وفاة آلان ديلون|حسين فهمي ينعى صديقه الراحل بصورة من عام 1999
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حرص النجم المصري حسين فهمي على نعي صديقه العالمي آلان ديلون الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز 88 عاما.
حسين فهمي وآلان ديلون
وقام حسين فهمي، بنشر صورة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "انستجرام" تجمعه بالراحل آلان ديلون خلال حضوره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1999.
وعلق فهمي على الصورة قائلًا:"انعي بكل أسف الزميل الصديق آلان ديلون الذي وفاته المنية صباح اليوم".
حسين فهمي و آلان ديلون خبر وفاة آلان ديلونوكان قد أصدر أبناء آلان ديلون الثلاثة بيانا صحفيا أعلنوا فيه خبر وفاته وأنه توفي في الساعات الأولى من الليل وجاء فيه: "يشعر آلان فابيان وأنوشكا وأنتوني، وكذلك كلبه "لوبو"، بحزن شديد وهم يعلنون رحيل والدهم، لقد توفي بسلام في منزله في دوشي، محاطا بأولاده الثلاثة وعائلته، التي تطلب منكم احترام خصوصيته، في لحظة الحداد المؤلمة هذه".
معلومات عن آلان ديلون
يعتبر آلان ديلون ممثل فرنسي أسطورة السينما الفرنسية، ولد في 8 نوفمبر 1935، بدأ مسريته الفنية عام 1957 بفيلم "أرسل امرأة عندما يفشل الشيطان".
وكان قد شارك آلان ديلون في أفلام "روكو وإخوته" إنتاج 1960 وفيلم "النمر" إنتاج 1963.
قدم دور البطولة إلى جانب الممثل الفرنسي جان جابين في فيلم "أي رقم يمكنه الفوز" إنتاج 1963 ومن إخراج هنري فيرنوي.
حقق آلان ديلون نجاحا كبيرا في فيلم "الابن الروحي" إنتاج 1967 من إخراج جان بيير ميلفيل.
عاد آلان ديلون في عام 2019 إلى الأضواء بعد غياب خلال حضوره مهرجان كان الفرنسي وتسلمه للسعفة الذهبية الفخرية.
حسين فهمي و آلان ديلون وعمر الشريفالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة آلان ديلون حسين فهمي عام 1999 صور ألان ديلون آلان دیلون حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!
عمرو عبيد (القاهرة)
«كأن أحداً لا يريد حسم اللقب، أو الفوز به»، تستمر الأوضاع على غرابتها وتقلبها في هذا الموسم، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، باستثناء «ليج ون» الفرنسي كالعادة، والبداية من «البريميرليج»، حيث انطلق مانشستر سيتي في البداية بصورة جيدة جداً، ليتفوق على الجميع، بما فيهم ليفربول وأرسنال، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت بغرابة تكاد تصل إلى «الجنون»، ليُفسح «السيتي» الطريق أمام منافسيه، لكن أرسنال، «الغريم العنيد» طوال السنوات الماضية، لم يستغل تعثّر «حامل اللقب»، وكلما تراجع «سيتي بيب»، سار «الجانرز» على نهجه، ليجد ليفربول نفسه مُحلّقاً وحده فوق قمة الدوري الإنجليزي.
وبدلاً من أن يستمر «الريدز» بعدها في الابتعاد بالصدارة، مستفيداً من وضع منافسيه، فرّط بصورة مفاجئة في الفوز على نيوكاسل ثم أفلت من الهزيمة أمام فولهام، في آخر جولتين، والطريف أن «المدفعجية» كرّر رد فعله الغريب، مع ليفربول هذه المرة، حيث تعادل هو الآخر مع فولهام وإيفرتون، ليتخلى عن فرصة الضغط على «الريدز»، ورغم البداية السيئة لتشيلسي، وتراجعه إلى المركز السادس والثامن في الجولات الأولى، إلا أنه انطلق فجأة نحو المقدمة، ليتجاوز الجميع، وبات في «الوصافة» بفارق نقطتين فقط وراء «المتصدّر»، الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة، لكن «البريميرليج» يبدو كأنه يخبئ الكثير من المفاجآت هذا الموسم.
