بعد استهداف بلدة «الضهيرة» اللبنانية.. اليونيفيل تعلن إصابة 3 من أعضاء قوات حفظ السلام الدولية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت قوات «اليونيفيل» اللبنانية، اليوم الأحد، إصابة 3 من أعضاء قوات حفظ السلام الدولية بجروح طفيفة جراء انفجار بالقرب من مركبتهم جنوبي لبنان، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت قوات «يونيفيل» بلبنان، بأن « جميع جنود حفظ السلام عادوا بسلام إلى قاعدتهم ونجري تحقيقًا في الحادث»، مطالبة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بتحمل مسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين.
يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» أكدت، خلال الساعات الماضية، إصابة أحد أفراد قوات «اليونيفيل» جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة «الضهيرة» بالجنوب اللبناني.
وفي وقت سابق، أكد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2024، أنهم متمسكون بالتمديد لقوات اليونيفيل وفقًا للقرار الأممي 1701.
وأضاف بري خلال مؤتمر صحفي مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في بيروت: «سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تعكس إصرار إسرائيل على المضي بالتصعيد العسكري وإفشالها أي مسعى لوقف الحرب، لذلك نطالب بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان منذ أكثر من 10 أشهر».
اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب اللبناني: متمسكون بالتمديد لقوات اليونيفيل وفقًا للقرار الأممي 1701
لبنان يطالب مجلس الأمن بتمديد عمل اليونيفيل عاما جديدا
قائد «اليونيفيل» يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وحلّ طويل الأمد للنزاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب لبنان أخبار لبنان قوات اليونيفيل أخر أخبار لبنان حادث لبنان قوات يونيفيل يونيفيل بلبنان يونيفيل في لبنان قوات حفظ السلام الدولية قوات حفظ السلام في لبنان بلدة الضهيرة بلدة الضهيرة اللبنانية حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تُصدر بياناً بعد غارة صيدا... هذه تفاصيله
صدر عن "اليونيفيل" البيان التالي: بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل، تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها.
أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان.
كما أكّد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني والقريبة من موقع الغارة.
نذكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر.
يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف.