طرح كلا من الكينج محمد منير والفنانة ميريام فارس ثنائيتهم الجديدة “الساحل الشمالي”، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وعدد من المنصات الموسيقية.

تُعد “ الساحل الشمالي” ثنائية غنائية أشبه بالخيال، يجتمع صوت النوبة العتيق الكينج محمد منير مع حيوية وشقاوة الفنانة ميريام فارس في ديو “الساحل الشمالي”، الذي يشارك في ماراثون الإصدارات الغنائية لصيف 2023.

 

 

ومن المؤكد أن تحمل الأغنية أجواء صيفية التي تتبين من إسمها “الساحل الشمالي”، وتم الإعلان عنها مساء أمس، وتشوق المستمعون لتلك الثنائية الفريدة والغير متوقعة، حيث يحمل كلاً من منير وميريام فارس لونين غنائيين مختلفين .

كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ منير من خلال أغنية “للي”، التي اقتربت من حاجز الـ 50 مليون مشاهدة عبر “يوتيوب”، وتقول كلماتها "سألته هل داء الولع كان الجواب صدّه
ساق الدلال ساق الدلع مفاتيح هواه صدّوا
ومشيت أوشوش في الودع ولا جاني ليه ردّه
اللي فتح باب الوجع واجب عليه ردّه

يالا ويا لالا ويا لالا يالا ويالا لِلّي
بعيونه بضرب ميت مثل أول ما بيطلّوا
دَوقّته من طعم الغَزَل دوقّني من ذلّه
وبحبه أنا مهما حصل طب مين بقي يقول له
ماهو لو حبيبك كان عسل متخلّصوش كلّه

يالا ويا لالا ويا لالا يالا ويالا لِلّي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساحل الشمالی

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: انعكاسات الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين على تنامي الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل هناك علاقة بين موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تنامي جماعات العنف والتطرف في منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة؟ الإجابة بكل تأكيد، نعم، هناك تأثير سلبي لتصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة.

موقف دونالد ترمب، لا يُعبر عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، ولا المؤسسات العميقة داخل واشنطن، صحيح هو رئيس الجمهورية ويُصيغ رؤاه في مواقف سياسية تعبر عنها واشنطن، شريطة ألا يتعارض ذلك مع المؤسسات الأمريكية سواء السياسية أو الأمنية.

تُدار السياسة في أمريكا من خلال إدارة وليس رئيس، لا يمكن لرئيس لأمريكا أن يخرج عليها أو عنها، صحيح هناك تفاوت بين مواقف الديمقراطيين والجمهوريين، ولكن يتم ذلك تحت سقف الإدارة الأمريكية، بمعني يذهب رئيس ويأتي آخر وتبقى سياسة الإدارة الأمريكية واحدة.

هناك مصالح أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، كلها معرضة للخطر، والأخطر من ذلك أنّ دونالد ترامب يعرض أمن المنطقة العربية ومن ثما مصالح واشنطن للخطر، فكل قراراته الداعية للتهجير لا تصب في خانة السلام، وهو تحول في السياسات الأمريكية.

دونالد ترامب بمواقفه المنحازة لإسرائيل والداعية إلى تهجير الفلسطينيين يُعطي شرعيّة للخطاب غير الشرعي ولجماعات العنف والتطرف، التي ترى أنّ أمريكا هي الشيطان الأكبر ولذا تجب مواجهتها، وهو ما نتج عنه إنشاء الجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبيين، والتي أنشأها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، زعيما تنظيم قاعدة الجهاد في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.

هذه الجبهة نجحت في العام 2001 في ضرب برجي التجارة العالمي ومؤسسات عسكرية، وقبل هذا التاريخ تم استهداف مؤسسات أمريكية داخل أمريكا وخارجها؛ هذه الحالة تُعيدها أمريكا بسياسات واشنطن.

وهنا نود الإشارة إلى أنّ معارضة أمريكا لا يُسمى إرهابًا، نفرق بين الإرهاب والمعارضة والصراع، فنجن لا نشجع على الإرهاب بطبيعة الحال حتى مع الخصوم السياسيين، بل ندعو إلى ردع واشنطن وإعادة تقييم رجل البيت الأبيض الأول.

أمريكا حاولت بسياساتها المنحازة لإسرائيل أن تكون رمانة الميزان، وأن تدعم جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، ودعم المبادرة العربية الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولكنها أعلنت مؤخرًا انحياز كامل لإسرائيل بلا مواربة، معتبرة أنّ تل أبيب الولاية رقم 51، حتى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي كان متفاجئًا من العروض الأمريكية السخيّة منذ عدة أيام أثناء زيارته الأولى للبيت الأبيض.

أمريكا ليس لديها أزمة في استخدام الجماعات المتطرفة من أجل تحقيق مصالحها، فاستراتيجية واشنطن مبنية على المصالح وليس الاستقرار والسلام، ولذلك جزء من مواجهة التنظيمات المتطرفة لا بد أن يكون مبنيًا على تعديل واشنطن لسياستها.

سوف يذهب دونالد ترامب بلا رجعة بعد 4 سنوات، وقبله سوف يذهب نتنياهو، وسوف تبقى فلسطين الأرض، وسوف يبقى العرب يحملون هم قضيتهم؛ ولا حلول لأزمة الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

علينا جميعًا أن ندرك أنّ ما قاله ترامب مجرد تصريحات، فالرجل ليس لديه مشروع، والأدل على ذلك أنه تراجع عن بعض تصريحاته، والتي تصطدم بالمصلحة العامة للشعب الأمريكي ومؤسساته.

ومن المهم مواجهة دونالد ترامب بالدبلوماسية الخشنة، والمواجهة العسكرية إذا لزم الأمر، ضغوط ترامب قد تواجهها ضغوط عربية وموقف موحد؛ فلن تُباع فلسطين مرتين، الأولى من قبل الإنجليز والأخرى من قبل الأمريكان.

اختصار القول، إنّ الشرق الأوسط مهيأ لفوضى تخلقها واشنطن بسياساتها وترامب وفريقة السياسي، وكلها تصب في خانة الحرب والصراعات وجماعات العنف والتطرف، وهذا ما يجب أن ننتبه إليه، ولا بد وأن تُحاسب واشنطن عليه.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'
  • منير مكرم يكشف لـ صدي البلد عن شخصيته في مسلسل الكوتش.. فيديو
  • قوات المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تنفّذ جولة ميدانية في زوارة
  • منتخب شباب العراق يتعادل مع نظيره الكوري الشمالي في أولى مبارياته ببطولة آسيا
  • اليوم ..شباب العراق لكرة القدم في مواجهة مع نظيره الكوري الشمالي
  • اخصائي : السهر مثل الفأس التي تضرب كافة أعضاء الجسم ..فيديو
  • الشاب منير تُوفِيَ... تعرّض لحادث سير مروّع في شكا
  • منير أديب يكتب: انعكاسات الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين على تنامي الإرهاب
  • الشتوي: تكثر شائعات التحذير من الأطعمة التي تسبب السرطانات ويجب تحري صحة المعلومات .. فيديو
  • إحباط محاولة تهريب مواد متنوعة في ميناء أم قصر الشمالي