الهلال الأحمر الفلسطينى: 1.9 مليون نازح في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مديرة الإعلام بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إن 1.9 مليون نازح فلسطيني في غزة يعانون انعدامًا بالأمن الغذائي، لافتة لتوسع عمليات النزوح في القطاع.
وطالبت فرسخ، خلال تصريحاتها لـ القاهرة الإخبارية بالتدخل الحقيقي للمجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان وتمكين الطواقم الإغاثية من أداء مهامها.
ولفتت إلى أن الجمعية تعمل على إنشاء مخيمات لإيواء النازحين والعائلات النازحة في قطاع غزة، كما أنها تواصل مهامها لتقديم الخدمات اللازمة للفلسطينيين.
وأكدت حاجة الهلال الأحمر الفلسطيني لإدخال كميات كافية من الوقود والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، مضيفة: نعمل من خلال النقاط الطبية والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف للوصول إلى أكبر عدد من الضحايا.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطينى: أضرار مادية كبيرة جراء استهداف دبابات الاحتلال مستشفى الأمل
الهلال الأحمر الفلسطينى: مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة تماما
الهلال الأحمر المصرى يرسل مساعدات عاجلة للشعب الفلسطينى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
عقد من الحرب في اليمن: أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في كارثة غير مسبوقة
مرّ عقد من الزمن على الحرب الأهلية اليمنية بين جماعة أنصار الله الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من المملكة العربية السعودية، ولا تزال مأساة المدنيين، لاسيما الأطفال منهم، تتزايد سنة بعد أخرى. حيث يعاني أكثر من مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، وفقًا لمنظمة اليونسيف.
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الثلاثاء 25 مارس/آذار، الذي يصادف ذكرى مرور 10 سنوات على الحرب في اليمن، تقريرًا يسلط الضوء على الوضع المأساوي للأطفال، مشيرة إلى التهديدات المستمرة جراء الغارات الجوية وارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل غير مسبوق.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: "نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة".
وأضاف "قضيت الأيام الثلاثة الماضية في الحديدة، حيث رأيت الناس يفترشون الشوارع وأطراف الطرقات، يتسولون طلبا للمساعدة. لقد أنهكهم اليأس، لكن لا يمكننا الاستسلام".
اليونسيف تنشر تقريرها عن حالة الأطفال السيئة في اليمن في ذكرى مرور 10 سنوات على الحربوأشار هوكينز في حديثه للصحفيين، إلى أن الصراع خلف كارثة ألحقت دمارا واسعا بالاقتصاد ونظام الرعاية الصحية والبنية التحتية.
وأضاف: "حتى في فترات تراجع العنف، تظل التداعيات الهيكلية للنزاع، خصوصا على الفتيات والفتيان، قاسية"، مؤكدا أن أكثر من نصف سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
Relatedبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يحذر من مجاعة وشيكة في اليمنفيديو: وفاة "طفلة المجاعة" التي حولت أنظار العالم صوب الوضع الانساني باليمنالنزاع في اليمن جرح ينزف: من هم أطراف الحرب؟تحلّ ذكرى الحرب في اليمن هذا العام وسط تعقيدات إنسانية وسياسية متزايدة، حيث لا يتجاوز تمويل أنشطة اليونيسف 25%، وسط تحذيرات من صعوبة الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري كبير بين صنعاء وواشنطن، عقب استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما تبعه من استئناف الحوثيين لما يصفونه بعمليات "إسناد غزة".
خلال شهر آذار قبل 10 سنوات، أطاحت جماعة أنصار الله الحوثيين المدعومة من إيران بالرئيس عبد ربه منصور المدعوم من السعودية، واستولت على عدة مناطق في البلاد، منها ميناء الحديدة على البحر الأحمر، الذي يشكل نقطة حيوية لإدخال المساعدات. عقبها، استمر التصعيد في البلاد، خاصة بعد تشكيل الرياض تحالفًا عسكريًا لشن غارات جوية قالت إنها تستهدف مواقع للحوثيين.
في نيسان 2022، توسطت الأمم المتحدة لهدنة في البلاد، تقلصت على إثرها العمليات العسكرية الكبيرة، لكنها لم تتوقف تمامًا.
وعن ذلك، لفت هوكينز إلى أن الصراع لا يزال يحصد أرواحًا بشكل متواصل، مؤكدًا أن ثمانية أطفال لقوا حتفهم في الغارات الجوية الأخيرة في شمال اليمن.
وقال ممثل "اليونيسف": "لقد تضررت الموانئ والطرق الحيوية، وهي شرايين الحياة للغذاء والدواء، وتعرضت للتدمير والحصار".
وتابع: "لقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 300 في المائة خلال العقد الماضي، مما أدى إلى زيادة الجوع وسوء التغذية". حتى أصبح يعاني كل طفل من بين طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية، "وهي إحصائية لا مثيل لها تقريبًا في جميع أنحاء العالم".
كما سلط هوكينز الضوء على المخاطر التي تواجه الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج، لاسيما أولئك الذين "يسكنون في أماكن بعيدة عن تقديم الخدمات في المناطق النائية في أعالي الجبال وفي أعماق الوديان في شمال اليمن."
وقال إن بعض المناطق، بما في ذلك غرب البلاد، سجلت معدلات سوء التغذية الحاد بنسبة 33 في المائة.
وعلاوة على ذلك، أكد ممثل المنظمة الأممية أن حوالي 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني حاليًا سوء التغذية في اليمن، ووصف الأمر بأنه "حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".
وختم هوكينز حديثه قائلًا: "إنها ليست أزمة إنسانية، ليست حالة طوارئ. إنها كارثة... حيث سيموت الآلاف".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة سوء التغذيةمجاعةالسعوديةحروباليمنالحوثيون