''3 مليار دولار رفض أردوغان تسليمها لأبناء إسماعيل هنية''.. أنقرة تفند وتكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكدت أنقرة أن ادعاءات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوقوع خلافات بين الرئيس رجب طيب إردوغان وبين أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، الراحل إسماعيل هنية، بسبب رفضه تسليمهم مبلغ 3 مليارات دولار مودعاً بحساباته في بنوك تركيا، لا أساس لها من الصحة.
وذكر مركز «مكافحة المعلومات المضللة» التابع للرئاسة التركية، عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الراحل، إسماعيل هنية، ليس لديه أي مدَّخرات في البنوك التركية.
وقال كاتس، عبر حسابه في «إكس» الجمعة: «هذا الأسبوع، اندلع صراع بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأبناء إسماعيل هنية الذين طالبوا بـ3 مليارات دولار موجودة في حسابات مصرفية تركية باسم والدهم، ورفض إردوغان الإفراج عن الأموال».
وأضاف: «كيف تمكَّن هنية المولود في مخيم الشاطئ للاجئين من جمع مثل هذه الثروة؟ ما عدد الفلسطينيين في غزة الذين كان من الممكن أن يعيشوا حياة أفضل لو وصلت إليهم هذه الأموال؟ والأهم من ذلك: ما هي علاقة إردوغان بالأموال؟ (اتبع المال) عبارة معروفة، وفي هذه الحالة العنوان واضح».
وأكد مركز «مكافحة المعلومات المضللة» بالرئاسة التركية، أن إردوغان قدم خلال لقائه نجلَي هنية (عبد السلام وهمام)، في إسطنبول الأسبوع الماضي، العزاء لهما، ولم تتم إثارة أي قضية من هذا القبيل، كما زعم وزير الخارجية الإسرائيلي.
ودعا المركز إلى عدم الالتفات إلى حملات التضليل التي تنفذها إسرائيل لتبرير الإبادة الجماعية في فلسطين، والتلاعب بالرأي العام العالمي.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية التركية منشور كاتس حول لقاء إردوغان ونجلي هنية، بأنه «افتراء لغرض التضليل الإعلامي».
وقالت الوزارة في بيان، إن «هذه الأكاذيب التي تهدف إلى صرف الانتباه عن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة، لن تعيق دعمنا للشعب الفلسطيني».
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
التجارة السعودية التركية تسجّل رقماً قياسياً
بلغ حجم التجارة المتبادلة بين تركيا والسعودية رقما قياسيا في العام 2024، فيما توقعت أنقرة تجاوز عتبة الـ10 مليار دولار في العام المقبل.
وأعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط.، الأحد، خلال مشاركته في منتدى الأعمال التركي – السعودي، في إسطنبول “أن تركيا والسعودية ستسجلان العام الجاري رقما قياسيا في حجم التجارة المتبادلة ليتجاوز الـ8 مليارات دولار”.
وتحدث بولاط، عن الارتقاء المستمر الذي تشهده العلاقات التركية – السعودية في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصاد والتجارة والطاقة والدفاع، بمساهمة قيادتي البلدين.
وقال: “سوف نسجل رقما قياسيا تاريخيا في تجارتنا المتبادلة العام الجاري لنتجاوز الـ8 مليارات دولار”، لافتا إلى أن هدف البلدين بشأن عام 2025 سيتمثل في تجاوز عتبة الـ10 مليارات دولار.
وكشف الوزير التركي أن المقاولين الأتراك أنجزوا حتى اليوم بنجاح 420 مشروعا، بقيمة 30 مليار دولار في السعودية، لافتا إلى أن المقاولين الأتراك فازوا خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بأكبر عدد من مناقصات البناء على مستوى العالم في السعودية.
وكشف أن “قيمة العقود المبرمة في هذه الفترة بلغت 2.3 مليار دولار”.
وأعرب بولاط، عن أمله في أن يتجاوز هذا الرقم الـ3 مليارات دولار حتى نهاية العام، كما لفت إلى وجود 1400 مستثمر سعودي يعملون في تركيا حاليا، وأن قيمة استثماراتهم بلغت 2 مليار دولار في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات.
من جهة أخرى، أكد وزير التجارة التركي أن نصيب الدول الإسلامية من التجارة الخارجية لتركيا كان نحو 10% في 2002، أما اليوم، فوصل إلى 30%.
وانعقد منتدى الأعمال التركي السعودي، الأحد بمشاركة وزيري تجارة البلدين، بهدف تسريع العلاقات التجارية بينهما.
وشارك في المنتدى شركات تركية وسعودية تعمل في مجالات وقطاعات مختلفة؛ من الطاقة إلى الصناعات العسكرية.
وأشارت إلى أن المنتدى ناقش إمكانية أن تلعب الشركات التركية دورا فعالا بالمشاريع الكبرى في السعودية ضمن رؤيتها للعام 2030.