تفاصيل مشاركة رئيس الإنجيلية يشارك فى مؤتمر «مساحة آمنة»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شارك رئيس الطائفة الإنجيلية فى فعاليات مؤتمر القسوس الشباب وأسرهم» الذى يحمل عنوان «مساحة آمنة» فى مقر بيت «أجابيه» بوادى النطرون.
شهد المؤتمر إقامة فعاليات متنوعة ترتكز على تعزيز بيئة آمنة ومساندة بين الخادم والمخدوم، ونتائج الخرس الزوجى وتأثير تحديات «السوشيال ميديا» على أولادنا وكيفية التعامل والوقاية منها.
استهلت الفعاليات بجلسة قدمها الدكتور القس يوسف سمير، راعى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بعنوان «المساحة الآمنة بين الخادم والمخدومين». فى هذه الجلسة، تناول الدكتور القس يوسف سمير أهمية خلق بيئة آمنة تدعم العلاقات الإيجابية بين الخادم والمخدومين، مشيرًا إلى ضرورة توفير مساحة من الثقة والاحترام المتبادل لتسهيل التواصل البناء وتحقيق الأهداف الروحية والاجتماعية داخل الكنيسة. وأكد أن هذه البيئة الآمنة تسهم بشكل كبير فى تعزيز النمو الروحى للأفراد وتساعد فى تقوية الروابط داخل المجتمع الكنسى.
وقدمت الأستاذة هالة توما جلسة تناولت موضوع «الخرس الزوجى وتأثير السوشيال ميديا على الأسرة»، عرضت فيها بعض العلاقات الإنسانية القوية والمتينة هى المفتاح للسعادة والرضا فى الحياة. وأوضحت أن الخرس الزوجى، الذى يتمثل فى انعدام لغة الحوار بين الزوجين، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على العلاقة الأسرية. هذا الانعدام قد ينشأ عن الشجار والخلافات الحادة، والافتقار إلى الموضوعية والتقدير والاحترام، والعصبية الشديدة التى تؤدى إلى الانفصال العاطفى.
كما أشارت إلى أن الأسباب الاقتصادية، مثل الضغوط والأعباء المالية والطموحات العالية، يمكن أن تسهم فى تفاقم هذه المشكلة. وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تزيد من تعقيد الوضع، حيث يمكن أن تخلق فجوة بين الأطفال وواقعهم، مما يقلل من نسبة رضاهم عن حياتهم ويؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم.
فى ختام الجلسة، قدمت الأستاذة هالة توما نصائح هامة للتعامل مع تأثيرات «السوشيال ميديا» على الأطفال، مشددة على أهمية تقليل الوقت الذى يقضيه الأطفال على الهواتف المحمولة، توفير بيئة منزلية داعمة، وتعزيز الأنشطة الحركية والقراءة. وأكدت على ضرورة أن يكون الأهل قدوة حسنة وطلب الدعم من المختصين عند مواجهة تحديات فى التعامل مع الأبناء، واستخدام تطبيقات المراقبة الأبوية الإلكترونية لضمان سلامة المحتوى الذى يتعرضون له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية مساحة آمنة وادي النطرون
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.