وعلى النسق نفسه، سارت «الليجا» هي الأخرى، إذ راهن الجميع على أن برشلونة سيحسم اللقب مبكراً وبفارق كبير من النقاط عن منافسيه الوحيدين، في العاصمة مدريد، بعد 11 انتصاراً في أول 12 مباراة، منها الفوز الكبير في «الكلاسيكو» على ريال مدريد، وبأرقام هجومية «خارقة»، لكن «البارسا» تجمّد في مكانه خلال آخر 6 جولات، إذ اكتفى بفوز واحد وتعادلين، بل خسر 3 مباريات غير متوقعة على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، لم يستفد «الملكي» من تلك العثرات المتتالية لغريمه، وبدلاً من تعويض الفارق بعد خسارته «المُذلة» على يد «البلوجرانا»، بدأ الظهور بصورة مذبذبة هو الآخر، ليتراجع إلى المركز الثالث مؤقتاً، ويفسح المجال أمام جاره، أتلتيكو، الذي بدا «تائهاً» خلال 11 جولة، قبل أن يستفيق فجأة وبقوة في الجولات الـ6 الأخيرة، ويقفز مزاحماً برشلونة، وربما يقتنص الصدارة ويزيح «البارسا» بنفسه في الجولة المُقبلة، ومع ذلك تبقى كل الأمور معلقة ومطروحة في إسبانيا حتى نهاية الموسم.
الأحداث في «الكالشيو» تبدو أكثر اشتعالاً وتقلباً، حيث يرفض الجميع التمسّك بالقمة، التي تبادلها 5 أو 6 فرق منذ انطلاق النُسخة الجارية، وبعد «صمود» طويل من نابولي، سقط فجأة أمام لاتسيو، الذي خسر بـ«سداسية» على يد إنتر ميلان بعدها مباشرة، في حين خسر فيورنتينا أمام بولونيا، واستمر يوفنتوس في مطاردة رقمه القياسي الخاص بالتعادلات، التي يبدو أنه وقع في غرامها بدلاً من حصد النقاط «السهلة»، التي كانت تكفيه لبلوغ الصدارة، وإذا كان «الأفاعي» قد استعاد الكثير من شراسته مؤخراً، بعكس البداية المتراجعة، وبات قريباً جداً من القمة بفرض فوزه في المباراة المؤجلة، فإن أتالاتنا الذي حقق أسوأ نتائجه في أول 6 جولات بالدوري، انتفض بصورة مفاجئة أيضاً، ليحصد 10 انتصارات متتالية، منحته الصدارة في نُسخة مُتقلبة لم تكشف عن كامل أسرارها.
وربما يظهر الوضع في «البوندسليجا» بصورة أقل حدة، لكن «السيناريو» يبدو قريباً مما يحدث في تلك الدوريات، إذ كان بايرن ميونيخ يسير بخطوات ثابتة منذ البداية، في ظل التراجع الذي واجهه «حامل اللقب»، ليفركوزن، وكانت المنافسة بعد أول 8 جولات تقتصر على «البايرن» ولايبزج، المتساويين في عدد النقاط وقتها، لكن «الثيران» بدأ في التعثّر مُبكراً حتى ابتعد إلى المركز الرابع، وصعد فرانكفورت تدريجياً ليُزاحم «الكبار»، إلا أن الأمور بدأت في السير عكس الاتجاه بطريقة مفاجئة، حيث استعاد «الأسود» مع قائدهم ألونسو «بوصلة» الانتصارات، وفقد «البافاري» نقاطاً أمام دورتموند «المتقهقر» وماينز «المتوسط»، بينما سقط فرانكفورت على يد لايبزج، ليتساويا معاً في عدد النقاط، يفصلهما عن «البايرن» 6 نقاط فقط، بينما بات «حامل اللقب» وصيفاً على بعد 4 نقاط من «المُتصدر»، وربما تشهد الجولة الجديدة مزيداً من الإثارة والغرابة.