ترامب يهاجم هاريس: ترشحت للرئاسة بعد الإطاحة ببايدن.. والتغلب عليها سيكون أسهل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
(CNN)-- زعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السبت، أن مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر عقده الأسبوع المقبل في شيكاغو هو "مؤتمر مزور"، وادعى مرة أخرى أن نائب الرئيس كامالا هاريس أصبحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة بعد "الإطاحة بالرئيس" جو بايدن.
وخلال تجمع انتخابي في ويلكس بار، في بنسلفانيا، زعم ترامب أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الناخبين يعتقدون أن وضعهم كان أفضل حالا خلال إدارته.
وقال ترامب: "هل أنتم أفضل حالا مع كامالا وبايدن مما كنتم عليه في عهد الرئيس دونالد جيه ترامب؟ لا أعتقد ذلك. كما تعلمون، يجرون استطلاعات رأي حول هذا الموضوع، قلت: فلماذا نجري انتخابات؟ لمذا يجرون انتخابات؟".
وقال ترامب: "لقد كان هذا انقلابا. لقد خرجوا، كما تعلمون، أنا أنفقت 100 مليون دولار في محاربة جو بايدن، وأخبروه أنه لا يستطيع الفوز، ولم يكن أداؤه في المناظرة هو الأفضل على الإطلاق"، وقال لاحقا إنه إذا لم يجر مناظرة مع بايدن، فإن بايدن كان سيظل مرشحا للرئاسة.
وأضاف ترامب مجددا أنه يعتقد أن التغلب على كامالا هاريس سيكون "أسهل" من بايدن، "لأنها مجنونة يسارية راديكالية"، حسب وصفه.
كما انتقد ترامب الأجندة الاقتصادية الجديدة التي كشفت عنها كامالا هاريس، وتساءل عن سبب عدم تنفيذها لمقترحاتها أثناء وجودها فعليا في منصبها.
وقال ترامب خلال التجمع الحاشد في بنسلفانيا: "أمس، طرحت كامالا ما يسمى بخطتها الاقتصادية. تقول إنها ستخفض تكلفة الغذاء والسكن بدءًا من اليوم الأول، لكن اليوم الأول لكامالا كان قبل ثلاث سنوات ونصف، فلماذا لم تقم بذلك إذن؟".
وأضاف ترامب أن خطة هاريس "خطيرة للغاية لأنها قد تبدو جيدة سياسيا، وهذه هي المشكلة، وعلينا أن نكون حذرين للغاية لأنه عندما يقول شخص ما سنعطيك كل شيء، 25 ألف دولار مقابل منزل، سنعطيك كل أنواع الأشياء البسيطة، الرعاية الصحية المجانية، سنعطيك كل شيء، الرعاية الصحية الشاملة، يبدو الأمر جميلا للغاية".
وأكد ترامب: "لقد قلت لأنصاري، عليكم أن تكونوا حذرين للغاية. لقد قلت للحزب الجمهوري، عليكم أن تكونوا حذرين للغاية، إنه أمر خطير، لأنها تقول إنها ستقدم أشياء لن تتمكن أبدا من نيل الموافقة عليها"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، نصاً صادق عليه مجلس الشيوخ، يضمن تمويل الحكومة حتى منتصف مارس (آذار)، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في خطوة تجنّب البلاد إغلاقاً حكومياً قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.
وبعدما استمر الجدل التشريعي للحظات الأخيرة وسط ضغوط مارسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، صادق المشرّعون في نهاية المطاف في أولى ساعات السبت على النص، متجنّبين بصعوبة إغلاقاً واسع النطاق لإدارات حكومية، قبل عطلة عيد الميلاد.وصعد ترامب الذي يُنصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) من لهجته بين عشية وضحاها، داعياً إلى تعليق النظر في سقف الدين الأمريكي لمدة 5 سنوات، حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي،: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف، أو يطيل أمده، ربما حتى 2029. ودون هذا، لن نتوصل لصفقة أبداً". ترامب وماسك يقلبان الطاولة على الكونغرس.. الإغلاق يهدد أمريكا - موقع 24تتجه الحكومة الأمريكية نحو إغلاق جزئي خلال موسم الأعياد بعد تدخل متأخر من الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك أدى إلى إحباط الجهود الرامية إلى تمرير مشروع قانون ضخم لتمويل نهاية العام في الكونغرس. وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتاً مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس (آذار)، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم. وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.