رئيس مجلس الوزراء يُلقي كلمة مسجلة في افتتاح المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43 ووزير الشباب والرياضة وعدد من الوزراء والمحافظين يشهدون الافتتاح
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات افتتاح المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، والذي أقيم بقصر القبة الرئاسي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور أمينة محمد، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، وأحمد هنداوي، الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، والسادة وزراء الشئون المجالس النيابية والعمل والثقافة ومحافظي القاهرة والجيزة وعدد من نواب الوزراء وكبار المسئولين، ومنتسبي الحركة الكشفية المصرية والعالمية المشاركين بالمؤتمر واعضاء مجلسي النواب والشيوخ وسفراء الدول المشاركة ، وذلك بمشاركة أكثر من ٢٠٠٠ كشاف من 176 دولة، خلال الفترة من (١٧-٢٣) أغسطس.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة، وفي مستهلها، رحب رئيس الوزراء بجميع الحضور في بلدهم الثاني مصر، مُعتبراً أن انعقاد هذا المؤتمر في مصر، واعطائه الرعاية الرئاسية والدعم الشامل من الحكومة المصرية؛ هو دليلٌ على الاعتراف بإيمان الدولة المصرية بدورِ الكشافة في بناء الإنسان، كما يعكس التزامها الراسخ بتفعيل دور الشباب في التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لشباب الكشافة المصرية واللجنة المُنظمة، ووزارة الشباب والرياضة، وكافة الشركاء والرعاة، لمثابرتهم وعملهم على مدار أكثر من ٦ سنوات لترتيب وتنفيذ هذا المؤتمر في القاهرة، مؤكداً أن قصة نجاح الشباب المصري واحدة من القصص المُلهمة التي تُحفزنا دائماً على بذل المزيد والمزيد من أجلهم، كما أعرب عن تقديره للحضور، متمنياً لهم جميعاً جلسات مثمرة ونقاشات بناءة، وإقامة طيبة في مصر.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"أود أن أرحب بكم جميعاً في بلدكم الثاني مصر، أرض الحضارات، هذا المؤتمر الذي يجمع القادة الكشافة من مختلف أنحاء العالم، أهلاً وسهلاً بكم، إن مصر تفخر باستضافة هذا المؤتمر، والذي يعكس اهتمام الدولة بالشباب ودعمها للأنشطة الكشفية التي تساهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم".
أضاف:"نحن في مصر نؤمن إيماناً راسخاً بدور الشباب في بناء الأمم وتشكيل المستقبل، وهو ما انعكس من الرعاية الكريمة من القيادة السياسية للمؤتمر، ونعتبر الكشافة مدرسة حقيقية لتكوين شخصيات قيادية قادرة على تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق، إن استضافة هذا المؤتمر العالمي على أرض مصر هي شرف عظيم لنا، وهي تأكيد على اهتمامنا بالشباب ودعمنا لحركتهم الكشفية".
وتابع وزير الشباب :"إن الحركة الكشفية هي أكثر من مجرد حركة شبابية، إنها فلسفة حياة تقوم على القيم النبيلة والمبادئ السامية، مثل العمل التطوعي، والخدمة المجتمعية، والولاء للوطن، والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات".
وأكد وزير على أهمية دور الكشافة في تنمية الشباب وبناء مجتمعات قوية، مشيدًا بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، والذي يعمل علي تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الحركة الكشفية في تنمية شخصية الشباب، وغرس القيم النبيلة والمواطنة الصالحة لديهم، بالإضافة إلى إبراز إسهامات الكشافة في العمل التطوعي، والمساهمة في التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، دعا وزير الشباب والرياضة المشاركين إلى الاستفادة القصوى من هذا المؤتمر، وتبادل الخبرات والمعارف، وبناء علاقات قوية فيما بينهم، مؤكداً على ثقته الكاملة في أن هذا المؤتمر سيكون له أثر إيجابي كبير على الحركة الكشفية العالمية، وعلى مستقبل الشباب المصري، كما توجه بالشكر للرعاة من البنك الاهلي ومؤسسة مصر الخير والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ومصر للطيران والمتحدة للخدمات الإعلامية.
وألقى الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، أحمد الهنداوي، كلمة أعرب فيها عن إعجابه بالتنظيم الممتاز للمؤتمر في مصر، مشيراً إلى أن نجاح مصر سيعزز من نجاح الإقليم العربي ككل، باعتبارها عموداً أساسياً في المنطقة.
