ستريت جورنال: السعودية اتفقت على الخطوط العريضة للتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن السعودية اتفقت على الخطوط العريضة لإبرام صفقة تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مقابل تنازلات للفلسطينيين وضمانات أمنية أمريكية ومساعدة نووية.
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات المذكورة جاءت وفق تصريحات خاصة لمسؤولين أمريكيين.
وذكرت الصحيفة أن أنه على الرغم من وجود العديد من العقبات إلا أن الأطراف ذات الصلة بالاتفاق يتفاوضون حاليا على تفاصيلها ويأملون في تعزيزها في غضون من 9 إلى 12 شهرا.
اقرأ أيضاً
وزير فلسطيني: نتنياهو يريد تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية بأي ثمن ومستوى
المصدر | وول ستريت جورنال- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا يتفوق إيثريوم على بتكوين في وول ستريت؟.. أرقام صادمة في نهاية العام
سلط موقع "كريبتو فالوتا" الضوء على أداء صناديق الاستثمار المتداولة "ETF" المرتبطة بعملتي بتكوين وإيثريوم الرقميتين في نهاية عام 2024، مشيرا إلى تفوق الثانية في "وول ستريت"، وأن صناديق بتكوين سجلت تدفقات خارجية قدرها 415 مليون دولار في يوم واحد، بينما كانت خسائر العملة المنافسة أقل بكثير.
أوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن أداء "إيثريوم القوي يعود إلى دخول كبار المستثمرين عبر صناديق مثل بلاك روك"، مستعرضاً التصحيح الأخير في أداء صناديق الاستثمار.
وقال إنه "بحلول نهاية عام 2024، تتفوق إيثريوم على بتكوين، على الأقل بين رؤوس الأموال الأهم في وول ستريت، فمن المؤكد أن آخر جلستين في الولايات المتحدة لم تكونا الأفضل، وقد انعكس ذلك على أداء صناديق الاستثمار المتداولة ETF لكل من العملتين، ومع ذلك، فإن هذه المنتجات تختتم عامًا استثنائيًا، رغم اليومين الأخيرين السيئين في التداول".
ووفقًا للموقع، تكبدت صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) على بتكوين خسائر بقيمة 415 مليون دولار في الجلسات الاخيرة، أما بالنسبة لصناديق الاستثمار المتداولة على إيثريوم، فقد بلغت الخسائر الإجمالية في رأس المال 55 مليون دولار فقط، وهو أداء أفضل نسبيًا بالنظر إلى القيمة السوقية، مما يشير إلى لحظة قوة نسبية لهذا المنتج الثاني مقارنة بالأول.
وبالطبع يمكن فهم هذه المقارنة من خلال أرقام صناديق الاستثمار المتداولة وتحليل أسباب وقوع هذه التحركات المثيرة والمميزة خلال الجلسات الأمريكية
ما الذي يحدث في صناديق الاستثمار المتداولة (ETF)؟
أشار الموقع إلى أن الوضع بعيد كل البعد عن كونه مقلقًا؛ ففي حين أن صناديق الاستثمار المتداولة على بتكوين شهدت يومين متتاليين من التداول بخسائر (outflow)، فإن ما يمكن وصفه بـ"المشكلة" بالنسبة لصناديق إيثريوم قد ظهر فقط خلال يوم أمس فقط.
وقد كان يومًا سلبيًا على جميع الأصعدة، وهو من الأيام القليلة التي شهدت تسجيل خروج رؤوس أموال حتى من صندوق الاستثمار المتداول التابع لشركة بلاك روك، والذي عادةً ما يحافظ على استقراره حتى في أسوأ الأيام بالنسبة للآخرين.
وهذا الأداء الأكثر استقرارًا لصناديق إيثريوم يؤكد تفوقها النسبي على صناديق بتكوين، على الأقل إذا أخذنا في الاعتبار الفارق في القيمة السوقية بين الأصول المعنية.
ويذكر الموقع أن الرسوم البيانية لهذا الأسبوع تُظهر أن إيثريوم تتمتع بقوة نسبية أكبر في هذه الفترة، ربما بفضل انضمام أول عملاء مهمين لشركة بلاك روك، إلى جانب زيادة الوعي بهذا الأصل بين جمهور أوسع. وكانت بلاك روك قد أشارت سابقًا إلى حاجتها لبعض الوقت لإظهار فوائد إيثريوم، ويبدو أنها بدأت في تحقيق هذا الهدف خلال الأيام الأخيرة.
هل ما يحدث هو وضع مأساوي؟ أم تصحيح يمكن تفهمه بشكل عقلاني؟
بحسب الموقع؛ فإن ما يحدث هو تصحيح طبيعي ومتوقع، فبين أول 8 صناديق استثمار متداولة (ETF) من حيث جذب رأس المال والتي أُطلقت خلال عام 2024، جميعها تتعلق ببتكوين أو إيثريوم، مما يعكس مدى النجاح الكبير لهذه المنتجات. وبالتالي، فإن قيام بعض المستثمرين بجني أرباحهم في هذه المرحلة هو أمر طبيعي ومتوقع في الأسواق، ولا يستدعي القلق أو المبالغة في وصف الوضع بأنه مأساوي.
واختتم الموقع التقرير بالقول إن الاتجاه، بغض النظر عن التحركات قصيرة المدى، واضح تمامًا؛ فلن يكون مجرد أسبوع من الخسائر الحادة لصناديق بيتكوين المتداولة كافيًا لتقليل تأثيرها أو تغيير مسارها.