"حبيت المقابلة" و"أوعى"| فروقات استخدام الذكاء الاصطناعي بين حماقي والعسيلي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أدخل كلًا من الفنان محمد حماقي والفنان محمود العسيلي الذكاء الاصطناعي في أحدث أعمالهما الغنائية المصورة، خلال موسم صيف 2023، إذ قدم الأول كليب “حبيت المقابلة”، والثاني كليب “أوعى”.
حماقي والعسيلي..استخدما للمرة الاولى عربيًا الذكاء الاصطناعي في أعمالهماجاء كلاهما بتجربة للمرة الاولى عربيا، في استغلال تلك التقنية بشكل إيجابي يرى فيها جمهورهما مفهوم الأغنية المصورة بشكلٍ مختلف، ليس من الضروري فيه ظهور الفنان بشكله الطبيعي المعتاد خاصةً وإنهما ينتميان إلى الإصدارات الصيفية التي يجب أن تتمتع بالبهجة والألوان وإطلاق الخيالات الواسعة في عناصر المشاهدة.
جاء كليب العسيلي “أوعى” من إخراج سارة رفيع، باستخدامات صيفية للذكاء الاصطناعي مركزًا على تغيير شكل الأنثى التي يتغزل فيها مع مجموعة من الآلات الموسيقية على الشاطىء، والتلاعب في الألوان من وقتٍ لآخر ليعطي الكليب صورة أكثر حيوية ويبرز مميزات الذكاء الاصطناعي في الكليب.
الذكاء الاصطناعي في “حبيت المقابلة” لـ حماقي أكثر ثقلا وتنوعًا
أما عن كليب حماقي “حبيت المقابلة”، كان اكثر ثقلًا وعرضًا لمميزات الذكاء الاصطناعي، حيث اتخذ شكل “الفنتازيا” في العرض، حيث أتت اللقطات داخل قصور خيالية مُشعة بالألوان والتصاميم المليئة بالتفاصيل، والانتقال بين خيال الذكاء الاصطناعي والواقع الفعلي خاصة عند ظهور حماقي في بداية ونهاية الكليب، وظهور الرقص الاستعراضي الذي اندمجت صورته بين العنصرين اللذان سبقا ذكرهما، مما يجعل كليب حماقي اكثر اتساعاً في استخدام تلك التقنية، التي أعطت لوحة بصرية خاصة بالاغنية التي امتلأت بالموسيقى الراقصة الصاخبة بين الشرقي والغربي والمزج بين الجيتار والمزيمار والطبل البلدي، جميع تلك العناصر استخدمها المخرج يوسف حماد في إظهار تفاصيل الكليب بصورة متناغمة وسلسة مع روح الأغنية.
مشاهدات كليب حبيت المقابلة وأوعى عبر يوتيبوحقق كليب أوعى للعسيلي أكثر من مليوني مشاهدة، من كلمات تامر حسني ألحان عزيز الشافعي توزي أسامة الهندي، وتقول كلماتها “اهو جه اهو جه صهلليلوا حلى اليوم من أوله سقف الروقان قفله حظنا حلو قبلناه شغلوا مزيكا شغلوا حد يروح يستقبله ده جمال اللي يبصله يدمنه عمره ما ينساه اوعى اوعى حاسب اوعى جامد جداً يهبل روعة اوعى اوعى حاسب اوعى ده اللي ملوع قلبي ملاوعة شوفت تفاصيل تفاصيل تفاصيله جماله عربي مفيش في مثيله شوفت تقاطيع تقاطيع تقاطيعه حبيبي كامل من مجاميعه مدرسة مريسة معلمة كل الناس دي مسهمة في قمر نازل من السما كلنا هنا دلعناه اوعى اوعى حاسب اوعى جامد جداً يهبل روعة اوعى اوعى حاسب اوعى ده اللي ملوع قلبي ملاوعة”.
أما حماقي فقد اجتاز كليب “حبيت المقابلة” حاجز الت 3 ملايين ونصف مشاهدة، وتتواصل في صدارتها لقائمة الأكثر مشاهدة لمدة أسبوع من طرحها، من كلمات تامر حسين ألحان عزيز الشافعي، توزيع توما، وتقول كلماتها “انا حبيت المقابلة.. حبيت المقابلة يخربيت التنهيده.. الخطوة ترقص طبلة.. بترقص طبلة تفاصيل مختلفة جديدة كدا هنطووووول كدا هنطووووول هو احنا بتوع فرصة سعيدة انا حبيت المغازلة.. حبيت المغازلة يخربيت التوليفة الملكة طالعة نازلة.. الملكة طالعة نازلة لا.. نزلة طالعة كدا هنطووووول كدا كدا كدا هنطووووول هو احنا بتوع فرصة سعيدة انا حبيت المقابلة.. حبيت المقابلة اخد رأيك في حاجة تاخدي راي في حلاوتك ممكن وانا لسه عارفك احلف عادي بغلاوتك اخد رأيك في حاجة تاخدي راي في حلاوتك ممكن وانا لسه عارفك احلف عادي بغلاوتك كدا هنطووووول هنطول هنطول كدا كدا كدا هنطووووول هو احنا بتوع فرصة سعيدة انا حبيت المقابلة.. حبيت المقابلة يخربيت التنهيده.. الخطوة ترقص طبلة.. رقص طبلة بترقص طبلة ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماقى العسيلي محمد حماقي أغاني حماقي أغاني العسيلي الذكاء الاصطناعى الذكاء الاصطناعي في الأغاني كليب حبيت المقابلة الذکاء الاصطناعی فی حبیت المقابلة
إقرأ أيضاً:
تطبيق جديد يحمي الأعمال الفنية من الذكاء الاصطناعي
في العام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز إنه مرّ بـ"لحظة انهيار" في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالا عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو تنتجه هذه التكنولوجيا.
لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقا قائما على تقنية "بلوكتشاين"، يأملان بأن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها.
يقول هارتمان إنّ "الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين"، مضيفا أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أنّ العمل ملك لصاحبه.
ويتابع "هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه".
يُهدد الذكاء الاصطناعي، الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية.
ويرمي التطبيق، الذي طوّره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم "ايه آر كاي" ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق.
تتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية "بلوكتشاين"، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمّله.
ويُمكن للمتعاونين أيضا تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية.
يقول بينيت كولز إنّ تطبيق "ايه آر كاي يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة".
ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على "عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها".
يقول مبتكرا "ايه ار كاي" إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائما على تقنية "بلوكتشين"، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لامركزية.
ويقول بينيت-كولز "لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية".
ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن "ايه آر كاي" بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقا لحاجات استخدام التخزين.
ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة "تسجيل على بلوكتشاين" أو "عقد ذكي"، واصفا إياه بأنه "آلية توافق".
ويقول هارتمان إنّ "حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جدا، طالما يمكنك إثباته ودعمه".
ويضيف "لماذا لا نحرز تقدما في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل".
ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جدا في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي.
ويشير بينيت-كولز إلى أنّ جزءا كبيرا من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ"لحظات انهيار" يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات.
ويقول "من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله"، مضيفا "كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟".