وسط انتشاره المقلق حول العالم.. شروط الوقاية من جدري القردة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
متابعات:
كشف الخبراء عن أفضل طرق للحماية من جدري القردة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية “حالة طوارئ صحية على الصعيد العالمي” للوقاية منه.
أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، أنها اكتشفت الفيروس في 13 دولة على الأقل، فيما يمثل زيادة بنسبة 160% عن العام الماضي، كما ارتفعت الوفيات بنسبة 19%.
وبهذا الصدد، كشفت “مايو كلينك” عن أهم الخطوات الواجب الالتزام بها للوقاية من جدري القردة (mpox) ومنع انتشاره:
– تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي يشبه جدري القردة.
– تجنب ملامسة الملابس أو الملاءات أو البطانيات أو المواد الأخرى، التي لمسها حيوان أو شخص مصاب.
– عزل الأشخاص المصابين بفيروس جدري القردة عن الأشخاص الأصحاء.
– غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد أي اتصال بشخص أو حيوان مصاب. كما يمكن استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
– تجنب الحيوانات التي قد تحمل الفيروس.
ما هو علاج mpox؟
يهدف علاج معظم الأشخاص المصابين بـ mpox إلى تخفيف الأعراض، بما في ذلك التخفيف من تلف الجلد الناجم عن الطفح، وشرب كمية كافية من السوائل للمساعدة في الحفاظ على ليونة البراز، وإدارة الألم.
وإذا كنت مصابا بـ mpox، فاعزل نفسك في المنزل في غرفة منفصلة عن العائلة والحيوانات الأليفة، حتى يلتئم الطفح الجلدي.
ولا يوجد علاج محدد معتمد لجدري القردة، فقد يعالج أخصائيو الرعاية الصحية المرض ببعض الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الجدري، مثل tecovirimat (TPOXX) أو brincidofovir (Tembexa).
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أعلن وباء جدري القردة في إفريقيا “حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية”.
كما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي، الثلاثاء الفائت، حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة.
المصدر: مايو كلينك
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
AI.. هل يمكنه حقاً علاج كل الأمراض؟!
الدكتورة بريسيلا تشان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لمبادرة تشان زوكربيرج (CZI) تبشر بعهد جديد يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يلعب فيه دوراً حيوياً في علاج الأمراض.. كل الأمراض. تحدثت تشان قبل أيام في مؤتمر بمدينة أوستن الأميركية عن مشروعها الطموح لبناء «خلايا افتراضية» تعمل بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالسلوك المعقد لـ 37 تريليون خلية في جسم الإنسان. وتقوم CZI ببناء واحدة من أكبر مجموعات حوسبة الذكاء الاصطناعي لتحقيق اختراقات طبية أسرع وأكثر كفاءة، في علاج الأمراض.
ويواجه مشروع بناء الخلايا الافتراضية تحديات كبيرة. فالعلماء يواجهون فجوات معرفية في فهم العمل المعقد للخلايا، مثل المكونات الدقيقة لكل خلية وتفاعلاتها في الصحة والمرض.