الدفاع المدني في غزة: الاحتلال لا يسمح لطواقمنا بالاستجابة لنداءات الاستغاثة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عرقلة جهود طواقم الإنقاذ والإسعاف في الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المناطق المتضررة.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن سقوط عدة صواريخ في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل الجيش الإسرائيلي : تدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفينوأشار الدفاع المدني إلى أن الطواقم تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الحوادث والأماكن التي تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال.
وأوضح أن هذه العراقيل تزيد من معاناة المدنيين وتجعل عملية تقديم المساعدة الإنسانية أكثر تعقيداً وخطورة.
وأضاف الدفاع المدني أن هناك تقارير تشير إلى تعمد قوات الاحتلال إعاقة عمل فرق الإنقاذ والإسعاف، مما يؤثر سلباً على قدرة الطواقم على إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمصابين والمتضررين. وناشدت الجهات المعنية والمنظمات الدولية التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين.
وأوضح الدفاع المدني أن هذا الوضع يستدعي دعماً دولياً عاجلاً وتحركاً سريعاً لفتح الطرق أمام فرق الإنقاذ وتسهيل مهامها لضمان تقديم المساعدة الفورية للمحتاجين.
الدفاع المدني في غزة: رصدنا العديد من التحديات أمام منظمات العمل الإنساني الدولية
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن العديد من التحديات تواجه منظمات العمل الإنساني الدولية في المنطقة، مما يؤثر بشكل كبير على جهود الإغاثة وتقديم المساعدة للمحتاجين.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الأوضاع الأمنية المتوترة والقصف المستمر يمثلان عائقاً رئيسياً أمام عمل المنظمات الإنسانية. وأوضح أن صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة والتعامل مع الأضرار الكبيرة تضعف قدرة هذه المنظمات على تقديم المساعدات بشكل فعّال.
وأضاف الدفاع المدني أن هناك تحديات إضافية تتعلق بتوفير الحماية للفرق الإنسانية التي تعمل في مناطق النزاع. وأكد على أهمية ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتوفير بيئة آمنة لهم لمواصلة مهامهم.
وأشار إلى أن الاستجابة الإنسانية تتطلب تنسيقاً دولياً أفضل وتعاوناً بين جميع الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة. ودعا إلى زيادة الدعم الدولي والمساعدات الإنسانية لضمان تقديم العون اللازم للمتضررين من النزاع.
وتعكس التصريحات الوضع الصعب الذي تواجهه المنظمات الإنسانية في قطاع غزة، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين الظروف الأمنية والتعاون الدولي لتقديم الدعم الفعّال للمجتمعات المتضررة.
بيونغ يانغ تعلن دعمها لروسيا وتصف الهجوم الأوكراني بالعمل الإرهابي
أعلنت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ ستقف إلى جانب روسيا في سعيها لحماية سيادتها وتحقيق العدالة الدولية. وأدانت الوكالة بشدة سياسة الولايات المتحدة المناهضة لروسيا، مشيرة إلى أن هذه السياسة تدفع البيئة الأمنية العالمية إلى شفا حرب عالمية ثالثة.
وفي بيان رسمي، اعتبرت كوريا الشمالية الهجوم الأوكراني ضد الأراضي الروسية عملاً إرهابياً وغزواً مدعوماً من الولايات المتحدة والغرب. وأكدت الوكالة أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً ويأتي في سياق تصاعد التوترات العالمية.
وأضاف البيان أن دعم كوريا الشمالية لروسيا يعكس التزامها بالحفاظ على النظام الدولي القائم على مبادئ العدالة والاحترام المتبادل. ووصفت الوكالة الهجوم الأوكراني بأنه غير مبرر ويمثل تهديداً للأمن العالمي، داعية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد.
الرد الكوري الشمالي يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا والغرب، ويُنظر إليه على أنه دعم إضافي لموقف روسيا في الصراع المستمر في أوكرانيا. ويعكس البيان أيضاً تصاعد الحدة في العلاقات الدولية في ظل الظروف الراهنة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفاد الدفاع المدني قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإنقاذ والإسعاف الاستجابة لنداءات الاستغاثة المناطق المتضررة الدفاع المدنی فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
من الجمود إلى القصف.. كيف تعيد روسيا صياغة استراتيجيتها في أوكرانيا؟
بعد أسابيع من تعثر الهجوم البري الروسي في أوكرانيا، عادت موسكو لتكثيف قصفها الجوي والصاروخي، مستهدفة البنية التحتية والمدن الأوكرانية. هذا التحول يثير تساؤلات حول ما إذا كان تصعيداً تكتيكياً لتعويض الجمود العسكري، أم مؤشراً على تغيير في الاستراتيجية الروسية باتجاه حرب استنزاف طويلة الأمد.
