مفتي الجمهورية: مصر ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك بين جميع طوائفها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ مصر ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك بين جميع طوائفها، لافتا إلى أن الحوار بين أتباع الأديان هو الطريق الأمثل لتعزيز السلام والتفاهم.
وقال المفتي - خلال استقباله اليوم المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا والوفد المرافق له، وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء - "نعمل جاهدين على ترسيخ القيم المشتركة التي تجمعنا جميعًا، لأنها السبيل الأمثل لبناء مجتمع متماسك ومتسامح".
من جانبه، أعرب المطران جورج شيحان عن خالص شكره وتقديره لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر ولبنان، وكذلك بين المسيحيين والمسلمين في مصر، كما هنأ فضيلة المفتي على توليه مهام منصبه الجديد، متطلعًا إلى العمل مع دار الإفتاء المصرية للحفاظ على النسيج الاجتماعي المصري، وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما تطرَّق اللقاء إلى الأوضاع الدولية والإقليمية في غزة ولبنان والسودان وغيرها من دول الجوار، حيث أكَّد كلٌّ من فضيلة المفتي ورئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال إفريقيا، أن مصر كانت - وستظل - داعمة لأشقائها العرب، وأنها لن تدخر جهدًا في سبيل تقديم المساعدات اللازمة لهم والتخفيف من معاناتهم.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع كوبري لربط شارع السادات بالطريق الدولي الساحلي
وزير الإسكان يوجه بضرورة الالتزام بمواعيد الانتهاء من مشروع كوبري شرق الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان لبنان دار الإفتاء المصرية غزة مصر ولبنان نظير عياد مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها.
وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.
مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.
وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:
أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.
ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.
وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.
الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقياوفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور