يمانيون:
2024-11-22@12:38:29 GMT

مليون مستوطن صهيوني يغادرون فلسطين المحتلة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

مليون مستوطن صهيوني يغادرون فلسطين المحتلة

متابعات
غادر مليون مستوطن صهيوني الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة المحاصر في أكتوبر 2023، وذلك بحسب بيانات صهيونية رسمية كشف عنها إعلام العدو.

ونقلت صحيفة”يديعوت أحرنوت” الصهيونية عن في ما يسمى مركز الإحصاء المركزي أن نصف مليون صهيوني غادروا فلسطين المحتلة خلال الأشهر الستة الأولى من العدوان الصهيوني على غزة، ما يعكس تزايد الهجرة العكسية.

وتزايدت أعداد المغادرين بسبب “تصاعد التهديدات، استمرار الحرب على غزة، انخفاض مستوى المعيشة، وتفاقم الانقسام الداخلي”، وفقا للصحيفة.

وأظهرت البيانات أن هناك زيادة بنسبة 20% في عدد المغادرين مقارنةً بالعام الماضي، مع تأسيس اليهود تجمعات في بلدانهم الأصلية التي جاؤوا منها قبل احتلال فلسطين.

وفي فبراير ومارس الفائت، سجلت سلطات العدو خروج نحو 27,000 شخص، بينما تشير الأرقام إلى فجوة كبيرة لصالح الخارجين مقارنةً بالوافدين، بينما تراجعت أعداد اليهود القادمين إلى فلسطين المحتلة، حيث بلغ العدد الشهري حوالي 2,500 مهاجر فقط.

وأشار استطلاع للرأي إلى أن 40% من المستوطنين يفكرون في مغادرة الأراضي العربية الفلسطينية والعودة إلى بلدانهم الأصلية، نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية، عدم المساواة داخل جماعات المستوطنين، وفشل العدوان على غزة.

وأظهرت دراسة أخرى أن 59% من اليهود في فلسطين المحتلة يفكرون في الحصول على جنسيات أجنبية، بينما تدعم 78% من العائلات سفر أبنائها إلى الخارج.

وسلط المقال اليميني في صحيفة “معاريف” الضوء على ظهور طبقة يسارية متنامية في مجتمع المستوطنين، تبتعد عن الصهيونية وتنتقد المشروع الصهيوني.

وجاءت دراسة وزارة الاستيعاب لدى الكيان لتكشف أن ثلث المستوطنين اليهود في فلسطين المحتلة يؤيدون فكرة الهجرة، خاصة بعد معركة “سيف القدس” في مايو 2021.

وشهدت معدلات هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة تراجعا غير مسبوق في النصف الأول من عام 2023، وذلك في ظل التوتر الأمني وتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية، والأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان.

وحسب بيانات وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، والوكالة اليهودية؛ فقد انخفضت الهجرة إلى فلسطين بشكل حاد في النصف الأول من العام الجاري، حيث تراجعت نسبة استقدام اليهود بنحو 20% من أميركا وأوروبا.

يذكر أن تزايد رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين يأتي نتيجة لفشل العدوان الصهيوني على غزة في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين من غزة، وتزايد عمليات محور المقاومة من اليمن إلى لبنان إلى العراق والحظر اليمني على الملاحة الصهيونية.

و تغري سلطات العدو والحركات الصهيونية اليهود حول العالم بالرخاء والأمن حين قبولهم بالاستيطان في فلسطين المحتلة، ومع بدء معركة طوفان الأقصى تبخر الحلم الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فلسطین المحتلة على غزة

إقرأ أيضاً:

الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»

«بارسم علم فلسطين وأرفعه لفوق، ودايماً باقول إحنا معاكى يا فلسطين ليوم الدين»، تعبيرات بسيطة تعكس وعياً صغيراً ينمو تدريجياً بخصوص قضية الدهر الأولى «فلسطين»، لم تكن «مليكة أحمد»، صاحبة الـ7 سنوات، تعرف ما يحدث فى الأرض المحتلة قبل سنوات، فى عمرها تزهر الطفولة ويعيش الصغار هانئين في بيوتهم، لكنها ترى عبر شاشة التليفزيون وعبر الإنترنت صغاراً فى مثل عمرها يموتون قتلى ومرضى وجوعى، لا تعرف ماذا تفعل لمساعدتهم؟، فقط تهتف بصوت الحرية وتنادى بسلامٍ لفلسطين رغم صغر سنها.

طفلة الـ 7 سنوات كيف ترى أطفال فلسطين؟

غيّرت الحرب كثيراً فى حياة «مليكة»، التى تدرس فى مدرسة هدى شعراوى بمنطقة الدقى، بدأت تشاهد وتسمع ما يحدث للصغار فى الأراضى المحتلة، لا تدرى ماذا تفعل؟ كانت الصغيرة تقف بجوار والدتها خارجة من مدرستها عندما تحدّثت لـ«الوطن» عن رؤيتها للحرب قبل وبعد 7 أكتوبر. وصفت بتعبيرات بسيطة كيف كانت ترى فلسطين، وقالت: «ماكنتش أعرف حاجة عنهم، بس باشوف أطفال بتموت بيصعبوا عليّا، باشوفهم وباعيط بيصعبوا عليّا، يا رب يبقوا كويسين».

مشاهد مؤلمة مرّت عابرة على الصغيرة التى بالكاد تبدأ عمرها وهى فى الصف الأول الابتدائى، لكنها منذ أن رأت صغاراً فى عمرها لا ينعمون بحياة مثلها تأثّرت بهم، وقرّرت دعمهم بطريقة فنية خاصة بها، كلما رأت مشاهد من فلسطين المحتلة هتفت بحد قول والدتها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، غير الشعارات اللى بتفضل تقولها، وبتكون مهتمة تشوف فيديوهات عن فلسطين، طبعاً باحاول أبعد عن مشاهد الموت والقتل علشان نفسيتها، بس باحاول أوضح لها بشكل بسيط تفهمه اللى بيحصل».

القصص والحكايات لها دور في وعي الطفلة

وتحكى والدة «مليكة» لـ«الوطن» أنها تشترى لابنتها القصص القصيرة التى تدعم القضية الفلسطينية، ويكون بها أجزاء من التراث لتتعلم منه، نظراً لاهتمام الصغيرة الواضح بالرسم والفن، فهى تجيد، ولو بشكل بسيط، رسم الأعلام، فترسم علم فلسطين وتعلقه عالياً أو ترفعه فوق رأسها. الصغيرة أيضاً لم تكن قد شاركت من قبل فى حملات الدعم، لكنها تعلمت من الصغار حولها كيف تتجنّب منتجات المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • إسرائيل تشهد أكبر هجرة منذ عقود.. هل بدأ انهيار الحلم الصهيوني؟
  • لجنة أممية تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة