"اليونيفيل" تعلن إصابة 3 من أعضاء حفظ السلام جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، إصابة 3 من أعضاء قوات حفظ السلام الدولية بجروح طفيفة جراء انفجار بالقرب من مركبتهم جنوبي لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت قوة “اليونيفيل”، أنها تطالب جميع الأطراف والجهات الفاعلة بتحمل مسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين، مؤكدة أن جميع جنود حفظ السلام عادوا بسلام إلى قاعدتهم ونجري تحقيقا في الحادث.
جددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" دعوتها للعودة إلى وقف الأعمال العدائية ومنع المزيد من التصعيد عبر الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، بعدما شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في تبادل إطلاق النار عبر الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إلى سقوط عدد من القتلى في لبنان نتيجة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وصولا إلى منطقة بعلبك، التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال الخط الأزرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفيل القاهرة الإخبارية انفجار لبنان بقوات حفظ السلام الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقيم ساترًا ترابيًا بين وادي الحجير والسلوقي جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال أقام ساترًا ترابيًا لقطع الطريق بين وادي الحجير ووادي السلوقي جنوبي لبنان.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث كثفت العمليات العسكرية في البلدات الحدودية بجنوب لبنان، مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية، كما يواصل الاحتلال تحذيراته للسكان من الاقتراب من تلك المناطق، ويستمر في عملياته العسكرية والتفجيرات.
وفى سياق الانتهاكات، تجرف جرافات الاحتلال الطريق المحاذي لموقع الجيش اللبناني عند دوار بلدة الناقورة جنوبا.
كما استحدث الجيش الإسرائيلي ساترًا ترابيًا عند مدخل الناقورة الغربي باتجاه وسط البلدة قبالة مقر قيادة اليونيفيل، وذلك بالتزامن مع حركة مكثفة لجرف المنازل والبساتين في مختلف أرجائها.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي عددا من البلدات، وحاول دخول مناطق في بلدة بني حيان، حيث نفذ عدة عمليات عسكرية وتفجيرات، قبل أن ينسحب منها، مؤكدًا استمراره في انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.