10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة أن هناك نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض نتيجة التصعيد العسكري المستمر، وأكدت الهيئة أن عمليات البحث والإنقاذ تواجه صعوبات بالغة بسبب حجم الدمار الكبير واستمرار القصف، مما يعيق جهود الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة.
البحث عن ضحايا عقار الساحل المنهار.. إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض 4 مصابين و7 تحت الأنقاض بعقار الساحل المنهاروأوضحت الهيئة أن الأعداد الكبيرة للقتلى تحت الأنقاض تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بلا توقف على محاولة انتشال الضحايا رغم الظروف الصعبة والخطر المستمر.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العاجل والضغط على الأطراف المعنية لوقف الهجمات على المناطق السكنية وضمان حماية المدنيين. كما طالبت بفتح تحقيق دولي في الهجمات التي تستهدف المنشآت والبنية التحتية، مؤكدة أن العمل الإنساني يجب أن يكون محمياً وفقاً للقوانين الإنسانية الدولية.
الدفاع المدني في غزة: استشهاد 82 من كوادرنا بنيران الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 82 من كوادرها بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية التصعيد العسكري الأخير.
وذكرت الهيئة أن كوادرها تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية في إغاثة المصابين وإخماد الحرائق وإزالة الأنقاض من المناطق المتضررة. وأوضحت أن هذا الاستهداف أدى إلى سقوط شهداء من فرق الإنقاذ والإسعاف، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية ويعوق جهود تقديم المساعدات.
وأضافت الهيئة أن استشهاد كوادر الدفاع المدني يمثل خسارة كبيرة، ويؤكد أن العمل الإنساني لم يكن محصناً من التصعيد العسكري الذي يستهدف كافة فئات المجتمع الفلسطيني. ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لوقف الهجمات على العاملين في مجال الإنقاذ والإسعاف وضمان حماية المدنيين.
كما طالبت الهيئة بفتح تحقيق دولي مستقل في استهداف كوادر الدفاع المدني، مؤكدة أن هذه الأفعال تتنافى مع القوانين الإنسانية الدولية وتؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة.
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال لا يسمح لطواقمنا بالاستجابة لنداءات الاستغاثة
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عرقلة جهود طواقم الإنقاذ والإسعاف في الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المناطق المتضررة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الطواقم تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الحوادث والأماكن التي تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. وأوضح أن هذه العراقيل تزيد من معاناة المدنيين وتجعل عملية تقديم المساعدة الإنسانية أكثر تعقيداً وخطورة.
وأضاف الدفاع المدني أن هناك تقارير تشير إلى تعمد قوات الاحتلال إعاقة عمل فرق الإنقاذ والإسعاف، مما يؤثر سلباً على قدرة الطواقم على إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمصابين والمتضررين. وناشدت الجهات المعنية والمنظمات الدولية التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين.
وأوضح الدفاع المدني أن هذا الوضع يستدعي دعماً دولياً عاجلاً وتحركاً سريعاً لفتح الطرق أمام فرق الإنقاذ وتسهيل مهامها لضمان تقديم المساعدة الفورية للمحتاجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض البحث الإنقاذ والإسعاف الدفاع المدنی فی تحت الأنقاض فرق الإنقاذ فی قطاع غزة الهیئة أن
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من الدفاع المدني
وأوضح خبراء الدفاع المدني أن التدفئة التقليدية تتسبب في انبعاث غازات سامة مثل الفحم أو الحطب أو الدفايات الغازية التي تنتج عنها غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) الذي يؤدي إلى التسمم ويعتبر قاتلا في حالة التعرض الطويل له.
وأكدوا أن غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) يمكن أن يسبب في الاختناق إذا لم يكن هناك تهوية كافية وان تسرب الغاز من أجهزة التدفئة يزيد من احتمالية حدوث انفجارات أو حرائق.
وأشاروا إلى أن انخفاض نسبة الأكسجين بسبب احتراق الوقود التقليدي في الأماكن المغلقة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين، يؤدي إلى الاختناق أو الشعور بالدوار والإرهاق.. لافتين إلى أن تلوث الهواء الداخلي بسبب استخدام الفحم أو الحطب يؤدي إلى تصاعد الدخان والسخام داخل الغرفة، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعينين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال وكبار السن.
الخبراء أكدوا أيضا أن هناك أضرار طويلة المدى قد يتعرض لها الإنسان وهو التعرض المستمر للدخان الناتج عن التدفئة التقليدية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب.
ودعوا المواطنين بتجنب هذه المخاطر وذلك عبر استخدام أجهزة تدفئة معتمدة وآمنة ومزودة بمستشعرات غاز وكذا ضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وإجراء صيانة دورية لأجهزة التدفئة وتشعل الفحم داخل المنزل أول أكسيد الكربون غاز قاتل بلا لون ولا رائحة وأيضا أطفئ المدفأة قبل النوم بجانب مدفأة مشتعلة خطر كبير عليك وعلى أسرتك.
وحثوا على ضرورة التوعية والإرشاد لمثل هذه التدفئة التقليدية للأطفال يضع المدفأة بعيدا عن متناول الأطفال لمنع الحروق وفي حالة الطوارئ يتم الاحتفاظ بطفاية حريق في متناول اليد للاستعداد لأي ظرف وليتذكر الجميع بان الوقاية تحمي حياتك وحياة من تحب.