وقال ستافروس أتلاماز أوغلو، الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية المتقدمة من جامعة جونز هوبكنز، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، إنه خلال الأسبوع الماضي، شن الجيش الروسي أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أوكرانيا في عام 2025. حيث أطلقت القوات الروسية وابلاً من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة الانتحارية، مستهدفة مواقع في أوكرانيا.
Even though the Russian forces lack the necessary sophistication to be considered a true near-peer adversary for the U.S. military and NATO, their “antiquated” attritional strategy gets the work done. https://t.co/EnWk05bl7W
— National Interest (@TheNatlInterest) March 14, 2025وجاء هذا الهجوم غير المبرر في وقت تمتلك فيه روسيا اليد العليا في الحرب، سواء عسكرياً أو دبلوماسياً.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، استعادة السيطرة على سودجا، أكبر مدينة في مقاطعة كورسك التي اجتاحتها القوات الأوكرانية، منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته عبر الحدود في أغسطس (آب) 2024.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تقترب فيه القوات الروسية، من طرد القوات الأوكرانية من آخر معاقلها في منطقة كورسك.
وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مقر القيادة العسكرية في المنطقة، أول أمس الأربعاء، حيث تحدث إلى القادة العسكريين. ووفقا لتقييم استخباراتي حديث لوزارة الدفاع البريطانية، فقد "أطلقت روسيا ما يصل إلى 35 صاروخ كروز جوي من طراز (إيه إس - 23 إيه كودياك)، بالإضافة إلى صواريخ كروز تطلق من سفن أسطول البحر الأسود، وصواريخ باليستية قصيرة المدى، وأكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية انتحارية، مما يزيد من تعقيد جهود الدفاع الجوي الأوكراني ويعمل على إنهاكه".
ويستخدم الجيش الروسي مجموعة متنوعة من المنصات لدعم عمليات القصف بعيد المدى ضد أوكرانيا، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية والمقاتلات والغواصات.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية: "تواصل روسيا استهداف مجموعة من المواقع، بما في ذلك قطاع الطاقة الأوكراني، وخصوصاً البنية التحتية للغاز، في محاولة لاستغلال فصل الشتاء لإحباط معنويات السكان المدنيين وإضعاف الاقتصاد الأوكراني".
ويقول أتلاماز إنه "على مدار أكثر من 3 سنوات من القتال، جعلت روسيا من الضربات بعيدة المدى سلاحاً رئيسياً في حربها، حيث أطلقت آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على المدن الأوكرانية والمرافق الحيوية وقطاع الطاقة".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن "صاروخ كودياك لا يزال العنصر الأساسي في الهجمات الروسية واسعة النطاق، حيث سمحت سلسلة من الضربات الأقل كثافة هذا العام لروسيا، بأن تقوم ببطء بإعادة ملء مخزونها من الأسلحة الدقيقة المتطورة".
ومنذ فترة، كانت موسكو تحتفظ بالضربات بعيدة المدى ضد جارتها كإجراء انتقامي من نجاحات أوكرانيا، مثل إغراق السفن الحربية الروسية، وتدمير أهداف عسكرية مهمة، وتنفيذ عمليات تخريبية. ومع ذلك، قد يكون شن أكبر هجوم صاروخي ومسير منذ فترة طويلة في هذا التوقيت له تأثير عكسي بالنسبة لروسيا.
فالطرفان كانا قد التقيا مؤخراً في السعودية، لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع، ويبدو أن هذا الهجوم الأخير، الذي جاء دون أي استفزاز من أوكرانيا، قد يكلف موسكو أي مكاسب دبلوماسية حققتها مؤخراً، خاصة مع إدارة دونالد ترامب في الولايات المتحدة.
ويرى أتلاماز أن هذا لا يعني أن كييف عاجزة عن التصدي للهجمات الروسية الأخيرة. فقد استلم سلاح الجو الأوكراني مؤخراً الدفعة الأولى من مقاتلات "داسو ميراج" الفرنسية، والتي أثبتت فعاليتها بالفعل في ساحة المعركة.
وخلال الهجوم الروسي الأخير بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، تمكنت مقاتلات "داسو ميراج 2000 - 5 إف" الأوكرانية من إسقاط عدة صواريخ كروز روسية من طراز "كي إتش - 101".
واللافت أيضاً هو سرعة تنفيذ عملية النقل. فقد أعلنت الحكومة الفرنسية عن تزويد أوكرانيا بعدة مقاتلات "داسو ميراج 2000" قبل نحو عام فقط. وخلال أقل من عام، خضع الطيارون والفنيون الأوكرانيون لتدريب على نوع جديد تماماً من الطائرات، وتسلموا المقاتلات، وبدأوا فوراً في إسقاط الأنظمة المعادية.
ويختم أتلاماز تقريره بالقول إنه "عادة ما تستغرق هذه العملية سنوات، لكن متطلبات الحرب واسعة النطاق، أظهرت أنه يمكن تحقيق الكفاءة عندما تكون هناك حاجة ماسة لذلك".