تحذيرات إسرائيلية من تزايد عنف المستوطنين بالضفة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن تحذيرات وجّهها مسؤولون عسكريون بشأن تصاعد عنف المستوطنين بالضفة الغربية.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين عسكريين (لم تسمّهم) قولهم إن "هناك زيادة حادة في النشاط العنيف لليهود المتطرفين على الأرض، وفي عدد المشاركين، والطريقة العلنية التي تتم بها الأمور (الاعتداءات).
وأضاف المسؤولون أن "هناك شعورا لدى المستوطنين بأن كل شيء مباح لهم في ظل عدم تطبيق القانون عليهم في الضفة الغربية".
ويسيطر على جهاز الشرطة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المتهم حتى من قبل سياسيين من اليسار الإسرائيلي بغض الطرف، وتشجيع عنف المستوطنين.
وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن "المؤسسة الأمنية تدرك تدهور الوضع في العامين الأخيرين، وهو ما يتجلى في الانتقال من رش الكتابات على منازل الفلسطينيين، وثقب إطارات سياراتهم إلى أعمال شغب حقيقية، واضطرابات واسعة النطاق ومحاولات إعدام، وحرق منازل".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية
(CNN)-- فرضت إدارة بايدن عقوبات على أكبر منظمة لتطوير المستوطنات الإسرائيلية كجزء من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي تستهدف أولئك الذين يثيرون عدم الاستقرار في الضفة الغربية.
وقد أصدرت الإدارة عددًا من جولات العقوبات بعد أن أصدر الرئيس، جو بايدن، أمرًا تنفيذيًا في فبراير/ شباط يسمح بفرض عقوبات على أولئك الذين يقوضون "السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، ويأتي الإجراء الأخير وسط ضغط من الديمقراطيين على بايدن للتحرك في الأشهر الأخيرة من ولايته لفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتشدد هما بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية وإسرائيل، مع تزايد الإحباط داخل حزب بايدن بشأن عدم رغبة إدارته على ما يبدو في معاقبة الحكومة الإسرائيلية.
ومن غير المرجح أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أي إجراءات عقابية ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بل من المرجح أن تحتضنها سياساته، إذ أنه اختاره حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهو مؤيد بشدة لإسرائيل.
وضربت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، "أمانا"، وهي "أكبر منظمة متورطة في الاستيطان وتطوير البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية" والتي "أنشأت العشرات من البؤر الاستيطانية غير القانونية وشاركت بشكل مباشر في مصادرة الأراضي الخاصة المملوكة للفلسطينيين"، بحسب ما ورد ببيان وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي إن المنظمة "تحتفظ بعلاقات مع أشخاص مختلفين سبق أن فرضت عليهم الحكومة الأمريكية وشركاؤها عقوبات لارتكابهم أعمال عنف في الضفة الغربية"، كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة "بنياني بار أمانا" المحدودة التابعة لمنظمة أمانا، وهي "شركة بناء وتطوير تقوم ببناء وبيع المنازل في المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية".
وفي إجراء متزامن، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على ثلاث شركات وثلاثة أشخاص "لدورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين أو في تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها".