إصابة 3 من قوات اليونيفيل إثر انفجار بالقرب من مركبتهم جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، إن ثلاثة من جنود حفظ السلام التابعين للقوة أصيبوا بجروح طفيفة، صباح اليوم الأحد، عندما وقع انفجار بالقرب من آلياتهم، التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح، في محيط يارين، جنوب لبنان.
وأوضح أندريا تيننتي، وهو المتحدث باسم القوة التي تُعرف باسم "اليونيفيل"، "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية قد عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقّق في الحادث".
وعبر بيان لها، أكّدت "اليونيفيل"، أنّها "تذكّر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".
وفي السياق نفسه، أفادت عدد من وسائل الإعلام اللبنانية، الأحد، بسقوط إصابات في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال موقع "النشرة" اللبناني، إن "إصابات سقطت بين أفراد القوة الأجنبية العاملة في قوات اليونيفيل نتيجة غارة للاحتلال الاسرائيلي التي استهدفت بلدة الضهيرة جنوبي لبنان".
وبحسب الموقع نفسه، فإن الغارة قد وقعت في المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة وطير حرفا، حيث صودف خلال حصول الغارة مرور سيارة جيب تابعة لقوات اليونيفل "الكتيبة الغانية"، وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف.
من جهتها، قالت "القناة 12" العبرية، إنه تم إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه مرغليوت بالجليل الأعلى دون تسجيل إصابات. بينما أصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا، عن استهداف مجاهديها عند الساعة 08:15 موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر.
كذلك، صباح الأحد، استشهد شخص في غارة بمسيّرة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت دراجة نارية، في بلدة شبعا، جنوبي لبنان. فيما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، بيان، كشف أن غارة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسيّرة على دراجة نارية أدّت إلى استشهاد مواطن وإصابة شخص آخر بجروح وحالته مستقرة.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تعيش على إيقاع تبادل لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، وذلك منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة المحاصر، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة لبنان اليونيفيل لبنان الأمم المتحدة اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.