وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يثمنان جهود مصر وأمريكا وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ثمن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، جهود الوساطة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد لامي وسيجورني، أن الوسطاء المصريين والأمريكيين والقطريين يضطلعون بدور قيم بشكل خاص في تنسيق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين.
وكتب الوزيران، في المقال، عن الكيفية التي يمكن بها لوقف إطلاق النار أن يحرز التقدم نحو حل الدولتين الذي يعد الطريق الوحيد طويل الأمد للسلامة والأمن.. لافتين إلى أن المنطقة تشهد الآن حلقة مدمرة من العنف وقد يتحول الموقف إلى صراع أعمق وأشد صعوبة، وهذه الحلقة، مع ميلها إلى التصعيد تجعل التقدم نحو حل سياسي أكثر صعوبة.
وشدد لامي وسيجورني، على أنه يجب على جميع الأطراف أن تركز على المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة، وتوفر هذه المحادثات فرصة حيوية لتأمين وقف إطلاق نار فوري ينهي الصراع المروع في غزة، كما تمهد الطريق لاستعادة الاستقرار في منطقة تواجه بالفعل معاناة هائلة وتواجه احتمالات أسوأ كثيرا.
ورأى الوزيران أنه لم يفت الآوان بعد لتحقيق السلام.. مشددين على أن اندلاع صراع شامل في مختلف أنحاء المنطقة لا يخدم مصلحة أحد وعلى جميع الأطراف أن تتحلى بضبط النفس وأن تستثمر في الدبلوماسية.. ومؤكدين أن أي هجوم إيراني من شأنه أن يخلف عواقب مدمرة ولا سيما تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار الحالية في غزة.
وقال لامي وسيجورني: إن تأمين مثل هذه الصفقة على وجه السرعة يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة على نطاق أوسع، فالصفقة وحدها هي القادرة على تخفيف معاناة المدنيين واستعادة شعور المجتمعات بالأمن وفتح المجال أمام التقدم نحو حل الدولتين ــ الطريق الوحيد طويل الأجل نحو السلامة والأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
واختتم وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا مقالهما بالتشديد على أن "الحل السياسي وحده هو القادر على تحقيق السلام الذي نحتاج إليه بشدة، ولهذا السبب فإننا لا نريد وقف إطلاق النار في غزة فحسب بل ونحث إسرائيل وحزب الله على المشاركة في المناقشات التي تقودها الولايات المتحدة لحل التوترات بينهما دبلوماسيا، استناداً إلى المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
اقرأ أيضاً«فايننشيال تايمز»: قطاع السياحة المصري أثبت قدرته على الصمود رغم الحرب على غزة
الأونروا: تفشي الأوبئة في غزة يعكس حجم الانهيار الصحي والإنساني
الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديفيد لامي ستيفان سيجورني غزة وزير الخارجية البريطاني وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
تستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 14 فلسطينيًا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 51 جريحًا، جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن من بين الضحايا طفلًا وصحافييْن اثنين سقطوا بنيران إسرائيلية أثناء قيامهم بعمل خيري في بيت لاهيا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 3 فلسطينيين وسط قطاع غزة وآخرين فيرفح بعد "محاولتهم زرع عبوتين ناسفتين بالأرض" قرب قواته.
أما في لبنان، فقد قُتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية على بلدة يُحمر الشقيف، قضاء النبطية، جنوب لبنان، بعدما أغارت مسيّرة إسرائيلية، ظهر الاثنين، بشكل مباشر على دراجة نارية على متنها شخصان، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وتابعت الوكالة أنه "صودف مرور سيارة فان في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضرر متجر مجاور".
صور متداولة لمكان الغارة في يحمر الشقيفوفي وقت سابق، استهدفت مدفعية الدولة العبرية "منزلًا في بلدة يارون جنوب البلاد وقصفت أطراف البلدة"، حسب ذات المصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان في مجال المراقبة وتوجيه العمليات".
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكانوفي وقت سابق، أعلن الجيش أنه استهدف مقرًا تابعًا لقوة الرضوان ومباني يستخدمها حزب الله في الجنوب، وأشار إلى أنه لن يسمح بانتهاك التفاهمات، ووعد بالعمل على "إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف منشآت تابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.هذا وتواصل إسرائيل هجماتها في غزة ولبنان، رغم وقف إطلاق النار الموقع مع حماس والجانب اللبناني. ويأتي ذلك في وقت شديد الحساسية بالنسبة لكلا البلدين، حيث يُتخوّف أن يؤدي تصعيد الضغوطات من قبل تل أبيب إلى انفجار الوضع مجددًا في المنطقة، خاصة في ظل حصار إنساني خانق على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وظهور رغبة سياسية من قبل بعض الأحزاب اللبنانية بالذهاب نحوتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما يعارضه حزب الله بشدة. ناهيك عن استئناف الحوثيينللعمليات العسكرية البحرية، وتحديهم واشنطن من خلال استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" لمرتين.
وحتى الآن، فقد سجل الجانب اللبناني أكثر من ألف خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط 92 قتيلًا و285 جريحًا على الأقل. فيما سقط في غزة أكثر من 155 قتيلًا منذ بدء سريان الهدنة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39 اعتقال 15 شخصًا بعد حريق ملهى ليلي في مقدونيا أودى بحياة 59 شخصًا دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض حركة حماسغزةإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهوقف إطلاق النار