الدفاع المدني في غزة: استشهاد 82 من كوادرنا بنيران الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 82 من كوادرها بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية التصعيد العسكري الأخير.
مدفعية الاحتلال تكثف قصفها للمناطق الشرقية وسط قطاع غزة "الحوثيون" تتوعد إسرائيل مهما كان نتائج الاتفاق لوقف النار في غزةوذكرت الهيئة أن كوادرها تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية في إغاثة المصابين وإخماد الحرائق وإزالة الأنقاض من المناطق المتضررة.
وأضافت الهيئة أن استشهاد كوادر الدفاع المدني يمثل خسارة كبيرة، ويؤكد أن العمل الإنساني لم يكن محصناً من التصعيد العسكري الذي يستهدف كافة فئات المجتمع الفلسطيني. ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لوقف الهجمات على العاملين في مجال الإنقاذ والإسعاف وضمان حماية المدنيين.
كما طالبت الهيئة بفتح تحقيق دولي مستقل في استهداف كوادر الدفاع المدني، مؤكدة أن هذه الأفعال تتنافى مع القوانين الإنسانية الدولية وتؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة.
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال لا يسمح لطواقمنا بالاستجابة لنداءات الاستغاثة
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عرقلة جهود طواقم الإنقاذ والإسعاف في الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المناطق المتضررة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الطواقم تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الحوادث والأماكن التي تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. وأوضح أن هذه العراقيل تزيد من معاناة المدنيين وتجعل عملية تقديم المساعدة الإنسانية أكثر تعقيداً وخطورة.
وأضاف الدفاع المدني أن هناك تقارير تشير إلى تعمد قوات الاحتلال إعاقة عمل فرق الإنقاذ والإسعاف، مما يؤثر سلباً على قدرة الطواقم على إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمصابين والمتضررين. وناشدت الجهات المعنية والمنظمات الدولية التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين.
وأوضح الدفاع المدني أن هذا الوضع يستدعي دعماً دولياً عاجلاً وتحركاً سريعاً لفتح الطرق أمام فرق الإنقاذ وتسهيل مهامها لضمان تقديم المساعدة الفورية للمحتاجين.
الدفاع المدني في غزة: رصدنا العديد من التحديات أمام منظمات العمل الإنساني الدولية
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن العديد من التحديات تواجه منظمات العمل الإنساني الدولية في المنطقة، مما يؤثر بشكل كبير على جهود الإغاثة وتقديم المساعدة للمحتاجين.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الأوضاع الأمنية المتوترة والقصف المستمر يمثلان عائقاً رئيسياً أمام عمل المنظمات الإنسانية. وأوضح أن صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة والتعامل مع الأضرار الكبيرة تضعف قدرة هذه المنظمات على تقديم المساعدات بشكل فعّال.
وأضاف الدفاع المدني أن هناك تحديات إضافية تتعلق بتوفير الحماية للفرق الإنسانية التي تعمل في مناطق النزاع. وأكد على أهمية ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتوفير بيئة آمنة لهم لمواصلة مهامهم.
وأشار إلى أن الاستجابة الإنسانية تتطلب تنسيقاً دولياً أفضل وتعاوناً بين جميع الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة. ودعا إلى زيادة الدعم الدولي والمساعدات الإنسانية لضمان تقديم العون اللازم للمتضررين من النزاع.
وتعكس التصريحات الوضع الصعب الذي تواجهه المنظمات الإنسانية في قطاع غزة، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين الظروف الأمنية والتعاون الدولي لتقديم الدعم الفعّال للمجتمعات المتضررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة استشهاد 82 الإسرائيلي الأخير الإنقاذ والإسعاف الدفاع المدنی فی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين بينهم صحفى إثر قصف واستهداف إسرائيلى فى قطاع غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم مصور صحفي، إثر استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المصور الصحفى سائد أبو نبهان، إثر إصابته برصاص قناص إسرائيلي، عقب محاصرة عدد من الصحفيين بالمخيم الجديد فى النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفادت باستشهاد فلسطينى على الأقل، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ منزلا فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المعمدانى فى المدينة.
من جهة أخرى، حذّر وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمى الفلسطينى عبد الرزاق النتشة، من بدء تأثر خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية) والإنترنت فى قطاع غزة؛ ابتداءً من ساعات مساء اليوم، بسبب نفاد الوقود، ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويحرم الفلسطينيين من حقهم فى التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة.
وقال النتشة - فى بيان - إنه مع استمرار العدوان لأكثر من 460 يوما، وتصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلى التى تعرقل وصول قوافل الوقود، تفاقمت أزمة الشح فى الكميات المخصصة للمؤسسات الإغاثية والصحية والخدماتية، منوها إلى أن الوقود يُعد حاليا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات فى قطاع غزة؛ ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام.
وأكد وزير الاتصالات الفلسطينى أن تعذر دخول الوقود خلال الأيام الماضية؛ أدى إلى نقص حاد فى الكميات اللازمة لتشغيل الشبكات؛ الأمر الذى سيتسبب فى توقف العديد من محطات الاتصالات الفلسطينية فى مختلف أنحاء القطاع.
وشدد على أنه ستبدأ مساء اليوم انقطاعات واسعة فى خدمات الاتصالات الثابتة بمناطق وسط وجنوب القطاع، على أن تمتد لاحقاً لتشمل الخدمات الثابتة والخلوية فى باقى المناطق خلال اليومين المقبلين، بحال استمرت الأزمة، مشيرا إلى أن محافظة شمال غزة تعانى من انقطاع كامل فى خدمات الاتصالات منذ حوالى 100 يوم، نتيجة منع الاحتلال وصول الوقود إلى تلك المناطق.
ولفت إلى أن توقف خدمات الاتصالات فى ظل هذه الظروف، يمنع تواصل طواقم الدفاع المدنى والهلال الأحمر، ويحول دون تمكين الفلسطينيين من الوصول إليها، كما يعرقل قدرة المؤسسات الصحية والدولية على أداء مهامها، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.
وأكد النتشة أن طواقم الوزارة مستمرة فى العمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية لحل الأزمة، مشيداً بالجهود التى تبذلها طواقم شركات الاتصالات الفلسطينية، التى تعمل فى ظروف ميدانية بالغة الخطورة، من منطلق واجبها الوطنى والإنساني، لمحاولة إصلاح الأعطال وضمان استمرار الخدمات قدر الإمكان.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير مجلس بلدى تقوع تيسير أبو مفرح - فى تصريح - بأن مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال تقوع، تركزت فى ميدان خليل الوزير وسط البلدة، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغار السام المسيل للدموع والصوت، صوب منازل للفلسطينيين وعلى أحد بيوت العزاء.
وأضاف أن جنود الاحتلال حاصروا المصلين داخل مسجد حمزة عبد المطلب بعد أداء صلاة المغرب، فيما أدت قنابل الغاز السام لإصابة عدد بالاختناق، عولجوا ميدانيا.