215 مشاركا في مبادرة تحفيظ القرآن الكريم بصور
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
احتُفل في ولاية صور باختتام مبادرة تحفيظ القرآن الكريم لجامع الإمام الشافعي تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي بن سعود الحبسي والي صور.
وقد نفذت المبادرة خلال الإجازة المدرسية الصيفية واستهدفت نحو مائتين وخمسة عشر طالبًا وطالبة من عمر ست سنوات إلى سبعة عشر سنة وتم تقسيمهم إلى ثلاث فئات عمرية حيث تم تدريس الذكور من قبل أئمة المساجد والجوامع والطالبات من قبل معلمات لديهن إجازة في التجويد والتحفيظ ومرخصات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتعلم المشاركون تلاوة القرآن والحفظ والتجويد والصلاة والآداب العامة.
وقال عبدالرزاق بن علي العلوي: إن القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد، ومعجزته الكبرى ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم وتلاوة كتاب الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي تجارة مع الله لن تبور، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق كان اهتمام جامع الإمام الشافعي ممثلا في القائمين على إدارته بتعليم الأبناء كتاب ربهم، متمثلين في ذلك سنة رسول الله.
تضمن الاحتفال تقديم نماذج من تلاوات القرآن الكريم وفقرة شعرية وكلمة معلمي حلقة التحفيظ قدمها خالد المعولي والعرض المرئي للدورة الأولى وتكريم المشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.