استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم الأحد القائمة بأعمال سفارة بريطانيا روث كوفيرال، وسلمتها مذكرة احتجاج على خلفية تصريحات أدلى بها سفير لندن لدى بغداد ستيفن هيتشن الموجود حاليا خارج البلاد.

وقال بيان أصدرته الوزارة إنها استدعت القائمة بالأعمال روث كوفيرال “بسبب وجود السفير خارج العراق ولتسلمها مذكرة احتجاج”.

وأضاف البيان أن الاحتجاج جاء “إثر التصريحات التي أدلى بها هيتشن والتي مست بمضمونها الشأن الأمني والسياسي بشكل يعكس صورة قاتمة عن العراق، حكومة ومكونات”.

وشددت بغداد خلال الاستدعاء على ضرورة الانفتاح على التجربة العراقية من زاوية المصالح المشتركة، وتجنب ما يخالف الرؤية الجادة التي تعمل عليها حكومة العراق ومؤسساتها الدستورية، بحسب البيان نفسه.

والخميس الماضي قال السفير البريطاني خلال مشاركته في برنامج حواري بثته شبكة “رووداو” الإعلامية (مستقلة مركزها أربيل) وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي، إن “المليشيات الخارجة عن نطاق الدولة قد تورط العراق في مشاكل دولية أو حتى قد تجرها إلى حرب”، مضيفا أنها “نقطة ضعف تسبب هشاشة في الدولة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العراق بريطانيا

إقرأ أيضاً:

عبرات سعادة السفير

شاهدت مقطع سعادة السفير الذي تخنقه العبرة على الهواء وللأسف مقطع إستجدائي ومبني على وقائع لا توزن لدى الآخرين بنفس منطق تضخم الذات.

أولا مسألة أن السودان دافع عن الحرمين الشريفين من خلال مشاركته في عاصفة الحزم فهو منطق رفضه السعوديون من خلال مقال كتبه صحافي سعودي في جريدة يومية وقال الحرمين لديهما رجالهم الذين يدافعون عنهما إضافة إلى أن مشاركة السودان في عاصفة الحزم كان قرارا فرديا من الرئيس البشير بقوات الدعم السريع دفع السودان ثمنه فادحا ولم يكن السودان بأحق من دول أقدر وأقرب للسعودية في تاريخ التعاون العسكري مثل الباكستان التي رفض برلمانها المشاركة في عاصفة الحزم ولا هو بأحق من جيش مصر.

المشكلة أن الإنقاذيين كانوا يعانون من عقدة الحصار فصاروا لا يسمعون هيعة يفتح لهم فيها باب المشاركة إلا ركضوا إليها وكانت التدفقات النقدية للجنود المشاركين في عاصفة الحزم من أهم أسباب كسب حميدتي لولاء القبائل والأشخاص فجميعهم للأسف أعتبروها دليلا على كرم حميدتي وإنصافه لهم لأنه كان قائدهم المباشر وغابت عن أذهانهم حقيقة أن المتسبب ومتخذ القرار الذي فتح لهم الباب هو البشير.

أما أن السودان حمى حرائر ليبيا فهي حادثة فردية لجندي سوداني شهم في قوة دفاع السودان خلال الحرب العالمية الثانية ولا يمكنك ان تؤسس عليها موقفا تاريخيا عاما ولكنه تأثير الصياغة التمجيدية التضخيمية التي تعمينا عن حقيقة أن الجنود السودانيين كانوا يموتون في حروب ليست حروبهم من المكسيك إلى كرن إلى ليبيا إنتهاءا بعسير.

أما عن تذكيره بوقفات السودان مع مصر بعد حرب 67م فصحيح جدا وهو تاريخ قريب عشناه وشاهدناه ولكنه غير معلوم للأجيال الصغيرة السن في السودان وربما في مصر أيضا.
السودان يحتاج حكومة قوية تنتزع الإحترام وتحفظ كرامتنا لدى الآخرين.

#كمال_حامد ????
إضافة : هذه رسالة جاءتني في الخاص :
(يا استاذنا السفير اهلو من العيدج، توفي العشرات الكوليرا في مخيم بشندي وأخرج الجنجا أهلها بالكامل، ياريت تخفف نقدك له).
عميق مواساتي لسعادة السفير على أحزانه الشخصية وكل منا بأحزانه وهمومه ، ولكن أنا حين أكتب هنا فأنا أكتب في منصة شخصية ، وسعادة السفير في لقاء مفتوح بمنصبه وظهوره يمثل السودان ومن هنا صغنا الرأي العام مع كامل تفهمنا للمشاعر الذاتية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السفير العكلوك: مجلس الجامعة العربية يستنكر الفيتو الأمريكي ويؤكد على تنفيذ مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي
  • سجادة إيرانية على جدار امريكي ..( سعادة السفير ) كتاب يستحق القراءة !
  • القائمة الكاملة للأدوية المسحوبة من الصيدليات.. منها علاج شهير للبرد
  • يعملون خارج الأسوار.. كيف يتقاضى السجناء في بريطانيا رواتب أعلى من الضباط؟
  • فرنجية استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت.. هذا ما تم بحثه
  • عبرات سعادة السفير
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • جوجل تطرح ميزة لـمستخدمي Google Chat.. تعرف علي تحديث جديد للرسائل