«هيئة الابتكار» تطلق البرنامج التدريبي المتقدم على تقنيات تصميم الرقائق الإلكترونية الرقمية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار البرنامج التدريبي المتقدم على "تقنيات تصميم الرقائق الإلكترونية الرقمية"، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للصناعة؛ بهدف توطين تصميم الرقائق، وتمكين الكفاءات الوطنية من الانضمام إلى شركات التجمع الوطني لأشباه الموصلات.
وسيسهم البرنامج في تأهيل المتدربين وتزويدهم بالمعارف في تصميم أشباه الموصلات، ويتيح لهم إمكانية المشاركة بشكل مباشر في مشاريع تصميم الرقائق الإلكترونية، إلى جانب مواءمة تجربتهم التدريبية مع احتياجات سوق العمل.
وأوضحت الهيئة أن التسجيل في البرنامج متاح للحاصلين على درجة البكالوريوس في تخصصي الهندسة الكهربائية، وهندسة الحاسب أو ما يعادلها، ويمتد البرنامج التدريبي إلى ثمانية أشهر من 29 سبتمبر حتى 29 مايو، مشيرة إلى أن آخر موعد للتسجيل هو مطلع شهر سبتمبر المقبل، داعية الراغبين في التسجيل بالبرنامج، إلى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.rdia.gov.sa/.
ويأتي البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصناعة، وشركة أرامكو، وشركة آلات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة تنمية البحث هيئة الابتكار الرقائق الالكترونية تصميم الرقائق
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.