ومن جانبها، أشادت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بالدعوة لحضور المؤتمر، والتي تمثل دعوة للسلام وتقبل الآخر والاختلاف.
وأوضح الدكتور خالد العيسوي، رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات في مصر، أن تنظيم المؤتمر كان في الانتظار منذ سبع سنوات، وأن جائحة كورونا حالت دون عقده بشكل فعلي ليتم عقده افتراضياً، مشيداً بجهود وزير الشباب والرياضة في دعم الحركة الكشفية.
وتضمن الحفل الافتتاحي عرض ثلاثة أفلام وثائقية: الأول عن قصر القبة، الثاني عن تاريخ الحركة الكشفية وارتباطها بالتاريخ المصري القديم، والثالث عن رحلة شعلة المؤتمر بدءاً من مقر اتحاد الكشافة المصرية بالقاهرة مروراً بالمحافظات المختلفة والمعالم الهامة وصولاً إلى حفل الافتتاح بقصر القبة.
من المقرر ان يتخذ المؤتمر أيضًا عددًا من القرارات التي ستوجه الحركة خلال الفترة الثلاثية المقبلة الممتدة لثلاث سنوات وما بعدها، وسوف ينتخب المشاركون، أعضاء اللجنة الكشفية العالمية القادمة، ويختارون الدول المستضيفة للأحداث الكشفية العالمية القادمة، بما في ذلك المؤتمر الكشفي العالمي الرابع والأربعين في عام 2027، ولقاء الجوالة الكشفي العالمي 2029، والمخيم الكشفي العالمي السابع والعشرين في عام 2031.
جدير بالذكر أن الحركة الكشفية العالمية أكثر من 57 مليون كشاف ومتطوع مرتبطين عبر شبكة عضوية مكونة من 176 منظمة كشفية وطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزیر الشباب والریاضة الکشفیة العالمیة الکشفی العالمی الحرکة الکشفیة الأمین العام هذا المؤتمر أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي
سرايا - أضاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مساء اليوم الاثنين، شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية الشرقية، الذي تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو في شهر تموز الماضي.
وشهد رئيس الوزراء مراسم الاحتفال الذي أقامته بلدية أم الجمال بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار لإضاءة شجرة عيد الميلاد، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، ورجال الدين المسيحي، ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي ومحافظة المفرق.
يشار إلى أن موقع أم الجمال الأثري يعرف باسم "الواحة السوداء" نظرا لاستخدام الصخور البازلتية السوداء في بناء معالمه، ويضم ستة عشر كنيسة داخل وخارج أسوار بلدة أم الجمال القديمة.
وقد جرى إدراج الموقع على لائحة التراث العالمي لليونسكو في شهر تموز الماضي، نظرا لما يحمله من مكانة تاريخية وقيمة عالمية مميزة.
ويأتي إدراج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي كسابع موقع أردني، حيث تضم اللائحة كذلك مواقع: البترا، وقصير عمرة، وأم الرصاص، ووادي رم، والمغطس، والسلط.
وقال رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة في كلمة له خلال الاحتفال، إن إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري تعبر عن قيمنا الأردنية الأصيلة.. قيم المحبة والتسامح والسلام، مشيرا إلى أن رسالتنا في هذا الوطن هي مدرسة الهاشميين وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، التي ننهل منها وتربينا عليها منذ تأسيس الدولة الأردنية، وهي رسالة الديانات السماوية ورسالة المحبة والسلام التي نباهي بها الأمم.
وأشار إلى أن الجميع يفخر بإدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي، حيث سيتم العمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني على وضع خطة شمولية لتشجيع الاستثمار في هذا الموقع وجعله وجهة سياحية أردنية.
وألقى الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش كلمة بالنيابة عن رجال الدين المسيحي، أكد فيها أن السلام الذي نحياه في الأردن من عيش مشترك ووحدة وطنية وفسيفسائية متماسكة ومتكاملة ومتنوعة، تعكس حياة الآباء والأجداد منذ ما يزيد على 1400 عام بين المسيحيين وإخوتهم المسلمين، مؤكدا أن هذا النموذج الحي ما زال حاضرا ويحمله جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل.
وثمن في هذا الصدد دعم جلالة لتأسيس جامعة موقع المغطس الأرثوذكسية وتذهيب الزخارف التاريخية في قبة الصخرة المشرفة، انطلاقا من دور جلالته كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. --(بترا)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1265
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 08:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...