جولان: إطالة أمد الحرب أخطر من فشل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي ” #يائير_جولان” إن العقيدة الأمنية الإسرائيلية نصت في معظم سنوات وجودها، على ضرورة خوض #الحروب بأقصر وقت ممكن ونقل #الحرب إلى أراضي “العدو” في أسرع وقت ممكن، وفي الحرب الحالية تم التخلي عن هذا المبدأ.
وأضاف أن الحرب لا تستمر إلى الأبد فحسب، بل تجري في أراضي #دولة_الاحتلال، ولا تزال منطقتان من الأراضي مهجورتين، وعشرات الآلاف من المستوطنين نازحين.
جاء ذلك، في مقالٍ كتبه عبر صحيفة “هآرتس” العبرية حمل عنوان: “إطالة #أمد_الحرب يشكل تهديدًا لأمن دولة الاحتلال، الحل يكمن في #إبرام_صفقة”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 40,099 شهيدا 2024/08/18وأكد أن ذنب التخلي عن أمن دولة الاحتلال والفشل المستمر وإطالة أمد الحرب غير الضروري أكبر من المسؤولية المباشرة عن تقصير 7 أكتوبر، مشيرًا إلى ما يفرضه استمرار الحرب من أثمان باهظة على جنود وقادة الاحتلال، الذين بدؤوا بفقدان تركيزهم بعد 45 يومًا من القتال المستمر.
وأوضح جولان أن الحرب أصبحت وسيلة لتحقيق أهداف سياسية لأولئك الذين يتهربون من مسؤولياتهم الأمنية، وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال الذي يخشى من تداعيات إنهائها.
وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق، ووقف إطلاق النار في الجنوب والشمال، وعودة المستوطنين إلى منازلهم، وترميم الأضرار المدنية والعسكرية، وإجراء الانتخابات في أسرع وقت هذا ما تحتاجه دولة الاحتلال الآن.
وشدد على أن ذلك يمكن أن يحدث صباح الغد، “إذا كنا مصممين بما فيه الكفاية على التخلص من حكم المنشقين الأمنيين في دولة الاحتلال.”
وقال: “رغم أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات بمليارات الدولارات، وتعمل الصناعة العسكرية بوتيرة متسارعة، إلا أن هناك نقصًا حادًا في المواد الأساسية، إذا تحدثت إلى جنود الاحتياط، ستدرك حجم هذا النقص المقلق.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحروب الحرب دولة الاحتلال أمد الحرب إبرام صفقة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
كشفت وسائل إعلام عبرية أن 20% من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي المنتشرين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، يتلقون علاجًا نفسيًا منذ شهر أكتوبر، موضحة أن نحو 240 شرطيًا وشرطية استقالوا من الخدمة بسبب تدهور حالتهم النفسية.
20% من شرطة الاحتلال يتلقون علاجًا نفسيًاوذكر موقع «عبري لايف»، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال، أن واحدًا من كل خمسة شرطيين خضع لعلاج نفسي منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن نحو 200 شرطي و40 شرطية استقالوا من الشرطة خلال السنة الأولى من الحرب بسبب أوضاعهم النفسية.
وأضاف التقرير أن الفحوصات الأولية لعناصر الشرطة الذين عملوا تحت قيادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي استقال منذ أسابيع، أظهرت أن نحو 1200 شرطي آخرين يستحقون إجازة مرضية بسبب معاناتهم من اضطرابات نفسية.
وأوضح التقرير أن هذه البيانات تم الحصول عليها عبر طلب حرية المعلومات، بالتعاون مع جمعية الإنقاذ الإسرائيلية.
رد الشرطة الإسرائيليةوردّت وزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال على تلك التقارير، قائلة: «نحن نعتبر الصحة النفسية جزءًا لا يتجزأ من مهام المؤسسة، ونعمل على تعزيز الدعم النفسي، جنبًا إلى جنب مع التأهيل المناسب وتوفير الأدوات المهنية».