يمانيون:
2025-04-24@07:51:18 GMT

مليون مستوطن صهيوني يغادرون فلسطين المحتلة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

مليون مستوطن صهيوني يغادرون فلسطين المحتلة

متابعات
غادر مليون مستوطن صهيوني الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة المحاصر في أكتوبر 2023، وذلك بحسب بيانات صهيونية رسمية كشف عنها إعلام العدو.

ونقلت صحيفة”يديعوت أحرنوت” الصهيونية عن في ما يسمى مركز الإحصاء المركزي أن نصف مليون صهيوني غادروا فلسطين المحتلة خلال الأشهر الستة الأولى من العدوان الصهيوني على غزة، ما يعكس تزايد الهجرة العكسية.

وتزايدت أعداد المغادرين بسبب “تصاعد التهديدات، استمرار الحرب على غزة، انخفاض مستوى المعيشة، وتفاقم الانقسام الداخلي”، وفقا للصحيفة.

وأظهرت البيانات أن هناك زيادة بنسبة 20% في عدد المغادرين مقارنةً بالعام الماضي، مع تأسيس اليهود تجمعات في بلدانهم الأصلية التي جاؤوا منها قبل احتلال فلسطين.

وفي فبراير ومارس الفائت، سجلت سلطات العدو خروج نحو 27,000 شخص، بينما تشير الأرقام إلى فجوة كبيرة لصالح الخارجين مقارنةً بالوافدين، بينما تراجعت أعداد اليهود القادمين إلى فلسطين المحتلة، حيث بلغ العدد الشهري حوالي 2,500 مهاجر فقط.

وأشار استطلاع للرأي إلى أن 40% من المستوطنين يفكرون في مغادرة الأراضي العربية الفلسطينية والعودة إلى بلدانهم الأصلية، نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية، عدم المساواة داخل جماعات المستوطنين، وفشل العدوان على غزة.

وأظهرت دراسة أخرى أن 59% من اليهود في فلسطين المحتلة يفكرون في الحصول على جنسيات أجنبية، بينما تدعم 78% من العائلات سفر أبنائها إلى الخارج.

وسلط المقال اليميني في صحيفة “معاريف” الضوء على ظهور طبقة يسارية متنامية في مجتمع المستوطنين، تبتعد عن الصهيونية وتنتقد المشروع الصهيوني.

وجاءت دراسة وزارة الاستيعاب لدى الكيان لتكشف أن ثلث المستوطنين اليهود في فلسطين المحتلة يؤيدون فكرة الهجرة، خاصة بعد معركة “سيف القدس” في مايو 2021.

وشهدت معدلات هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة تراجعا غير مسبوق في النصف الأول من عام 2023، وذلك في ظل التوتر الأمني وتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية، والأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان.

وحسب بيانات وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، والوكالة اليهودية؛ فقد انخفضت الهجرة إلى فلسطين بشكل حاد في النصف الأول من العام الجاري، حيث تراجعت نسبة استقدام اليهود بنحو 20% من أميركا وأوروبا.

يذكر أن تزايد رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين يأتي نتيجة لفشل العدوان الصهيوني على غزة في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين من غزة، وتزايد عمليات محور المقاومة من اليمن إلى لبنان إلى العراق والحظر اليمني على الملاحة الصهيونية.

و تغري سلطات العدو والحركات الصهيونية اليهود حول العالم بالرخاء والأمن حين قبولهم بالاستيطان في فلسطين المحتلة، ومع بدء معركة طوفان الأقصى تبخر الحلم الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فلسطین المحتلة على غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا

الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري: باليستي يمني يثير الرعب في شمال ويوقظ مليون صهيوني- ترجمة
  • “باليستي يمني” يوقظ مليون “مستوطن” من نومهم 
  • العمليات العسكرية اليمنية تطال أقصى شمال فلسطين المحتلة.. الرسائل والدلالات
  • رسائل الردع تتوسع.. الصواريخ اليمنية تصل إلى شمال فلسطين المحتلة
  • أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
  • إيران: العدوان على اليمن تواطؤ صهيوني أمريكي لمواصلة الإبادة في غزة