الناس دول.. والدول ناس.. والكل واجب عليه العمل لخدمة الجميع، فبالعمل تتحدد قيمتك، فالعمل هو القيمة الإنسانية التى يجب المحافظة عليها. فإذا كان مجتمع ناجح يميل دائمًا إلى ذوى الكفاءات ويُكرم النابغين فى كافة المجالات ويُشجعهم على مواصلة ما يقدمونه للمجتمع. وبهذه الطريقة لا يتوانى فرد فيه عن تحسين ما يعمل، ولا نجد من يمتنع عن العمل فى أى مجال خشية الضرائب، وإذا كان المجتمع مجزأ إلى نقابات وشرائح إجتماعية مختلفة، فيجب الإهتمام بهم جميعًا، فلا يجوز الإهتمام بنقابة أو مهنة بشكل أكبر من الأخرين، فيجب أن ينصهر الجميع فى بوتقة الوطن، ولا تحقد مهنة على أخرى، هكذا تتلاقى القيم الإنسانية وتتقدم بين الأمم، وعكس ذلك نجد سلوكيات سلبية ومؤذية للمجتمع وتتسب فى تخلفه وتنكسر أعلى قيمة إنسانية عرفها البشر وهى قمة العمل، وتلك السلوكيات هدامة وسلبية وغير سوية تؤذى النفس والمجتمع وتُهدد إستقراره، وينتشر فيه الكاذبين والأفاقين والمتسولين والبلطجية، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مريض يتراجع بفعل هؤلاء الذين يُتاجرون فى كل شئ وإستطاعوا أن يُقسموا المجتمع إلى فريقين، الأول لا يعمل عمل حقيقى ويستفيد من كل خيرات المجتمع، والأخر يعمل أعمال حقيقية ولا يأخذ شئ غير التعب وخدمة الفريق الأول.. إلـ...!!
لم نقصد أحدًا!!