أكد نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ مصر ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك بين جميع طوائفها، لافتا إلى أن الحوار بين أتباع الأديان هو الطريق الأمثل لتعزيز السلام والتفاهم.

وقال المفتي - خلال استقباله اليوم المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا والوفد المرافق له، وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء - "نعمل جاهدين على ترسيخ القيم المشتركة التي تجمعنا جميعًا، لأنها السبيل الأمثل لبناء مجتمع متماسك ومتسامح".

من جانبه، أعرب المطران جورج شيحان عن خالص شكره وتقديره لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر ولبنان، وكذلك بين المسيحيين والمسلمين في مصر، كما هنأ فضيلة المفتي على توليه مهام منصبه الجديد، متطلعًا إلى العمل مع دار الإفتاء المصرية للحفاظ على النسيج الاجتماعي المصري، وتعزيز الوحدة الوطنية.

كما تطرَّق اللقاء إلى الأوضاع الدولية والإقليمية في غزة ولبنان والسودان وغيرها من دول الجوار، حيث أكَّد كلٌّ من فضيلة المفتي ورئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال إفريقيا، أن مصر كانت - وستظل - داعمة لأشقائها العرب، وأنها لن تدخر جهدًا في سبيل تقديم المساعدات اللازمة لهم والتخفيف من معاناتهم.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع كوبري لربط شارع السادات بالطريق الدولي الساحلي

وزير الإسكان يوجه بضرورة الالتزام بمواعيد الانتهاء من مشروع كوبري شرق الإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان لبنان دار الإفتاء المصرية غزة مصر ولبنان نظير عياد مفتي الجمهورية

إقرأ أيضاً:

من حسن حظ والسودان وعنايته أن حرب أبريل 2023 كان مركزها غربا

بشأن تفاعلات الأحداث . في القرن الأفريقي عموما . أقول أنه من حسن حظ والسودان وعنايته أن حرب أبريل 2023 .كان مركزها غربا أو إمتداد خطوطها الخلفية وليس شرقا . وعكس ما يظن الجميع أعتقد أن تلك البوصلة للنار والإمداد من (الغرب) مقدور عليها وغير مؤثرة .بل على العكس وكيفما إنتهت الحرب بالسودان فإن الإرتدادات ستكون على ذاك الإتجاه والذي مهددات السودان عليه أكثر من مهدداته على السودان . وتحديدا تشاد.

بالنسبة للشرق قناعتي الثابتة أن الله لطف بنا بإن الحرب لم تتسلل لطرفه وفشل الدعم السريع في أن يهبط من تلك الناحية للداخل أو أن يخترق من الخارج للشرق الابعد لأن ذلك كان ليشكل تهديد مميت للسودان غض النظر عن تماسكه عسكريا بالوسط أو الشمال .
الان المسرح الشرقي للسودان من جنوب أرتريا حتى أقصى الصومال بالبر والبحر في عين عاصفة تفاصيل صغيرة تجميع قطعها يشير لبروز وضع ملتهب سيكون مزعجا لقوى إقليمية ودولية ضعف السودان الذي بالعكس ستضطر تلك القوى لجعله القوة المركزية التي يمكن أن تلعب دور (المرتب) للأزمة وربما الإطفاء . ففي أثيوبيا إنقسمت جبهة تحرير تيغراي سياسيا وعسكريا ومناطقيا بجناحين جناح يقود غيتشاجو ردا .والفريق الموقع على إتفاقية السلام ببروتوريا مع الحكومة الإثيوبية وجناح يقوده زعيم الجبهة أثناء الحرب مع أديس أبابا (يعتقد أنه ضد الاتفاقية بالأساس) ومن غير المعروف كيف ستتعامل أثيوبيا الحاكمة والوساطة مع قرار للجبهة باقصاء ستة عشر عضوا من الجبهة الشعبية بمن فيهم أعضاء الإدارة المؤقتة للاقليم الشمالي الاثيوبي هذا بخلاف مخاطر اندلاع صراع داخلي تيغراوي قد يتطور لحرب داخلية في الإقليم وهو إحتمال لن يكون بعيدا عن مراصد الغرماء في إرتريا الذين بالضرورة على خلاف مع الطرفين وربما الطرف الثالث الحكومة الإثيوبية نفسها . دع عنك تعقيدات اشتجارات بعض القوميات والاقاليم

في الصومال الفيدرالي هناك وضع أشد تعقيدا .فــ(ارض الصومال) موضع الخلاف مع أثيوبيا منطقة تطورت في قياس تحقيق مصالح ذاتية وإنفصالية وحظيت بدعم إماراتي وأثيوبي كبير وليس من السهل التفريط فيه بسهولة وبالمقابل وجدت مصر فرصة لكعب أخيل أثيوبيا لن تهدرها فيما تبدو خيارات تركيا ذات إتجاه واحد (لها إتفاق دفاع بحري مع الصومال الفيدرالي) لكنها في الوقت نفسه قد تغامر بخسارة أثيوبيا والإصطدام المباشر بالامارات في (بربرة) ! وكلها حسابات بها ارقام أخرى مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا .ناهيك عن ارتريا وجيبوتي حيث المتابعة وللبلدين كروت مؤثرة ومؤثرة جدا في هذا المشهد

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المعارض الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
  • المفتي يستقبل رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
  • أول تعليق من مفتي الجمهورية حول التصريح بالفتوى لشيخ الطريقة الصلاحية التيجانية
  • شعبة المخابز: زيادات مرتقبة في أسعار العيش السياحي بعد تحريك أسطوانات الغاز
  • انهيار الدينار الجزائري يهدد العيش داخل بلاد الكابرانات
  • الرابطة المارونية: يستوجب إدانة أممية ودولية
  • الجمهورية: العلاقات «المصرية - السعودية» نموذج متميز للعلاقات «العربية - العربية»
  • من حسن حظ والسودان وعنايته أن حرب أبريل 2023 كان مركزها غربا
  • الرئيس السيسي يمنح مفتي الجمهورية السابق وسام العلوم من الدرجة الأولى
  • ما قصة القوة التي طوقت جامع أم الطبول وسط بغداد؟